تخطى إلى المحتوى

رسالة إلى المعلم والمعلمة

  • بواسطة

كلمات اقتطعتها من قلبي وذلك خوفا على شبابنا وشابتنا (خاص للمعلمه والمعلم ) بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة إلى المعلم والمعلمة
الحمد لله الذي خلق فسوى وقدر فهدى وعلم الإنسان ما لم يعلم أحمدهـ على جزيل فضله وعظيم عطائه وصلى الله وسلم على من بلغ الرسالة وأدى الأمانة وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين
حديثنا اليوم خاص والى فئة خاصة فئة شرفها الله تعالى وجعلها نور يهدي بها من يشاء من عباده فئة حتى الحيتان في البحر تستغفر لهم فئة تجاهد في أبناء المسلمين فتصلح ما أفسده الغرب الكافر وتبني ما هدمه أعداء الدين فئة عملها بناء نفوس وتنشأة أجيال أن الحديث لكم يا أيها المعلمون والمعلمات
فيا أستاذي الكريم ويا معلمتي الفاضلة
اليوم حديثنا لكم ففتحوا آذانكم وأصغوا بقلوبكم واسمحوا لنا بمشاركتكم الأجر فأنتم النور في زمن الظلمات وأنتم قادة السفينة إلى بر الأمان وانتم حبل النجاة الذي يتمسك به كل حائر وهائم وضال ولأن وقف الكفار بخيلهم ورجلهم ووسائل هدمهم لإفساد شباب الإسلام وأمل ألأمه فأنتم انتم وحدكم من يواجه تلك الحشود وذلك الظلام فهم بوسائل هدمهم وطرق كيدهم يؤججون في الشباب الشهوة ويدفعون الهوى ويساندون النفس الأمارة بالسوء لكي يتحول خليفة خالد بن الوليد وشبيه سعد وقدوة أبو عبيده إلى همج رعاع لا قيمة له فأنتم وحدكم وقفتم في وجوههم نعم وحدكم لكن معكم الله فحديثكم الأخوي وتوجيهكم التربوي وهمستكم الحانية تتفاعل معها الفطرة التي في قلب كل إنسان الفطرة التي فطر الناس عليها فكلامك وتوجيهك ونصائحك إذ ا خرجت من قلب صادق فأنماهي بذور في نفس الشاب والشابة تثمر ولو بعد حين
فيا أستاذي الحبيب ويا معلمتي الفاضلة اسمحوا لنا بالحديث معكم بشكل خاص حديث لا تنقصه الصراحة تلك الصراحة التي ربما تكشف لنا بعض ما خفي أو أخفى عنا
صراحة مثلها مثل مشرط الطبيب الذي يقطّع فيه جسد المريض وما أن يصحوا ذلك المريض ألا ويرفع يديه بالدعوات لذ لك الطبيب على جميل صنعه لأنه أنقذ حياته من مرض خطير وموت محقق
فيا أستاذي الحبيب ويا معلمتي الفاضلة
إننا نتفق جميعا أن من أصعب الأعمال هو التعليم لأنه تعامل مع بشر ولأنه تنشئة جيل وصناعة نفوس
أريت أنفس أو أجل من الذي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ يبني وينشئ أنفسا وعقولا
ولا ننجح في هذه المهنة ألا بالإخلاص نعم الإخلاص تلك الكلمة التي سهلة في نطقها وادعائها صعبة جداً في تنفيذها ومعرفة الإخلاص والمخلصين ليس بالأمر الصعب فأمة محمد صلى الله عليه وسلم لا تجُمع على ضلالة فغالب أنه ما أتفق الناس وخاصة من في المدرسة من إدارة ومعلمين وطلاب بل ومستخدمين وأولياء أمور على إخلاص فلان أو فلانة إلا كان حقاً وواقعاً والناس شهداء الله في الأرض ولعل كل سامع لهذا الكلام يتمنا ويدعوا الله أن يحصل على تلك المنزلة فلكل ساعي للإخلاص وكل متمني لهذه المنزلة أقول تعال معي عبر هذه الأمور والتي تساعد إن شاء الله على بلوغ تلك المنزلة العالية
1- تذكر نعمة الله عليك أستاذنا الحبيب ويا معلمتي الفاضلة فلقد خصكم الله تعالى بنعمة حرم منها كثير من الناس فكم من خريج وخريجة لم تتم فرحتهم لعدم توفير الوظيفة فتراهم متابعين بلهف إعلانات الديوان ومكاتب الإشراف وتراهم في طوابير طويلة يحدوهم الأمل إلى تلك النعمة التي تتقلب فيها ففي آخر الشهر تتسلم مرتب عال قد انتهيت من تلك المعاناة التي يعيشها كثير من الناس كل ذلك يدفعك إلي شكر هذه النعمة وتقديم ما هو أفضل إلي شباب الإسلام
2- ومما يعين على الإخلاص تذكّر قول النبي صلى الله عليه وسلم: في ذلك الحديث العظيم لن تزولا قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع وذكر منهن وعن ماله من أين أكتسبه فأنت وأنتي رعاكم الله تتقاضون مرتب وأجرة مقابل أعمال وأمور تعرفونها ويعرفها الجميع انتم الذين تقدمتم وسعيتم وبذلتم الغالي والنفيس من أجل الحصول على هذه الوظيفة وهي التعليم فتعرفون أن لكل طالب وطالبة حق ويجب أن يعطى حقه ومهما غالطنا غيرنا لا يمكن أن نغالط أنفسنا ونقنع من حولنا ببعض ما نبرر فيه تقصيرنا فويل ثم ويل لمن فرط وقصر وأهمل ولم يبالي بقول الله وقول الرسول صلى الله عليه وسلم وكم تتعجب من يبرر تقصيره بحجج وكلام ربما يعذره البعض فما ذنب أبناء المسلمين يوم أن كان الراتب لا يغنيك والمسافة بعيدة والمدير متسيب أو متسلط والجو حار إلى غير ذلك من الأمور التي لو استفتا قلبه لأفتاه ولو بحث لنفسه عذر حقيقي لم يجد ولو كان التقصير مع أبنه لقامت الدنيا ولم تقعد
3- ومما يعين أيضاً أن تعاملوا طلابكم كما تحبوا أن يعامل أبناءكم أو أخوا نكم فوا لله لو حقق كل معلم ومعلمة هذه القاعدة وعمل بها في ميدانه التعليمي لانتهى كثير من المشاكل التي نعاني منها
