السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أختي الكريمه ….دعوه لكي تنالي الخير
جميعا نسعى في أمور دنيانا فأرجــــــو أن يكون لديننـــــــا حظ في السعي والطلب كما نطلب أمور الدنيا
لذا أحببت أن أشارك بهذا الموقع من أجل الفائده وطلب العلم الشرعي فتستطيعي التسجيل
وطلب العلم وأنتي في بيتك .. دراسة العقيده , الحديث , الفقه , التفسير , التزكيه , السيره النبويه ,
التجويد …. كل هذه العلوم في معهد الفرقان
https://www.alforqaan.net/arabic/index.asp
أسأل الله أن يوفقنا وإياكن لطلب العلم الشرعي والتفقه في الدين لنكون ممن أراد الله بهم خيرا
فاغتنمي الفرصه أخيتي واطلبي الخير لنفسك وأهلك واطلبي افضل العلوم واشرفها ..
فضل التفقه في الدين وطلب العلم …
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أراد الله به خيرا فقهه في الدين "
والخيــــــر هنا يعني: الصلاح، والاستقامة، والسعــــــادة الدنيـــــوية والأخرويـــــة؛ فالذي يشـــــــتغل
بالتفقه والتعلم هو ممــــــن أرد الله له سعــــــــادة؛ وذلك لأنه يتحمل هذا العلم الذي هو
ملزم بالعمل به، والذي يبث في الأمة حتى ينير لهم الطريق.
وقد ذكر العلماء أن العلم منه ما هو فرض عين، ومنه ما هو فرض كفاية، فعلمك
أو تعلمك للعبادات اللازمة لك هذا فرض عين، فريضة على كل مسلم أن يتعلم كيفية
صلاته، وكيفية طهارته، وصيامه، وما أشبه ذلك مما هو محتاج إليه، ويتعلم ما يحرم عليه من
المحرمات، التي نص الله على تحريمها.
ولا شك أيضا أن العـــــــالم بالله تعالى وبأسمــــــائه وبآيـــــــته، أنه هو الذي يحصل
على الفضل -الفضل الكبير- وذلك أنه ورث نبوة الأنبياء، أي: ما جاءوا به؛ كما ثبت
أن النبي -صلى الله عليه وسلم– قال: ( العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا
دينارا ولا درهما، وإنما ورثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر )
العلم الذي جاءوا به هو علم الشرائع، وعلم الديانات، وعلم العبادات، ونحوها، هذا
هو الميراث النافع.
ليس الميراث النافع هو حطام الدنيا، إنما العلم النافع، والميراث النافع هو المساهمة
في ما جاء في ميراث أنبياء الله تعالى ورسله، سماه ميراثا؛ لأنهم خلفوه بعدهم، وقام ورثتهم
الذين هم حملة العلم مقامهم فاكتسبوا أجرا عظيما.
فمن الأجر الذي اكتسبوه ما ورد في فضلهم في ما يبذلونه في طلب العلم، ففي هذا الحديث
حديث أبي الدرداء أن النبي -صلى الله عليه وسلم– قال: من سلك طريقا
يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب
العلم، وإن العالم ليستغفر له كل شيء حتى الحيتان في البحر، ولعالم واحد أشد
على الشيطان من ألف عابد .
وذلك لأن العابد أو العباد -ولو كثروا- يقدر الشيطان على أن يشككهم وأن يضلهم
ويغويهم، وأمــــــا العـــــــالم بالله وبأسمائه وبآياته فإن الشيطان لا يتمكن من إغوائه، ولا من
إيقاعه في المتاهات والضلالات؛ لكونه على نور وبصيرة، وعلى معرفة
بما يدحض به الشبه التي يوسوس بها الشيطان في صدور كثير من الناس
.وإذا عرفنا أن العلماء هم ورثة الأنبياء؛ فإنه ينبغي لهم أن يعزوا أنفسهم، وأن لا يجلسوا مجالس
الذل، ولا يزاحموا غيرهم فيما هو نقص عليهم، وضلال وحط من معنويتهم، فقد أخبر الله
تعالى بأنه يرفعهم؛ رفعا حسيا ورفعا معنويا، يقول الله تعالى: إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ
فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ
وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ .
لم يقيد أهل العلم، وقيد المؤمنين بقوله: يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وقال: وَالَّذِينَ أُوتُوا
الْعِلْمَ أي: منكم ومن غيركم، يرفعهم درجات، وهذا الرفع قد يكون في الدنيا، وذلك
بما يكتسبونه من الشرف ومن الفضل؛ حيث إن العالم يكون له منزلة في قلوب الناس، ويكون
له قدر وحرمة فيما بينهم، وتقبل لما يلقيه ودعاء له ورفع لمعنويته، وإن كان
مأمورا؛ بأن يكون متواضعا لله، ومتواضعا لعباد الله، وغير
معتز بنفسه، ولا مفتخر بما حصل عليه؛ حتى يكون ذلك أدعى إلى تقبل ما يقوله.
وأما الرفع في الآخرة فإنه رفع حسي، وهو أن الله تعالى يرفعه درجات
في درجات الجنة؛ بحيث إن أهل العلم العاملين به يراهم غيرهم كالنجم الغابر في
الأفق، يعني: يرى بعضهم أو يرى بعضهم مثل ما يرى في الدنيا الكوكب
الغابر في الأفق؛ لتفاوت ما بينهم، فهذا معنى قوله: وَالَّذِينَ
أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ يعني: ويرفع أهل العلم درجات، فــــكفى بذلك
شرفـــــــا في حثك على أن تكون من أهل العلم.
مقتطفات من كلام الشيخ العلامه عبد الله بن جبرين ..
الله ارزقنا التفقه في الدين ..هذي نعمة الكل يتمناها
موضوع رااااااااااااااااااائع
وفي ميزان حسناتج ان شا الله..
الــمــدلــلــه
eljrmonya
عطر الزهر
ام عمر1
جــــزاكم الله خيرا وبــــارك فيكم ورزقنــــا وإيــــاكم العلم النافع والتفقه في الدين ..
اشكركم على مروركم العطر أخياتي ..
وبارك الله فيكِ