موضوعي اليوم مختلف عن اي موضوع نزلتة من قبل …
موضوع مهم لكن غافلين عنة كثير …
( الحماية الشخصية في زمن الجرائم اليومية )
بتكلم عن موضوع يهم شريحه كبيرة من النساء
لكن يمكن يكون مهم جدا لبعض النساء اللي
يتنقلون خارج المنزل بإستمرار ..إما لطبيعه عمل
أول لعدم وجود من يقضي أمورها الخاصة ..
أو حتى لمجرد التعود ..
من منا ماتروح الأسواق أو تمشي لمكان قريب
أو تنزل سوبر ماركت أو صراف ..أو أو أو ……
أماكن كثيرة تضطرين تنزلين لها أو تمرينها …
لكن يمكن يكون ينتظرك خطر ما في أي منها
بدون ماتكونين حاسبة حسابة …
اليوم ..بنحاول أننا نتعرف على المخاطر الجديدة
والمستحدثة وبكل أسف في مجتمعاتنا …
وبنحاول نتعرف على بعض الطرق لتنجب الوقوع
في براثن النشالين والمجرمين …
هي مجرد محاولات ..لكن على الأقل ممكن
نستفيد منها ..طبعاً بعد الإتكال على واحد أحد …
( بعض وسائل الآمان )
أولاً …
حاولي قبل الخروج من المنزل . الحرص والمداومة
على الأذكار ..ودعاء الخروج من المنزل ..
أقسم لكم بالله ياأخواتي ..أني تعرضت لكذا موقف
ونجاني ربي منة بفضلة ومنتة والسبب
دعاء الخروج من المنزل ..+دعاء دخول السوق …
وترى كلها كلمات بسيطة ممكن تتعودين عليها
بسهولة ..وتصيرين تقولينها تلقائياً وأنتي تلبسين
العباية بدون وعي منك …
دعاء الخروج من المنزل :
اللهم أني أعوذ بك ..أن اضل أو أٌضل ,أو أزٍل أو أٌزل ,
أو أظلم أو أٌظلَم ,أو أجهل أو يجهل علي …
وأزيد :توكلت على الله رب العرش العظيم ..
اللهم أني أستودعتك نفسي وولدي ومالي …
يامن لاتضيع ودائعه …
ثانياً :
محاولة التزود بسلاح شخصي من أي نوع
في شنطة اليد …(طبعا ماأقصد المسدس )
لكن فية اسلحه بدت تنتشر في السر
وللأسف أقول في السر …
خصوصا لما تكون أسلحه دفاع عن النفس
وبالذات للسيدات ..
مثل البخاخ المسيل للدموع مثلا ..
أو العصا الكهربائية مثلا …..وممكن تستعينين بأي بدائل
لو كانت بسيطة ..مثل المقص مثلاً …أو علبة
فاضية ..فلتكن علبة دواء مثلا… …تعبينها فلفل بودرة ..
بس بشرط تكون علبة سهلة الفتح ..وفي نفس الوقت محكمة عشان ماتنكب
عليك في الشنطة .. ..
وماتكون زي علب الأدوية اللي تطق طق ولازم تفتحينها بالضغط …
عشان ماتضطرين تقولين للحرامي ..أستنى شوي الله يعافيك بفتح العلبة
وأكبها في وجهك !!!!!!!!!!
أو إن شاء الله رمل …أحسن من لاشئ ..
ثالثا:
محاولة تجنب المرور بالتجمعات المريبة ..سواء كانوا
مجموعه من الشباب أو حتى السيدات …
صدقوني ..أنا ما أبي أخوفكم لكن الواقع المر يتحدث
بنفسة عن أرقام الضحايا …
خصوصا النشل ..
لأنة من فترة ووسيلة نشل الحقائب من قبل ركاب
الدراجات الهوائية زادت عن المعقول ..خصوصا
في الأسواق المفتوحة لمرور الدراجات …
لذلك ..خلي هالنقطة في بالك …وتجنبي قدر
الإمكان المرور في وسط مسار الدراجات ..
ومن الطرق المنتشرة ..إستخدام التسول كطريقة
للتقرب من الضحية للتهديد بأي سلاح أو حتى النشل
للهاتف المحمول مثلا ..