4- ومما يعين أيضاً أن كل طالب وطالبة مر عليكم من خلال مقاعد الدراسة سيذكركم ولو بعد حين فاحرصوا على الإحسان والإصلاح والبذل لهم ولقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا مات ابن أدم انقطع عمله الأمن ثلاث وذكر منهن أو ولد صالح يدعو له فهنيئا لذلك المعلم والمعلمة والذي هم من المخلصين هنيئا لهم تلك الدعوات التي ترفع لهم من عشرات بل مئات من الطلاب الذين مروا عليهم من خلال سنوات خدمتهم في التعليم فالله أكبر على هذه الثمرة العظيمة والتي ينام الإنسان بل ربما يموت وذكره الطيب في كل مكان وكل بلد وأجره لا ينقطع لماذا لأنه صبر على فعل الخير فكان الجزاء الذكر الطيب والسمعة الحسنة في الدنيا وذلك عاجل بشرى المؤمن
5- ومما يعين على الإخلاص الاهتمام بفئة خاصة موجودة في كل مدرسة
فيا معلمي الغالي ويا معلمتي الفاضلة وأنت تتجول في المدرسة وأنت تقف في الطابور الصباحي هل فكرت في ذلك اليتيم والذي يتجرع ألم اليتم والحرمان في كل وقت وفي كل ساعة فكم ذرفت عيناه حينما تحدث زملائه عن آبائهم وكم غصت في حلقه تلك العبرات وهو واقف أمام باب المدرسة يرقب كل طالب يجري ليصل إلى سيارة أبيه وهذا آخر أبيه واقف ينتظره عند الباب وما أن يخرج ابنه ألا ويستقبله بالقبلات والضحكات كل هذه المناظر تتكر يوميا على ذلك الصغير اليتيم فما أن يصل إلى بيته ألا ويسأل أمه لما أمي الناس لهم آباء وأنا ليس لي أب فما تملك تلك الأم ألا وتضم أبنها إلى صدرها وتقبله وتخفي دموعها عن ابنها .. فيا أستاذي ويا معلمتي ما يضرك لو بحثت عن هذه النوعية من الطلاب والطالبات وفتحتم لهم قلوبكم ورسمتم فيهم الأمل بحديثك فتقول ملاطف لذاك اليتيم اعتبرني أخوك اعتبرني صديقك وتمسك يده في لمسة حانية وتقول إذا احتجت شيء فلا تتردد في طلبها فوالله إني احبك واعتبرك مثل أبني
الله اكبر على توفيق الله لمن خصهم الله بتلك الصفة فترى ذاك المعلم ينتظر الصباح ليذهب لكي يطمئن على طلابه فتراه في الطابور الصباحي يتجول بين الطلاب وإذا مر على ذاك اليتيم نظر إليه نظرة حانية ووضع يده على رأسه وابتسم في وجهه ابتسامة بعثت فيه الأمل وأشعلت فيه نور السعادة والأنس حتى والمعلم يتجول في ممرات المدرسة لا يحتقر الابتسامات على الطلاب والكلمات التي تعبر عن التقدير والاحترام وما أن يخرج ذلك الطالب وتلك الطالبة من المدرسة ألا ويذهب مسرعاً ويرمي بنفسه في حضن أمه ويقول أمي الأستاذ فلان والأستاذة و فلانة أعطاني وكلمني أمي إني أحب الأستاذ فلان أمي لقد أعطاني الأستاذ هديه ويسرد لأمه تفاصيل ذلك التعامل وما تملك تلك الأم المكلومة والأرملة ألا وترفع يديها إلى السماء يارب اللهم وفق فلان اللهم ارحمه اللهم ارزقه ذرية صالحة فالله اكبر على تلك الدعوات التي تخرج من قلب صادق ومن نفس مؤمنه فهنيئا لذلك المعلم تلك الدعوات وهنئيا له يوم أن حول المدرسة عند تلك الفئة من الطلاب من جحيم لا يطاق ومن هم وغم إلى روضة نظرة والى جنة باردة ينتظر الطالب الصباح لكي يذهب إلى المدرسة لما يرى من الاهتمام والرحمة والمحبة
بل إن همة هؤلاء المربون والمربيات تجاوز أسوار المدرسة فتراهم متابعين أحوال ِأسر طلابهم وكأنهم من أهلهم فما تمر مناسبة ولا ويشاركونهم الفرح والمرح ففي أيام العيد يهدونهم هدايا العيد بل والله إنهم إذا مرض أحد من تلك الأسر لا يذهب بهم للمستشفى الاهؤلاء المعلمون أقصد المربون
فيا معلمي الغالي ويا معلمتي الفاضلة كم من شاب تجرع ألم الحرمان بسبب موت أمه وأبيه وكم فتاة حارت في نفسها أسئلة وأمور خاصة لأن أمها مطلقة أو متوفيه وكم بؤس من وحرمان جر إلى رذيلة وعار
فلقد سقطت فتاة في أحد المدارس مغمي عليها ولما بحثوا عن السبب وجدوه الجوع وطالب في الثانوية رفض الذهاب إلى المدرسة لأنه لم يجد نعل يلبسه وطالب في الابتدائي سأل أباه في الصباح ريالين للإفطار فلم يملك الأب ألا أن أدار بوجهه وذرفت دموعه لأنه لا يملك قيمة الإفطار لأبنه كل هذه المآسي تتكرر في أغلب المدارس فأين طلاب الجنة وأين الرحماء وأين الكرماء وأين النبلاء عن هذه المآسي كم من لقاء أسبوعي للمعلمين يوضع فيه أفضل المأكولات والمشروبات ويبقي منه ما يحتار البعض أين يذهب به فأين من يبحثون عن مجالات الخير وطرقه وربما أن البعض يتسأل أين هذه الأمور ولم نلاحظها في مدارسنا ولم يشتكي لنا أحد
فأقول إن الله تعالى لا يختار لهذه الأعمال إلا من أحبهم ومن أحبه الله استعمله في طاعته فكيف يفتح الطالب المحروم والطالبة اليتيمة لنا قلوبهم ونحن نعاملهم بشراسة وغلظة وربما انتقام فما ذنبه يوم أن كان لم يعجبك شكله ولم يستطيع تنظيف هندامه وما ذنبه يوم كنت فاقد لمعني التربية والتعليم فعمرك بالمهنة زمن طويل والطريقة واحدة تفرح بالانصراف من المدرسة وتحزن بالقدوم إليها مع أن بعض المعلمين والذي يستحقون ذلك الشرف تضيق عليهم أنفسهم في الإجازة لأنه ينقطع عن رسالة هادفة وعمل سامي فتراهم لا يشتكوا من تعاميم الوزارة ولم يتضجروا من متابعة الإدارة حملوا هم الآخرة فكفاهم الله هم الدنيا
