المجاهره بالمعاصي ؟؟؟

اذا أعلنه وجاه به ولم يبالي بمن يراه حتى ولو كان هو الذي أحسن اليه وجاد عليه

وتكرم .

فما بالك اذا كان المحسن هو الله .

والعاصي والمجاهر هو انت او انا !!

والمجاهرون:هم الذين يجهرون بمعصية الله عز وجل وهم على قسمين

1-ان يعمل المعصية وهو مجاهر بها امام الناس وهم ينظرون اليه وهذا لا شك

انه غير معافى

2-ان يعمل الانسان العمل السيء في الليل فيستره الله عليه ولا يطلع عليه احد

ولو تاب فيما بينه وبين الله لكان خيرا له

لكنه اذا قام في الصبح واختلط بالناس وقال علمت كذا وكذا فهذا ليس معافى

وهذا يفضح نفسه والعياذ بالله

(( ظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت ايدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا

لعلهم يرجعون ))

قال الحافظ ابن كثير فى تفسير هذه الأيه بأن النقص فى الزرووع والثمار بسب

المعاصي .

وعن ابي هريره رضي الله عنه قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( كل أمتي معافى

الا المجاهرين )

وهكذا سنة الله فى الكون فما أعلن قوم التجرؤ على الله بالمعاصي والتبجح

بها الا وأهلكهم وقضى عليهم ودمرهم والمتأمل فى الأقوام السالفين

يجد ذلك واضحاً فما الذي أهبط آدم من الجنه ؟ ….. وما الذي أغرق قوم نوح ؟….

وما الذي أهلك عادا بريح صرصر عاتيع ؟ ….. وما الذي أهلك ثمود بالصاعقه ؟…

وما الذي قلب على قوم لوط ديارهم وأتبعها بالحجاره من السماء ؟….

وما الذي أغرق فرعون وجنده ؟…. وما الذي ………؟ وما الذي ….؟

أنها المعاصي والمجاهره بها .
المعاصي .

فالله تعالى هو القوي ونحن الضعفاء والله هو العزيز ونحن الأذلاء بين يديه

وهو المتعالي وله الكبرياء المطلق

ومن أسباب قبح هذه المعصيه وزيادة شناعتها ان فيها نوعاً من الأستهانه

وعدم المبالاه وكأن هذا العاصي يقول ( أعلم أنك ترى مكاني وتسمع كلامي

وأنك علي رقيب ولعملي شهيد … ولكن مع ذلك كله أعصيك وأعلن ذلك

أمامك وأمام من يراني من خلقك !! )

والعياذو بالله

وان فيها دعوه للناس الى الوقوع فى المعاصي والأنغماس فى وحلها

(( ومن دعا الى الضلالة كان عليه من الأثم مثل آآثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم