الأخوة في الله ،،،

أو ما تدمع لها الحديث أفئدة ،، نحن أخوة لرسولنا و أقرب إليه من أصحابه الذين عاشوا معه !!!!

الأخوة ،، قرب في المشاعر ،، لا قرب في الأجساد ،،

إيمان و اعتقاد صادق رغم بعد المسافات ،،، و إخلاص و ود نبيل ،، صدق الباطن ،،،

الأخوة أوثق عرى العلاقات البشرية ،، الأخوة يا أحباب تجمع بين جنبيها ،،،

حب و وفاء صدق و ولاء إخلاص و نصح ،، الأخوة تحوي مفردات الحياة الجميلة ،،،

تعالي أخيتي لنعيش مع التابعين و تطبيقهم للحب ،،

عن مالك عن أبي حازم بن دينار عن أبي إدريس الخولاني أنه قال دخلت مسجد دمشق فإذا

فتى شاب براق الثنايا وإذا الناس معه إذا اختلفوا في شيء أسندوا إليه وصدروا عن قوله

فسألت عنه فقيل هذا معاذ بن جبل فلما كان الغد هجرت فوجدته قد سبقني بالتهجير ووجدته

يصلي قال فانتظرته حتى قضى صلاته ثم جئته من قبل وجهه فسلمت عليه ثم قلت والله إني

لأحبك لله فقال آلله فقلت آلله فقال آلله فقلت آلله فقال آلله فقلت آلله قال فأخذ بحبوة ردائي

فجبذني إليه وقال أبشر فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله تبارك

وتعالى وجبت محبتي للمتحابين في والمتجالسين في والمتزاورين في والمتباذلين في .

آه ما أعذبها من كلمات ،،، تثلج الصدر ،، و تنتشي بها الأرواح

ويقول الله تبارك و تعالى :

( و جبت محبتي للمتحابين في و المتجالسين في ، و المتزاورين في و المتباذلين في )

و لا كلام بعد قول الله تعالى !!!