الناس بالناس ما دام الحيــــاة بهم والسعد لاشك تارات وتارات وأفضل الناس ما بين الورى رجـــل تقضى على يده للناس حاجات واشكر فضائل صنع الله إذ جُعلت إليك لالــك عند الناس حاجات قد مات قوم وما ماتت مكارمـــهم وعاش قوم وهم في الناس أموات
ومما يعين على الإخلاص
محاسبة النفس وسؤالها فما موقعك في المدرسة وما مكانك في جانب الإصلاح فكم طالب وطالبة لولاك لضل ولولاك لكان عضوًا فاسد في المجتمع وكم من نتيجة إيجابية تحققت بفضل من الله ثم منك وماذا لو انتقلت من المدرسة من سيفقدك ومن سيبكي عليك أم أنك في المدرسة لا يرى منك ألا رسمك ولو انتقلت منها لم يفقد ألا ذاك الإنسان الذي نراه يتجول في المدرسة وما هي إلا أيام وتنتهي ذكرياتك في نفوس وعقول طلابك
ومما يعين الإنسان على الإخلاص أن تعامل طلابك كما تحب أن يعاملك مديرك والمسؤول عنك فماذا لو كان مديرك يدقق عليك كل صغيرة وكبيرة وماذا لو طالبك بتنفيذ النظام بحذافيره وأصبح يردد عليك أنك موظف وتعمل بأجرة وأصبح يرصد حركاتك وسكنا تك ماذا سيكون حالك وعلى أي حال ستكون نفسيتك وكيف ستكون المدرسة بالنسبة لك
شعور معلم ومعلمه لهم أولاد خاص للمتزوجين فقط ………….
أخي المعلم أختي المعلمة
إذا ضممت أبنك أو أبنتك إلى صدرك وشعرت بحنان الأب ونعمة الأولاد وعشت في تلك اللحظات الجميلة والتي تتمنى لأبنك مستقبل جميل وأيام سعيدة فأعلم أن كل طالب يجلس أمامك في الفصل مهما كان مظهرة ومهما كان سلوكه أو أخلاقه ومهما وجدت في نفسك عليه من بغض وعدم قبول
إلا أن له أم وأب يحبونه كما تحب أبنك أو أبنتك ويغارون عليه كما تغار على أبنائك فأحرص على أن لا يضطر هؤلاء الآباء أن يجدوا في أنفسهم عليك لأنك كنت سبب في بغض ابنهم للمدرسة من خلال تعاملك معه
فلربما دعوا عليك دعوة كانت نتائجها السيئة في أبنائك والجزاء من جنس العمل
جسور بدايتها من المدرسة ونهايتها في الجنة إن شاء الله (للمعلمين والمعلمات )
جسور بدايتها من المدرسة ونهايتها في الجنة إن شاء الله (للمعلمين والمعلمات )
ئة محرومة لفقرها وحاجتها تتكسر نفسها كل يوم حينما ترى من هم أحسن منها حالا في المدرسة
فئة تتجرع الغصص حينما يكون الحديث عن الأب وألام وعطفهما لأنها يتيم أو يتيمه
فئة تذوب حزنا حينما يكون الحديث عن مكان قضاء الإجازة لأنها مكثت الإجازة في البيت لأن وليها مطلق أمها اومهلهم
فئة تموت حسرة حينما تخرج كل يوم من المدرسة لترى كل أب ينتظر ابنه أو ابنته وهي محرومة من تلك النعمة
بك أخي المعلم وأختي المعلمة
بك وبعطفك وعنايتك واهتمامك وابتساماتك ودعمك وتركيزك على تلك الفئة تتحول المدرسة إلى نعيم وجنة نظرة ومكان أنس وسعادة لهم
فاهتمامك حال دون انزلاقهم في دروب الرذيلة ومهاوي الفشل فكم من فقير ويتيم ومحروم ترك المدرسة بسبب أنه لم يجد ما يلبس مثل زملائة أو لا يجد قيمة الإفطار وكم طالب وطالبة انجرف في دروب الرذيلة والعار والسبب أنه فقير ويتيم
إحسانك على تلك الفئة يجعلك صاحب رسالة تجد المتعة بخدمة هؤلاء المحرومين تنتظر الصباح لكي تطمئن تتلذذ بالذهاب للمدرسة كما يتلذذ الكثير بالخروج منها
أخي ابحث عن تلك الفئة في المدرسة وكن السباق لتقرب إلى الله وذلك بالعناية بهم وتذكر أنهم لن ينسوك ولن ينساك أهلهم وستكون لك الدعوات
نسق مع الجمعيات الخيرية في مساعدفكرة بسيطة جدا لكنها تخلق جوا جميل من التنافس والجد والإجتهاد بين الطالبات
أخي الغالي أختي الكريمه
فكره جربتها فنجحت وجربتها أحد الأخوات فنجحت وجربها أحد الزملاء فنجحت
هي عقد بين الطالب والمعلم
بحيث يقول المعلم للطلاب اذا مضى الفصل الأول ولم أسجل عليك أي ملاحظة في كشف المتابعة فلك مني اعادة الاختبار في المادة ولك مني المشاركة كاملة ولك منى المساعدة اذا احتجت الى ذلك
واذا سجلت عليك ملاحظة تحرم من جميع هذه الامور
واذا سجلت عليك ملاحظة لك الحق أن تتنازل في الاعتذار أو تقديم مشاركة او صحيفة أو ابتكار في المادة والغي عنك الملاحظة فطالب وجدته نائم في الفصل أثناء الدرس وتم تنبيهه أكثر من مرة اسجل عليك ملاحظة
الطالب اعتذر وقدم بحث عن نقطة معينه في المنهج كل ذلك رغبة في الغاء الملاحظة المعلم من باب المساعدة لطالب يلغي الملاحظة وهكذا
أخي المعلم جربها واخلص لله واجعلها سنة حسنة مع طلابك فلربما أنه ينفذونها طلابك مع طلابهم ولو بعد حين ويكون لك الأجر والله أعلم
لمديرات المدارس (حتى نهيئ جوا دراسيا جميلا نقاط مهمة في أدارة المدرسة (1)
هكــــــذا إدارتــــــي ..