وصارت كثير ببعض الأسواق …
والحذر كل الحذر من متسولي إشارات المرور ..ساعات ممكن يفتحون السيارة عليك
لسرقة الشنطة أو التهديد بأي شي
الحذر من الأماكن المزدحمة ..كالأسواق في أيام
رمضان أو البازارات …
(سلفتي في رمضان كانت في أسوا ق الأندلس و
انسرقت محفظتها من جوا الشنطة
والشنطة كانت مسكرة وعلى كتفها
وتحلف أنها ماحست غير لما تحركت وحست الشنطة خف وزنها ..)
لأن للأسف الشديد أصبح الزحام وسيلة تغطية
لنوايا ضعاف النفوس …
الحذر عند الوقوف أمام أجهزة الصرف الآلي
خصوصاً عند عدم وجود مرافق ..
ووقوف أحد الأشخاص في الإنتظار ..أو وجود سيارة
متوقفة أمام الجهاز وداخلها شخص ينتظر بشكل
مريب …
مرة من المرات ( تقريبا قي الصيف ) كنت في سوق ..( شعبي نوعاً ما ) وأحتجت اصرف
فكان الصراف على زاوية السوق …وقتها كانت الساعه يمكن 9 …والحركة
خفيفة قدام الصراف …نزلت وكان فية واحد يصرف جوا ..أنتظرتة …
وأنا أنتظر ..مرو 2 من وراي …ولما قربوا مني ( ماكانو بيوقفون ) أنتبهت لواحد
منهم ..يجر كم اللي معاه … من الطرف ..ويأشر لة بحواجبة علي …
(طبيعي ..كنت ضحية سهلة … حرمة وبتدخل الصراف والمكان هادي )
المهم ..بعد ماكانو بيروحون قدام رجعو ..ووقفو قدام الصراف ..على بالهم بيصرفون
وأنا عارفة أنهم ناوين يصرفوني أو على الأقل اللي في حسابي …
كان قلبي بيوقف ..بس ماخليتهم يحسون ..وقفت زي ماأنا ..
( وهنا أهم نقطة ..الهدوء ..وإيهام الجاني بعدم الإكتراث ) ..
ولما طلع اللي جوا .. أشرت لهم بيدي (يعني أتفضلوا أنتم ) ..
قال واحد منهم ..لا لا …تفضلي ..( هع …إذا تفضلوا وش بيسوون بدون ضحية )
هنا .. قلت بيني وبين نفسي ..طبعاً مستحيل أدخل ..ولو هربت يمكن يلحقوني
وياخذون الشنطة بكبرها …
فقربت من الصراف ..وفتحت ربع الباب وسويت نفسي أطل براسي عالشاشة
وقلت بصوت عالي …(يوووووووة عطلان ) ونحشت … وأمشي بسرعه بس بدون
ما ألتفت إلا لما بعدت شوي ..
وشفتهم وهم يروحون ..وواحد يضرب خوية على ظهرة ..من الحسرة …
(التدرب على تنشيط الحدس وقراءة العيون )
كل إنسان ربي عطاة إحساس غريزي بالخطر
بس ساعات يكون هالإحساس خامل ..ومحتاج
تنشيط …لأن الإنسان بطبعه يميل للظن الحسن
أو ساعات من الإنشغال بالعمل يكون التركيز
موجة للعمل فقط ..
لكن محاولة التدريب على قراءة العيون شي مهم جدا
لأن صاحب النوايا الشريرة إلا مايظهر هالشي بعيونة
وإذا كان صاحب النية إمرأة ..وعيونها محجوبة عنك
فتقدرين تقرين أفكارها عن طريق حركاتها
وتوترها …وإذا ماقدرتي يكفي
تتبعين قلبك …لأن قلب المؤمن دليلة …
لاتقولين لي ما أقدر ..يمكن لأنكم ماحاولتوا قبل
بس حاولو وحاولوا لأن ساعه الغفلة راح يترتب
عليها ندم طول العمر …
(التكيف مع الشر )
للأسف الشديد أن الشر أصبح مستشري في
هالزمن …وبطرق كثيرة وملتوية ومبتكرة ..
ساعات ماتخطر على بالكم …
وبرويلكم موقف شخصي حصل معي ..يمكن
ماأحد يصدقة ..لكن (الله على ما أقول شهيد )
مرة كنت في أسواق (رويال مول …)
وبالضبط في محل أحذية ……
كان معي ولدي الصغير ..ووقتها كان عمرة يمكن
10 سنوات تقريبا …
وكان في المحل وقتها 2 رجال ..وكل واحد معه حرمة.
