تخطى إلى المحتوى

تدخلات المعلم الإيجابية

  • بواسطة

عندما يتوقف طالب ما عن أداء واجبه أو يتسبب في إرباك الصف ،

فينبغي للمعلم التدخل ؛ لأنه إذا اختار عدم التدخل فقد يواصل

الطالب سوء سلوكه ، كذلك قد يرسل المعلم بعدم تدخله ذاك رسالة

إلى كل الفصل من دون قصد مضمونها ، أن السلوك الفوضوي أمر

مقبول ، ولكن في عدد من الحالات يغني تدخل المعلم الإيجابي

الفوري عن الحاجة إلى اللجوء إلى الأنظمة والجزاءات .
َ
ويجب أن يأتي التدخل بناء على سوء السلوك المعين ، بصدد هذا

يقترح مجموعة من التدخلات تراوح بين مجرد الإشارة بالعين إلى

الإجراء التأديبي المباشر ، ومهما يكن فهناك أربعة تداخلات

إيجابية قد تكون مفيدة بصورة خاصة ، وهي :َ
[LIST][*]الإقرار بتأثر الطالب بظروفه الخارجية . َ
[*]الإنذار المسبق
[*]التوجيه غير المباشر باستعمال عبارة ( أنا أحب كذا … ) َ
[*]الوقوف بالقرب من الطالب الذي يتصرف بصورة غير لائقة[/LIST]
ويتم التدخل بأسلوب الإقرار من خلال أخذ ملاحظات عن ظروف الطالب

، فعندما يمنع حدث ما في حياة الطالب خارج الفصل الدراسي ذلك

الطالب من التركيز بصورة مناسبة على واجباته المدرسية ، يكون

لزاما على المعلم الاعتراف بأهمية ذلك الحدث الخارجي ، وفي

الوقت نفسه تحويل انتباه الطالب مرة أخرى نحو الواجب الذي بين

يديه ، وفي هذه الحالة يحتاج المعلم إلى دقيقة أو دقيقتين

لمناقشة الحدث لكونها وسيلة لمساعدة الطالب على التركيز على

النشاط القائم في الفصل ، فمثلا إذا كان الطلاب ينتظرون مباراة

مهمة في الكرة الطائرة عند نهاية الدوام المدرسي ، وكانوا في

حالة تيقظ بسبب المباراة ، فعلى المعلم أن يقر بأهمية

المباراة ، ومن ثم يناقشها معهم بصورة مختصرة ، ثم يعود

للواجبات المدرسية المقررة في ذلك اليوم .
َ
أما ا لتدخل عن طريق الإنذار المسبق فليلفت نظر الطلاب للتركيز

على العمل الذي بين أيديهم ، فمثلا إذا كان المعلم يقوم

بمراجعة المسائل في حصة الرياضيات ، وكان أحد الطلاب غافلا في

اللحظة التي كان الفصل يراجع فيها أحد المسائل ، فيمكن

للمعلم أن يخبر ذلك الطالب بأنه سيستدعيه لحل مسألة أخرى ،

لذلك فإن الإنذار المسبق يعيد الطالب إلى ا لتركيز على الدرس

بلا إحداث نوع من الإرباك . ويستعمل التوجيه باستعمال عبارة :

(أنا أحب كذا .. ) لنقل السلوك المتوقع إلى الطلاب ، وكذلك

تقويته وتعزيزه ، فمثلا يمكن أن يقول المعلم للطلاب : ( أنا أحب

الطريقة التي يجلس بها الطالب سامي على كرسيه ، وكذلك الطريقة

التي يقرأ بها ) ، وتكون النتيجة هي أن يؤدي إقرار سلوك سامي

، والإشادة به إلى تشجيع الطلاب الآخرين عل الاقتداء بذلك

السلوك . َ

أما النوع الأخير من تدخلات المعلم فهو ببساطة الوقوف بجانب

الطالب إلى التركيز على موضوع الدرس ، دون الحاجة إلى المزيد

من التدخل .
َ
وتعد التوقعات الإيجابية التي يتم تحديدها بطريقة مشتركة هي

التي تصيب حظا أكبر من النجاح في تشجيع السلوك القويم ،

والتعلم الفاعل وسط الطلاب ، وبإمكان المعلم إعطاء بعض السلطة

إلى الطلاب ، وذلك بإشراكهم في تحديد أهدافهم وتوقعاتهم ،

وكذلك وضع أنظمتهم وجزاءاتهم

كما يستطيع المعلم النشيط منع حدوث أي حالات من الانحلال في بيئة

التعلم في الفصل ، وذلك باستعمال أسلوب التدخلات الإيجابية ،

دون اللجوء إلى الأنظمة والجزاءات الأساسية ، وهذا كله يعتمد

على تمتع الأنظمة والجزاءات الأساسية ، وهذا كله يعتمد على تمتع

المعلم بمهارات عالية في إيجاد علاقات شخصية مع الآخرين .

َ

كلامج صح يا الغالية

كلام صحيح مية بالميه

تسلمين الغاليه على المشاركه المفيده والحلوه

مشكورة الغالية …

مشكووووووووووووووووورة ..

مشكووووووووووووووووورة ..

مشكورة الغالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.