1. أحتسب الأجر في العمل واجعل في نفسي أنني في أمانة مسؤول عنها وعبادة أتقرب بها إلي الله وهذا من الدوافع التي تعييني على نفسي ومن الأمور التي تذكرني بوقت ربما يمل الإنسان أو يتضجر من المسؤولية والعمل
2. أكرم المتميز وأدعمه وارفع من شأنه في المدرسة واقف معه في كل صغيرة وكبيرة تحفيزا له وترغيبا لغيره وهذا طريقة الإسلام في حث المسلمين على إتباع أوامر الله حيث يقول الله ( الله ولي الذين أمنوا يخرجهم من الظالمات إلى النور)). وقال مرغبا للذين يعملون صالحا أن لهم الحياة الطيبة في الدنيا قال تعالى ( من عمل صالحا من ذكراً أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبةً ))الآية ومعلوم أن الحياة الطيبة هي أمنية جميع الناس
3. أرسم خطة للعمل وأحث الجميع على التقيد بها ولا يكون التوجيه بشكل عام وغير واضح وهذه الطريقة نستفيد ها من عظمة هذا الإسلام حيث جعل للمتقيد به طريق مفصل يسير عليه فمثلا الصلاة امربها في المسجد وان تعذر في البيت أمر بالطهارة وان تعذر الماء شُرع التيمم وهكذا وقد قيل في كل الأمور يتوقف النجاح على تحضير سابق وبدون مثل هذا التحضير لابد أن يكون هناك فشل وقيل إن قضاء سبع ساعات في التخطيط بأفكار وأهداف واضحة لهو أحسن وأفضل نتيجة من قضاء سبع أيام بدون توجيه أو هدف
4. أحرص أن أكون قدوة في عملي ودائما في الأمام في كل شي وهذا من منطلق تأثير الداعية على من خُص بالدعوة قال تعالى ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة ))
5. أحرص جدا على إنهاء أي عمل ولا أتركه معلق ولا يخرج من عندي من كان له عمل ألا وقد أنهيته سواء تنفيذ أو توجيه وهذا من منطلق قول النبي صلى الله عليه وسلم أن الله يحب إذا عمل احكم عمل أن يتقنه )
6. أحرص على العلاقة الحسنة مع الزملاء مع أني أعلم أن رضا الناس غاية لا تدرك ولذا أحرص على الإنسان المتميز والعامل بجد
7. أعيش مع الزملاء كأخ وزميل لكني في بعض المواقف أكون مدير ومسئول والجمع بين الصفتين من أصعب الأمور لكن هذه الطريقة أقرب للميدان وأصوب بالتوجيه
8. أحرص على الصراحة مع الجميع ولا أدع مجال للشك والشيطان فما كان في نفسي أقوله وقد عودت زملائي على ذلك
9. أحرص على العدل بين الزملاء وهذا أصعب شي في الإدارة لكني أبذل من أجل العدل الشي الكثير وكثير ما أخسر ما يكون لي معه علاقة خاصة خارج العمل وذلك من أجل العدل بينه وبين غيره وهذا من منطلق حديث النبي صلى الله عليه وسلم من أرضا الناس بسخط الله سخط الله وأ سخط عليه الناس ومن أرضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس).
10. أربط العمل في المدرسة في مسألة الاحتساب وابتغاء ما عند الله والترغيب في ذلك كما اذكّر المقصر بالخوف من الله وانك مسئول أمام الله
11. كثير ما أ ذكّر بدور المعلم كأب يحب ابنه ويغار عليه وأن الطلاب أبناء للمعلم فعليه الحرص على المعاملة الطيبة وأن يعاملهم وكأنهم أبناؤهـ وهذا من ضرب الأمثلة وتحريك العاطفة
12. أيضاً أضطر في بعض الأحيان أن أذكر المعلم أنه يعمل بأجرهـ وبراتب حينما أرى التنصل عن تأدية بعض الأمور المكلف بها والتي نص عليها النظام
13. أتثبت من أي كلام يصل عن أحد أفراد المدرسة ولا أبني أي تصور أو قرار من أي كلام حتى أتأكد بنفسي على ما نُقل عنه وهذا من العمل في الآية الكريمة قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنباء فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة ))وهذا الأمر هو من أسرار محبتي للعمل
14. أحرص أن يكون لي منهج وأهداف واضحة ومعروفة للجميع ولا أكون مذبذب كل يوم لي طريقة لأن ذلك متعب لغيري من العاملين معي
15. أحرص على توزيع العمل وأعطي كل من كلفته صلاحيات في عمله واجعله أمام الأمر الواقع وأطالبه بالنتيجة ولا أتدخل في عمله ألا إذا عجز عن العمل وبشرط أن يكون قد اتخذ خطوات فشل من خلالها في علاج الموقف فكثير ما أسأل عن من طلب المساعدة ما عملت وما هي الخطوات التي بذلتها وقديما كتب الحجاج للمهلب بن صفرة في قتال الأزارقة فكتب له ( إن من البلية أن يكون الأمر بيد من يملكه لا بيد من يراه )
16. عند تطبيق فكرة أختار معلم متميز ونحاول تطبيق الفكرة وإذا نجحت أجمع المعلمين واطرح الفكرة وأقول زميلكم طبقها ونجحت حتى أسد الباب على أي تثبيط أو توقع للفشل
17. في الحفلات الرسمية أو زيارة المشرفين والمسئولين أو في الكلمات في الطابور انسب كل فكرة أو عمل لصاحبه وأذكر اسمه حتى يعرف الجميع أن كل جهد يقوم به لا يكون الثناء لغيره وأن حقه محفوظ ولأن العبرة عندي في عدد الإنجازات المحققة بغض النظر عن من الذي حققها
18. أضحي بالعمل من أجل الزميل وأبين له ذلك حتى يقدّر الزميل ذلك ويضاعف الجهد في العمل والعطاء وهذا النقطة أخذتها من عظمة هذا الدين فلقد أ مرنا الله تعالى بأوامر وعند ظروف معينه تترك هذه الأوامر مراعاة لراحة الإنسان كمثل قصر الصلاة والإفطار للصائم في السفر حتى لو اضطر الإنسان أن يسب الله فلا حرج إذا كان قلبه مطمئن وكل ذلك راجع لمصلحة الإنسان الشخصية والتي قُدمت على دين الله تعالى
19. أدير النظام بما يخدم المصلحة العامة للجميع ولا أدع من حولي يشعرون أن دوري بالمدرسة مجرد تطبيق لوائح وأنظمة حتى لو صارت في غير المصلحة بل وأحيانا أطرح حلول وطرق علاجية غير موجودة بالنظام المهم هو النتيجة الإيجابية للجميع بغض النظر عن الطريقة وهذا أخذتها من فتح باب الاجتهاد والقياس للأمة في الأمور التي لم يرد بها نص ولذا قيل في علم الإدارة يجب أن تثق بنفسك .. وإذا لم تثق بنفسك فمن ذا الذي سيثق بك !!؟؟ وقيل إن الخصال التي تجعل المدير ناجحا هي الجراءة على التفكير والجراءة على العمل والجراءة على توقع الفشل ..!!
