تخطى إلى المحتوى

مركز اللغات سجل من الإنجازات يواصل نشاطه منذ اثني عشر عاماً في المجمع الثقافي

[frame="5 80"]

يواصل نشاطه منذ اثني عشر عاماً في المجمع الثقافي

… مركز اللغات .. سجل من الإنجازات

جريدة الخليج

التواصل مع ثقافات العالم ونشرها هي أولى أهداف مركز اللغات في المجمع الثقافي في أبوظبي، والذي يقدم دورات نوعية منذ اثني عشر عاماً أتاح خلالها الفرصة للكثيرين حتى يرتقوا بمستواهم اللغوي، ورفع كفاءتهم لمسايرة التطورات المتلاحقة ولتحقيق وتنفيذ الخطط التنموية بمقاييس عالمية.

استقطب المركز نخبة من الخبراء والمدربين لتقديم الدورات والندوات المتنوعة بالاستعانة بأحدث أساليب التقنية العالمية، والتي تم استحداثها في العام الماضي وتقدر قيمتها بمليوني ونصف المليون درهم ليقف المركز في مصاف المراكز العالمية المتوافرة في الدول المتقدمة، ومازال يحمل المركز عبر خططه المستقبلية المزيد من التطورات. وما بين الماضي والحاضر والمستقبل تحدثنا مع شمسة الهاملي مسؤولة مركز اللغات في المجمع الثقافي كما استطلعنا الرأي مع عدد من المتدربات في الدورات الحالية بالمركز.

أبوظبي فاطمة النزوري

رسالة وأهداف:

ذكرت شمسة الهاملي أن مركز اللغات تأسس عام 1994 بهدف الارتقاء بأداء الكوادر المحلية من خلال برامج متنوعة تخدم جميع المستويات.

وقالت: يعمل المركز على تنظيم دورات تدريبية وورش علمية تسعى إلى نشر الوعي الثقافي والمهني، وتقديم خدمات لمختلف فئات المجتمع من دون التقيد بالعمر أو المستوى الدراسي للملتحقين بها.

بالإضافة إلى توثيق الروابط بين المجمع الثقافي والمجتمع من خلال طرح البرامج والدورات التي تسهم في رفع كفاءة الأفراد تماشياً مع أهداف خطط التنمية.

وأضافت: كما يهدف المركز إلى تبادل الخبرات مع مؤسسات التدريب والتطوير المتميزة والمتخصصة في تدريب الحاسب الآلي وتعليم اللغات والمؤسسات الاجتماعية والثقافية والفنية في الدولة.

مهام وأنشطة:

وأشارت الهاملي إلى أن المركز طرح ما يناسب من دورات وبرامج تدريبية وتم تنفيذها حسب حاجة المجتمع المحلي، ووفق أهداف المركز وخططه وإمكاناته بالإضافة إلى متابعة تنفيذ البرامج والدورات الموكلة للمركز وتقويمها.

وقام المركز ببناء قاعدة معلوماتية حديثة عن جميع المدربين والمدرسين المتميزين في مجال التدريب والتطوير والألسن، وتقنيات المعلومات وغيرها.

وتتنوع أنشطة المركز لتشمل الدورات والندوات وورش العمل وذلك في جميع مجالات الحاسب الآلي واللغات “الألسن” المختلفة كالإنجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية والإسبانية واليونانية واليابانية والفارسية، بالإضافة إلى دورات تدريبية فنية في التصوير والإخراج التلفزيوني والسينمائي وهندسة الديكور الداخلي وفي تجويد القرآن الكريم، والتزيين والتشكيل الفني بجانب دورات تدريبية في تطوير الذات وشؤون الأسرة والأبناء.

ومن جهة أخرى ينظم المركز دورات الحاسب الآلي “ICDL” و”الفوتوشوب”.

أحدث التقنيات بمقاييس عالمية: وأوضحت شمسة الهاملي أن المركز شهد في شهر يوليو 2024 طفرة متطورة لكافة تجهيزاته، وصلت قيمتها مليونين ونصف المليون درهم، وأردفت: تم تزويد المختبرات الثلاث في المركز بأحدث الأجهزة والتقنيات الرئيسية التي يحتاجها المتدرب في جو مهني مريح تتوافر فيه كل المرافق الخدمية اللازمة.