يعني بس أنا اللي مامعي غير ولد صغير ..
وكان فية وحدة …شكلها كبيرة شوي ..
(من هئيتها ) ولابسة أسود ×أسود …يعني مو مبين
منها ولا شي …وواقفة قدام المحل ..ووجها لنا ..
ووقفتها كانت مريبة ..لفتت نظري ..
بس بالبداية ما اهتميت ..وطول ما انا بالمحل
عيني عليها ..واشوفها تروح يمين شوي ..بعدين ترجع
همن يسار شوي ..وترجع توقف ..
حسيت كأنها تنتظرني أطلع …
ويوم طلعت من المحل …
جتني على طول ..وصدق حدسي أنها تنتظرني
ونادتني بصوت غريب ..وخافت ..
(لو سمحتي …لو سمحتي ) …
التفت أنا عليها ووقفت أشوف وش تبي ..لأني
توقعت أنها متسولة …قربت مني
وشوي إلا تلصق فيني …ومدت لي كرت (بزنس كارد )
مقلوب ..وماسكتة بيدها اللي عليها قفازات
وماطلع من الكرت إلا نصة تقريبا ..
وقالت لي : هذا كرت مشغل حقنا وفية خصم ..
أنا وقتها كان بالي مشغول وبطلع بسرعه
قمت تلقائياً مديت يدي بأخذ الكرت ..
لكن والله يابنات ..وقبل مايدي تلمس
الكرت …حسيت بشي غريب
زي الكهرب في كوعي ..( تعرفين شعور لما كوعك يضرب في شي وتحسين بكهربا
فية ؟؟؟ والله نفس الشعور )
وقمت على طول سحبت يدي
قبل تلمس الكرت بثانية …وسحبت ولدي بسرعه وهربت ..
وهي يوم شافتني كذا انحاشت بسرعه وأختفت بسرعه
البرق …
عرفت وتأكدت أن نيتها شر …وأن ربي حماني وأرسل
لي تنبية لأني كنت مستودعه نفسي عندة
وقارية وردي …
القصة اللي قلت لكم هذي كلها صارت ب20 ثانية تقريبا
ويمكن تتسآلون وتقولون وش يمكن يكون
فية الكرت؟ .. لكن بترك لخيالكم يسرح إلى أبعد مدى
(سيارة + سائق = صيد ثمين )
من طرق الجرائم الجديدة ..هي إستيقاف السائق
من قبل بعض الشباب بغرض السؤال عن اي مكان
وإستغفالة ثم سرقة السيارة …
وقد تعظم المصيبة بوجودك أو وجود أحد اولادك
داخلها ..لذلك يتوجب الحذر الشديد
وتنبية السائق من وسائلهم الخبيثة …
(
صارت قصص كثير من هالنوع خصوصا في أوقات
الصباح ..بعد بداية دوام المدارس وهدوء الشوارع
)
أو الحركة الجديدة اللي أكيد سمعتو عنها ..أنه تجي سيارة فيها 2 أو أكثر ويصدمون
السيارة من الخلف …فلما ينزل السواق يشوف وش صار ينزل اللي مع الصادم
وياخذ سيارة السواق …وبعد صارت كثيررررر عندنا لسواقين ولغيرهم …
والحذر كل الحذر من ترك السيارة في وضع التشغيل والنزول للبقالة أو لأي
سبب كان ..لأن المتربصون كثر …وخصوصاً في الحارات …
الموضوع ليس الغرض منة التخويف ..بقدر ماهو تحذير وتنبية شديد
اللهجة …بسبب مايحدث من أوضاع مؤلمة ..نتيجة أسباب إجتماعية كثيرة ..
لايسع المجال لطرحها ..
لكن ..أعطونا من تجاربكم ..وإنطباعاتكم ..ومواقفكم الشخصية … أو القريبة منكم
واللي متأكدين أنها صارت ..لأن الموضوع حساس …
منقول و كاتبة موضوع مس قدها و قدوود
اللهم جنمبنا شر ما خلقت .. وارزقنا الخير حيث كان وقربه منا
الله خير حافظ وهو أرحم الرحمين
مشكورة الغلا على النقل
ربي يحمينا من كل شر يارب