20. أقف مع زميلي في أ ي موقف حتى ولو كان على مخالفة ولكن لمساعدته في الخلاص من هذا الموقف ويكون بيني وبينه جلسة خاصة للتنبيه على الخطأ ولذا قيل امدح صديقك علناً … عاتبه سراً !!!!
21. احدد المشكلة ثم ابحث عن حل واطرحه ثم أنظر ردة الفعل من الميدان فهي عنوان نجاحها أو فشلها فربما الغي الفكرة أو اعدل فيها حتى تكون ناجحة
22. أحرص على أن لا يتغير سير المدرسة في حالة وجود ضيف من مشرف أو مسؤول ولا يشعر أحد بذلك من العاملين في المدرسة ولا حتى الضيف نفسه لأني أراقب الله والله معنا في كل وقت
23. إذا وعدت أحد بتنفيذ عمل أحرص على التنفيذ لأن عدم التنفيذ يُفقد الثقة بك وهذه مما حثنا الإسلام عليه وجعل إخلاف الوعد من صفات المنافقين
24. عند محاولة علاج تقصير ما من أحد أفراد المدرسة أحاول التنبيه على التقصير بورقة صغيرة بدفتر التحضير ثم عن طريق الوكيل أو المرشد وإذا لم تأتي بنتيجة اطلب المقصر وأتحدث معه مباشرة واذكره بالتنبيه السابق والقصور الذي فيه وأحرص على الهدوء في النقاش حتى نخرج بنتيجة إيجابية وأما المجالات الرسمية فهي آخر شي أفكر فيه
25. قرارات الإدارة أحرص على مشاركة كل متميز ومن له مكانه في المدرسة حتى تكون بشكل أفضل وأقوى وهذا من منطلق قول النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم اهدي أحد العمرين للإسلام وهذا من البحث عن القوة في تسيير الأمور
26. لا أ كثر الكلام عن العمل ووجوب الانضباط والجدية في جلوسي مع المعلمين سواء في المدرسة أو خارجها وا نما يكون ذلك في الاجتماعات فقط حتى لا يكون جلوسي مع المعلمين ثقيل وغير مرغوب فيه
27. أتراجع عن رأيي مهما كان إذا تبين أن له نتائج سلبية على الغير ولذا قيل ما الفشل إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح.
28. أحرص على النزول للميدان من خلال الجولة في المدرسة ومن خلال اللقاءات مع الطلاب في دروس الانتظار وربما من خلال تدريس بعض المواد حتى يكون توجيهي سليم ومعقول
29. دوري في المدرسة ينتهي مع خروجي مع الباب وتنقل الصلاحية للوكيل مباشرة في كل شي ولا أجعل العمل يتعلق بي حتى في حالة غيابي ربما أتعمد أن لا أخبر الوكيل وعليه التصرف مع وجود كامل الصلاحية له في المدرسة مع العلم أنه كفء لهذه المهمة وقد أثبت نفسه من خلال تحمله للمسؤولية ولذا قيل ليس هناك وصفاً للقائد أعظم من أنه يساعد رجاله على التدريب على القوه والفعالية والتأثير. ( منسيوس )
30. يكون عندي بعض الجوانب والتي أرى أني متقنها فأقوم التركيز عليها وإثراء الميدان بها حتى تغطي على كثير من القصور والسلبيات التي توجد عندي
31. اعتذر وبشدة لمن أخطأت في حقه ومن رأيت منه أعراض ابحث عن السبب فإن كان السبب غير وجيه أتركه وشأنه ولذا قيل الاعتراف بخطئه والافتخار بهذه الحقيقة ليس من علامة الضعف بينما هو من علامة القوة.
32. في كل عمل وفي كل مشروع يكون فيه مصدر للطاقة ومصدر الطاقة في المدرسة هو الطالب فمسؤولية المدير تفعيل الجميع من المعلمين والوكيل والمرشد والطلاب وولي الأمر والمجتمع ومن أجل تفعيل دور الجميع كان اهتمامي منصب على الطالب من حيث وضع حوافز ومكافآت ولكن عن طريق المعلم فكان الطالب يدفع المعلم للعمل من أجل أن تتحقق في الطالب الشروط من أجل تلك الحوافز فمثلا لا يمكن إعادة الاختبار للطلاب ألا بشروط
1-موافقة المعلم هذا لبناء علاقة طيبة مع المعلم
2- تقديم عشر مشاركات هذا لدفع المعلم للعطاء والعمل ولذا بالنظرة التقويمية للعمل يتكون الحكم على جدية المعلم من خلال تكليفه الطلاب ومحاولة استغلال اندفاع الطالب له
3-عدم وجود ملاحظات وهذا يدفع المعلم للمتابعة وعدم تسجيل الملاحظات يدل على عدم المتابعة علما أنه في الاجتماع ينوه على مثل هذه الأمور فيُشكر المعلم المتميز في أعطا المشاركات ويشكر أيضا على الملاحظات الوجيهة
4- عند وجود رحلات ومشاركات لابد من موافقة المرشد ورائد الفصل وهذا يعطي المرشد والرائد صلاحية تدفعهما للعمل من خلال ما هو مرسوم لهما من خطة سواء من إدارة المدرسة أو إدارة التعليم
ولذا التركيز على الطالب وجعل الطريق يمر على العاملين في المدرسة جعل الجميع يعملون وبجد وجعل العمل في توقد وحماس لأن المصلحة للطالب وهو دائما يبحث عن مصلحته