وتشتمل هذه الإمكانات الفنية في المركز على جهاز خادم بالإضافة إلى أجهزة الطلاب في قاعة دورات التصميم والتي تستوعب 24 طالباً، وفي مختبرات اللغات والتي تستوعب 16 طالباً.

بالإضافة إلى “اللوح النشط” والمتصل بأجهزة كمبيوتر الطلاب ويستخدمه المدرس لتسجيل ملاحظاته والتي تصل مباشرة إلكترونياً لكل طالب.

بجانب توفير نظام “روبوتول” وهو يوفر الاتصال المباشر بين الطالب والمدرس للاستفسار والسؤال من دون إزعاج بقية الطلاب في الدورة.

دورات نوعية:

وترى الهاملي أن المكانة التي يحظى بها المجمع الثقافي في المجتمع كصرح ثقافي نوعي كانت سبباً رئيسياً في استقطاب المتدربين الراغبين في اكتساب مهارات لغوية ومهنية جديدة، وقالت: أثبت المجمع الثقافي بأقسامه ومراكزه منذ إنشائه أنه نواة أساسية في تقديم النشاطات الثقافية والفنية والعلمية وسجلت إنجازاته العديد من النجاحات في الداخل والخارج.

ويلاحظ أن هناك دورات تقبل عليها السيدات أكثر من الرجال مثل دورة الديكور الداخلي وهي من أبرز الدورات الحالية ومدتها شهران ولكن المشروع المرافق للدورة يتطلب المزيد من الوقت، ولذلك تمتد لثلاثة أشهر، إذ ينظم معرض مجسمات لهذه المشاريع في ختام كل دورة.

نظرة مستقبلية:

وحول الخطة المستقبلية لمركز اللغات قالت الهاملي: يسعى المركز مستقبلاً إلى تقديم دورات متخصصة في الحاسب الآلي وتقنيات الإعلام الحديثة المتعلقة بالإخراج والتصوير السينمائي والتلفزيوني، ومبادئ هندسة الديكور الداخلي وتصميم المجوهرات باستخدام أحدث البرامج المتخصصة.

بالإضافة إلى دورات اللغات “الألسن” المختلفة كالانجليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية والصينية وغيرها وذلك بأساليب تقنية حديثة بجانب الدورات التدريبية المتنوعة في تطوير الذات وشؤون الأسرة والأبناء.

وفي لقاء مع المهندسة نللي عبود المدربة في دورة الديكور الداخلي وعدد من المشاركات في الدورة تعرفنا إلى أهم ما تقدمه الدورة وأهداف المشاركات ومدى الاستفادة منها، وقالت المهندسة نللي: هناك 24 طالبة في الدورة هن ربات بيوت، ولذلك تم تنظيم الدورة في الفترة الصباحية وهو وقت مناسب وملائم لظروفهن الأسرية، وهدف كل منهن التعرف إلى أساسيات الديكور في البيت أي في كل غرفة، وبالتأكيد تعد هذه الخطوة بمثابة تحدٍ لهن أثبتن فيه رغبتهن الأكيدة في التعلم، وعلى مدار ثلاثة أشهر أقدم لهن الخطوط الأساسية في ثقافة الديكور بحيث تستطيع الطالبة الإلمام بمعلومات مهمة مثل إتقان اختيار مقاسات الأثاث وألوانه وتصميماته المناسبة لأحجام الغرف والديكور العام للمنزل.

وفي مشروع المجسم فرصة كبيرة لتطبيق ما تم تدريسه خلال الدورة وتقوم كل طالبة باختيار غرفة ما وتترك لها حرية اختيار التصميم والألوان على أن تلتزم بالأساسيات في الديكور.