31- إذا لاحظت على أحد من في المدرسة سواء معلم أو طالب أو موظف تغير أحاول البحث عن السبب وابدي الاستعداد للمساعدة
32- – أحرص أشد الحرص على وحدة الصف في المدرسة ولا أسمح لأحد أن يكون على حساب الآخر في العمل قال تعالى ( وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم))
33- أحرص أن أتعامل مع كل المواقف بنفسية هادئة ومتزنة وبدون غضب وأحرص أن لا استجيب لأي مؤثر خارجي
قال النبي صلى الله عليه وسلم ما كان اللين في شيء إلا زانه وما نزع من شيء ألا شانه) وقوله صلى الله عليه وسلم لأحد الصحابة أوصني قال لا تغضب فردد مرار قال لا تغضب ولأن الغضب باب للشيطان ومفتاح لكل شر
ولذا قيل قدرتك على حفظ اتزانك في الطوارئ ووسط الاضطرابات وتجنب الذعر هي العلامات الحقيقية للقيادة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قناعات وتصورات بنيت عليها أسلوبي في الإدارة
من خلال عملي مدير المدرسة وضعت عندي قناعات وتصورات بنيت عليها أسلوبي وطريقتي في إدارة المدرسة وهي كتالي
1. أن الناس فيها خير عظيم وحب للعمل الصالح والتقرب إلى الله فاستغل هذا الجانب في الرفع من مستوى عطاء المعلم
2. أن الناس لا تتعب ولا تتضجر من العمل بقدر ما يتعبها ويدعوها للضجر الفوضى والتنظير المخالف للواقع ولذا أعط الإنسان عمل يرغب فيه وأعطه صلاحية ولاأتدخل في شؤونه وأكون داعما له في موقف يحتاج الدعم وانظر النتيجة وأحترم رأية واحفظ له جميلة ولذا النبي صلى الله عليه وسلم: نمى في كل إنسان تخصصه وحثه عليه فقال لحسان اهجهم وروح القدس معك وقال لأبن عباس اللهم فقه في الدين وعلمه التأويل
3. المعروف يملك ويأسر الكريم ويقيم الحجة على المقصر
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم فلطالما استعبد الناس إحسان
4. الناس لا يلومونك فيما لا تقدر عليه فلا تدخل في مجال ليس لك مجاملة لغيرك قال تعالى: لا يكلف الله نفسا ألا وسعها
5. أن ما كل ما يعلم يقال ولكل مقام مقال ولكل حادث حديث
6. رضا الناس غاية لا تدرك ولن تدرك فليس الفشل هو عدم رضا فئة من الناس وليس دليل النجاح كثرة المدح والإطراء من بعض الفئات
7. لا بد وأنت تدير المدرسة لابد من خسارة فئة من الناس فإذا كانت طريقتك صحيحة خسرت المتسيبين والمقصرين والذين دورهم ضعيف وسلبي وإذا كانت إدارتك فيها خلل خصوصا في التعامل فإنك ستخسر المتميزين والمربين والذين يستحقون أن ينالوا شرف المعلم المربي وهذه القاعدة تنطبق على الطلاب وأولياء الأمور
8. أنت في مكانك هذا رأس ومكان نظر الجميع ولذا قال الأب لأبيه لا تكن رأس فان الرأس كثير الآفات ولكن إذا كان هدفك الإصلاح وتسخير هذا الصرح إلى ما فية خير للجميع ورأيت النتائج الإيجابية فإنك تضحي من أجل الأفضلية التي ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم: الذي يخالط الناس ويصبر على آذاهم أفضل من الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على آذاهم
9. أصعب شي في الإدارة العدل وهو يعجب الجميع، مع أنه قد لا يتقبله البعض لكنه في قناعتهم الداخلية هو الصحيح ولذا العدل لا يؤدي إلى نتائج سيئة تؤثر في سير المدرسة
10. عند توجيهك وحثك للعاملين معك في عمل ما يكون تقييمك للنجاح وقناعتك الداخلية أنك تطلب مائة ويأتيك ربما خمسين وعلى حسب الفكرة يكون النجاح فلا أكون فاشل إذا كانت نسبة النجاح أقل مما كنت أتصوره لأنه ليس كل إنسان يحمل الهم الذي تحمله ولذا عدم مبالاة هذه الفئة لا يعني عدم نجاح الفكرة
11. انه لا يمكن أن يوجد عمل كامل لا نقص فيه وهذهـ القناعة هي التي من خلالها تكيفت أن أعيش مدير مرتاح وأن ابتعد عن التوجيه والنظر المثالي
12. لابد أن يكون للإدارة هيبة ومكانة عند الجميع سواء معلمين وطلاب وان يكون التعامل معها تعامل خاص والهيبة الحقيقة لإدارة المدرسة تكون بضبط العمل وإتقانه وتجد جميع العاملين لا يفكرون بتجاوز مدير المدرسة لأنه أثبت نجاحه وذلك بالإجابة على كل استفسار والحل لكل مشكلة تواجهه تواجه العاملين معه أما أن يتصنع المدير الهيبة فالناس ليسوا أغبياء ويدركون كل شيء والناقد بصير قال الشاعر ومهما تكن عند امرئ من خليقة وان خالها تخفى على الناس تعلمي
وقيل لا يقاس النجاح بالموقع الذي يتبوأه المرء في حياته .. بقدر ما يقاس بالصعاب التي يتغلب عليها ..!!
13. المدير قاضي في المدرسة وربما كان الحق مع الطالب ضد المعلم لكن أخذ الحق للطالب يكون بطريقة ترد الحق للطالب وتحفظ للمعلم مكانته ولا يشعر الطالب أن الإدارة أذن صاغية على خطأ كل معلم
14. لا يمكن أن تعرف الإنسان حق المعرفة الأبعد التجربة والتجربة تعطيك النتيجة واظحة ولذا قيل إذا حُملت المسؤولية لمن لا يستحقها فسوف يكشف عن خلقه الحقيقي دائماً
15. الوصول للهدف الذي تهدف إليه ليس سهلا وينبغي أن تستعد لكل عقبة وان تتعامل مع كل موقف حتى تصل للهدف الذي تريد الوصول إليه ولذا قيل لا يصل الناس إلى حديقة النجاح دون أن يمروا بمحطات التعب والفشل واليأس، وصاحب الإرادة القوية لا يطيل الوقوف في هذه المحطات. وقال الشاعر ومن يتهيب صعود الجبال يعش ابد الدهر بين الحفر
16. أن كل فكرة أو مشروع يطرح مهما كانت صعوبته إذا تم طرحه بشكل صحيح ستجد فئة تتفاعل معه ولو كانت قليلة وستكتشف بهذا المشاريع الصعبة والضخمة النوابغ والمتميزين لأن كل صعب لا يستطيعه إلا قوي وصابر وهم في المجتمع كالذهب غالي ونادر فمثلا لو طرحت مسابقة حفظ القران كاملا في مدة ستة أشهر لابد وأن تجد فئة من الطلاب تدخل المسابقة ومنهم من يصل للهدف ومنهم من يقف في منتصف الطريق ومنهم من يتراجع المهم أنه لن تفشل المسابقة وإذا فشلت فيكون العيب ربما في طريقة الطرح والتنفيذ
17. كل عقوبة مهما كانت سيتقبلها المعاقب بشرط أن لا يشعر بغير هدف المصلحة من وراء ذلك العقاب وأن تكون أقمت عليه الحجة بأنك سلكت طرق كثيرة معه للإصلاح وانك اضطررت للعقوبة اضطراراً
18. كل نتيجة سيئة غالبا يكون لها أسباب خفية فسلوك الطالب السيئ في المدرسة ربما يكون ناتج عن ظروف قاسية في البيت وتقصير المعلم ربما يكون لظروف خاصة عنده نتج عنها هذه التقصير ولذا وجب البحث عن السبب و انه ربما يكون السبب بعيد كل البعد عن مكان العمل ولذا قيل عندما تعرض عليك مشكله أبعد نفسك عن التحيز والأفكار المسبقة..وتعرف على حقائق الموقف ورتبها ثم اتخذ الموقف الذي يظهر لك انه أكثر عدلاً وتمسك به
وأيضا رأيي الخاص أن غالباً كل ما يحصل من اعتداء على معلمين أو مديري مدارس أو المدرسة نفسها كل هذه السلوكيات إنما هي انفجار من ضغط على الطالب قال تعالى ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير)) الآية فالطالب حينما يشعر بعدوانية أو هدف غير المصلحة ربما يدفعه للاعتداء وذلك انتقام لما يدور في نفسه من شعور بالظلم وأيضا قد تهيئ ظروف داخل المدرسة لمثل هذه المشاكل كأن تكون المدرسة متسيبة وفيها معلم منضبط فيكون في المدرسة كسابح ضد تيار فينتج مشاكل لهذا المعلم من سفهاء يجدوا من يعينهم على سفاهتهم
19. أن تتوقع كل شي يحصل داخل المدرسة فلابد أن أكون مستعد لأي شي كما أني أكون متقبل أي حدث وأكون متهيئ للتعامل مع أي مشكلة مهما كانت
20. أن فصل الطالب من المدرسة يعني قتله وتدمير لحياته وأيضا إضافة للمجتمع عضواً فاسداً ومفسداًً في نفس الوقت وإذا اضطررت إلى ذلك وتبين لي أن المصلحة فصل الطالب ابحث له عن بديل سواء مدرسة أخرى أو مجال آخر
21. أن تعامل المدرسة مع الطالب معاملة الرجال لها دور كبير في تهيئته للتعلم والنجاح وإعطائه الثقة بنفسه كما أنه وفي رأيي الخاص أني لا أحاسب الطالب على قدر عمره مراعاة للواقع الذي يعيشه والذي ُركز على إفساد الشباب فهو مستهدف من جميع الجهات ويواجه ضغوط عظيمة يحتاج إلى من يقف معه ومراعاة لوضع بعض المعلمين والذين سلكوا التعليم من أجل الوظيفة فكان دورهم وللأسف سلبي جدا والضحية الطالب وأيضا مما يلاحظ من تخلي بعض أولياء الأمور عن مسؤولياتهم تجاه أبنائهم مما سبب مشاكل نفسية وسلوكية أدت إلى انحرافه قال الشاعر أعاني في حياتي ما أعاني واقض العيش مفقود المعاني
واسمع بالسعادة لا أراها أ يبصرها حصير الطرف عاني
فأمي لم تسل والله عني ولم تدري يوما ما أعاني
22- ليس كل طالب قد خُلق للدراسة ولا يحكم على الطالب بالفشل إذا أخفق في المستوى الدراسي ولم يستطع النجاح فربما أتجه إلى مجال آخر فأبدع فيه قال النبي صلى الله عليه وسلم: اعملوا فكل ميسر لما خُلق له وقال الشافعي رحمة الله وقيمة المرء ما قد كان يحسنه وهذا دور المدرسة الأساسي وهي توجيه الطالب إلى ما ينفعه حسب ميوله وحسب مواهبه وذلك على حسب الأوضاع الخاصة والظروف المحيطة
23- أتعامل مع الطالب مراعي من خلفه من أمه وأبيه والذين دفعوا الشي الكثير وتحملوا الأمراض والهموم من أجله
24- المعلم الناجح عندي هو من نجح في تغيير الطالب ومن الانحراف إلى الصلاح ومن الضعف والإهمال إلى التميز والتفوق وأيضا يكون ناجح إذا استطاع إشغال الطالب بما ينفعه وأكسبه مهارات واكتشف ما عنده من مواهب
25- أن كلمة نعم ليس لها قيمة إذا لم استطع أن أقول لا
أهداف أسعى لتحقيقها في إدارة المدرسة
أن كل عمل مقنن ومخطط له لابد له من أهداف وعند نهاية العمل ننظر في النتائج وننظر ما الأهداف التي تحققت وبعدها نقيم نسبة النجاح وأي عمل لا يوجد له أهداف فهو عمل ضائع وتصور أن شباب يلعبون كرة القدم واتى رجل وأخذ الأبواب وجعلهم بدون مرمى كيف سيكون حالهم وهكذا العامل في الميدان ولذا قيل إنسان بدون هدف كسفينة بدون دفة كلاهما سوف ينتهي به الأمر على الصخور ( توماس كار ليل )
ولذا كانت الأهداف التي أسير عليها في إدارة المدرسة هي
1. تهيئة جو مناسب للعاملين معي في المدرسة لكي يعملون ويقدمون ما هو أفضل