وتحكي الطالبة إيمان اسماعيل تجربتها مع دورة الديكور فقالت: شجعني زوجي على الالتحاق بالدورة بعدما قرأ إعلانات المركز بهدف استثمار وقت فراغي في تعلم مهارات جديدة مفيدة وفي الوقت نفسه تساعدني على تغيير ديكور منزلي والذي سأشرع فيه قريباً إن شاء الله.

وفي بداية الدورة واجهت صعوبة في الرسم “التصميم” ووصل الأمر إلى التفكير في الانسحاب من الدورة، ولكن مع تشجيع المهندسة وتدريجياً وجدت أن الأمر بسيط وخصوصاً أنني سعيت لتطوير ذاتي في مجال أحبه، وقريب إلى نفسي.

وتتفق معها في الرأي الطالبة نورما شعيا حيث قالت: أخطط حالياً لتأسيس ديكور منزلي في لبنان وكان لا بد من الاطلاع على الأسس العلمية للديكور لأستطيع تنفيذ أفكاري وذوقي بشكل سليم، ولأتمكن من شرح المواصفات المطلوبة لمن ستسند لهم هذه المهمة، واخترت دورة الديكور في المجمع الثقافي لما يتمتع به من خبرة واسعة في مجال الدورات والمدربين المتخصصين.

وقدمت المهندسة نللي الركائز الأساسية للديكور لأن مدة الدورة ثلاثة شهور فقط، وهو مجال مفتوح ويتضمن العديد من المعلومات التي تدرس في خمس سنوات جامعية، ولكننا استفدنا بما يمكن تطبيقه في اطار اهتمامنا بالديكور مثل إتقان المقاسات وكيفية توجيه الذوق في التصميم واللون بأسلوب علمي، واخترت تصميم مجسم لغرفة صالون وسفرة، وسأختار المزيج بين الطابع المودرن والكلاسيكي.

وكشفت الطالبة أم شيخة عن رغبتها في دراسة الديكور بالجامعة مع بداية العام الدراسي المقبل، وأن التحاقها للدورة جاء كدراسة تمهيدية وللطلاع على هذا العلم الشائق قالت: هندسة الديكور علم وفن معاً كثيراً ما حلمت بدراسته ولكن هذا التخصص متوافر من قبل، الحمدلله أمتلك حساً وذوقاً فنياً في ترتيب الأثاث والديكور بشكل عام، ولكنني أفضل أن أصقل موهبتي بالدراسة.

وبحثاً عن الاحتراف في تكنيك الديكور، التحقت الطالبة مها نور الله في الدورة وقالت: أتمتع بلمسات وذوق جمالي وأطبق هذه العناصر في منزلي ولكنني، أفتقد للتكنيك أو الاحتراف في العمل وهذا لم يكن يتوافر بعيداً عن الدراسة والخبرة العملية، وبالفعل بعد مشاركتي في الدورة تعرفت إلى عالم جديد فالإضاءة لها تكنيك، وكذلك الألوان والديكور بصفة عامة.

ولا تجد الطالبة إيمان آل ربيعة مصممة أزياء أية صعوبات في دراسة الديكور لتشابهها مع تصميم الأزياء فقالت: تصميم الأزياء والديكور من الهوايات المحببة إليّ، ومنذ عامين احترفت التصميم، وأعتمد على نفسي في تصميم ديكور منزلي، وكنت أرغب في الاطلاع على الجوانب العلمية بشكل أكبر، تكونت لدي خلفية جيدة عبر قراءاتي للكتب المتخصصة.

وترى الطالبة ألين ملكي أن هذه الدورة تصحح مفاهيم ومعلومات عديدة لدى المنتسبات وتابعت: أحياناً تعجب المرأة بقطعة أثاث ولكنها لا تتناسب مع تصميم وديكور المنزل أو ألوان الفرش أو تختلف عن حجم الجدار والمساحة المتوافرة، وهنا نتعلم جميع هذه الأسس بما فيها القياسات، بالإضافة إلى تنمية الذوق والاطلاع على أسس جماليات المنزل.

[/frame]

مشكووره الغاليه .. على الخبر الحلو..


تسلمين الغالية عالموضوع المفيد
ويعطيج العافية

للرفع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.