2. تهيئة جو مناسب للطالب في المدرسة لكي يحبها ويتقبل ما يجده من واجبات وتوجيهات
2. توزيع المهام وجعل من حولي يعلمون ويبتكرون وأعطيهم صلاحيات في مجالهم واحترم رأيهم
3. ربط الطالب بالمعلم وذلك من باب رفع قدر المعلم في المدرسة ولهذا الهدف كانت بطاقة التميز ثم ورقة الهمة العالية بحيث لا يحصل الطالب على أي مزية داخل المدرسة ألا بموافقة المعلم
4. أشغال الطالب خارج المدرسة في المشاركات أللا صفية وذلك من باب أشغال وقت الفراغ عنده واكتشاف المواهب ولهذا الهدف كانت ورقة تقديم المشاركات حيث قدم الطلاب ما يقارب من 1000مشاركة تم عملها خارج المدرسة
5. محاولة إشراك الرأي العام في الوقوف بجانب المدرسة لأن الإنسان ضعيف بنفسه قوي بأخواته ولذا كان رئيس مجلس المدرسة رئيس مركز القرية والنائب أحد الوجهاء
6. تفعيل دور المدرسة في المجتمع وذلك بالدخول إلى أعماقه ومحاولة المشاركة في علاج بعض مشاكله لأيماني الكامل بأن هذا دور المدرسة الحقيقي
7. ترسيخ فكرة أن تقوى الله علاج لكل مشكلة
8. تدريب الطلاب على بعض البرامج والمشاريع والتي ننفذها لهم في المدرسة من أجل أن ينفذوها حينما يكونوا عاملين في الميدان لكي يكون لنا الأجر أن شاء الله وتكون من السنة الحسنة
9. تغيير قنا عات بعض المعلمين الجادين والذين ترسبت لديهم قضية عدم الجدوى من الطلاب وانه لا فائدة من نصحهم وار شادهم
10-تغيير قنا عات بعض المعلمين عن أنفسهم أنهم غير قادرين على تقديم شي للطلاب وأنهم غير صالحين لمثل هذه البرامج والأعمال وذلك بتكليفه بعمل مناسب مع الدعم له بكل الوسائل وإقناعه بخوض التجربة
11. تغيير قناعات بعض الطلاب عن أنفسهم وأنهم فاشلون وغير مؤهلين للنجاح
12-تغيير النظرة لدى المعلم عن نفسه أنه مربي وليس معلم أو موظف
13- التركيز على مشاكل تعاني منها المدارس ثم محاولة علاجها ومنها مايلي
• الاعتماد على المتميز وتحميله جميع الأعمال بحجة أن الغير يرفض ولا يعرف وبذا كان ضحية تميزه وعلاج هذه القضية بتوزيع الأعمال بشكل متساوي
• إعطاء الطالب المشارك بالنشاط أكثر من حقه فتراه في المدرسة كأنه معلم يتجول ولا يدخل الحصص بل ربما لا تنطبق عليه بعض الأنظمة مما يسبب له الغرور بنفسه والانشغال عن الدراسة والرسوب في نهاية العام
• محاولة تنصل البعض عن المسؤوليات وتحميل غيره أعباء العمل كطلب البعض تقديم الحصص من زميلة وكأ إعطاء الانتظار أيضا لأحد الزملاء وأيضا التهرب من أعباء الاختبارات وغيرها
• تدخل المدير بأعمال الغير وأيضا ربما نقض قرار الوكيل والمرشد أمام الطلاب فالمدير في الخلف وعمله للحالات الصعبة فقط ولذا لابد أن يكون المدير يرجع الأمر لمن له التخصص فمثلا تقدم طالب لطلب الأذن بالخروج يرجع المدير الطالب للوكيل لأن هو المسؤول
• التركيز على المدرسة وقت الاستعداد للحفل بعدم الفوضى وجعل الاستعداد خارج وقت الدوام وذلك حفاظ على سير المدرسة وعدم تأثر الطلاب بذلك وعدم جعل الحفل ذريعة للخروج من الفصل
• الاهتمام بالأسبوع الأخير وعدم السماح للطلاب بالغياب وجعل الأسبوع الأخير وقت تحسين مستوى الطلاب وذلك بإعادة الامتحان للطلاب بعد توفر الشروط وذلك ضمن برنامج الهمة العالية
كلمات بحاجة الى وقفة تأمل وتدبر حتى نستشعر المعاني ونفهم المقصود(للمعلم والمعلمه)
إن كل طالب وطالبة يجلس أمامكم في مقاعد الدراسة يعتبر أمة في نفسه ودولة في نتائجة فكم نالت الأمة من فرد كان يجلس في مقاعد الدراسة من خير لا يعد ولا يحصى وكم نالت الأمة من فرد شر مستطير
فاعلم يا أستاذوياأستاذه أن المدرسة مكان صناعة القادة وبناء الأمم فماذا سيكون دورك مع هؤلاء وهل سيكون لك أثر وهل سيذكرونك عندما يكونون من ساسة التاريخ وصنّاع القرار أم أنك ستكون في سلة النسيان.؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أختي المعلمه سؤال غريب أنتي تقفين أمام من في الفصل (كلام من صميم الفؤاد)
إن كل طالب وطالبة يجلس أمامكم في مقاعد الدراسة يعتبر أمة في نفسه ودولة في نتائجة فكم نالت الأمة من فرد كان يجلس في مقاعد الدراسة من خير لا يعد ولا يحصى وكم نالت الأمة من فرد شر مستطير
فاعلم يا أستاذوياأستاذه أن المدرسة مكان صناعة القادة وبناء الأمم فماذا سيكون دورك مع هؤلاء وهل سيكون لك أثر وهل سيذكرونك عندما يكونون من ساسة التاريخ وصنّاع القرار أم أنك ستكون في سلة النسيان.؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم لها عشرون الف بنت كلهم يدعون لها بخير وربما كانت تحت التراب
همسة في أذن كل معلم ومعلمة
كم من الطلاب والطالبات مر بكم على مقاعد الدراسة من خلال خبر تكم الطويلة وكم طالب وطالبة استفاد من توجيهك وأخلاصك له فتغير مسارة من الإنحراف والضياع الى الصلاح والنجاح
ولذا تلك الفئة من المعلمين والمعلمات والذي فتحوا قلوبهم وصدروهم وحملوا هم طلابهم هؤلا بقوا في ذاكرة طلابهم يذكرونهم بالخير ويدعون لهم وربما مات المعلم والمعلمة والذكر الطيب والدعاوت تُرفع لهم
هذا الكلام خاص جدا لمن حمل هم الآخرة وابتغاء رضى الله تعالى
الله أكبر على هذا الفضل العظيم والذي يخص الله به من يشاء عبادة
منقووووووووووووووووول للإفادة

يعطيج العافية اختي

جزاك الله خير على مرورك الكريم الذي أسعدني و أثلج صدري .. بارك الله فيك ولك ووفقنا الله لما يحب ويرضى

يعطيج العافية اختي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.