عزيزتي .. عضوة منتدى سيدات الامارات ؛
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
سأبدأ موضوعي بالشكر الجزيل لصاحبة هذه العضوية التي دلتني على هذا المنتدى الرائع , و سمحت لي باستخدام عضويتها لأعرض مشكلتي , لعلي أجد حلا لها , فجزاها الله خير الجزاء ..
أما بعد ؛
نأتي إلى صلب الموضوع , و هي مشكلتي التي لطالما بحثت عن حل لها , و لقد وجدت حلـــــولاً .. لكنني لا أملك العزيمة و الإرادة لأبقى في طريقي المستقيم , مشكلتي و بـ(اختصار) هي أنني :
لست قريبة من الله ..
فلطالما حاولت أن أتقرب إليه .. بالصلاة .. بقراءة القرآن .. بالأعمال الصالحة التي أتمنى أن تكون مقبولة من الخالق ..
كنت أقرأ الكتب الدينية ..
أستمع للمحاضرات و القصص و عن عذاب الله و كيف أكون قريبة من ربي ..
فأبدأ صفحة جديدة , و يكون همي هو النيل على رضاه ..
لكن و (للأسف) سرعان ما أبتعد عن ذلك , فلا أعبد الله حق عبادة , لا أقصد بذلك أنني أرتكب المعاصي و الذنوب .. لا , فلقد ابتعدت (والحمدلله) عن ما يغضبه مثل : سماع الأغاني و الصحبة السيئة و قطع الأرحام ..
لكنني لا أقوم بواجبي تجاه ربي حق واجب , فلا أخشع في صلاتي , لا أتدبر القرآن , أنشغل عن ذكر الله , هذا كله بسبب تضييع وقتي في أمور الدنيا ..
لدي الرغبة بأداء واجبي نحو ربي حق واجب ..
أشعر بالخوف الشديـد من الله ..
أخاف من غضبه ..
أخاف من عقابه ..
أخاف من يوم القيامة ..
أخاف من عذاب القبر ..
أشعر بأنني مهما فعلت فلن أؤدي حق الواجب نحوه , كلما استمعت إلى قصص الصحابة و الأنبياء الذين جاهدوا بأموالهم و أنفسهم في سبيل الله ..
ماتوا حبا في الله ..
حياتهم كانت مليئة بذكره و عبادته ..
فأقارن نفسي بهم .. لكن لا سبيل للمقارنة !!
فيتملكني الشعور بالإحباط , لأنه من المستحيل الوصول إليهم ..
أريد أن أكون مثلهم ..
أريد أن أموت حبا في الله ..
أريد أن أجاهد في سبيله ..
أريد أن أكون راااضية عن نفسي , لكن أمور الدنيا التافهة هي نقطة ضعفي ..
فكيف أبتعد عنها ؟
كيف أقوي إرادتي و عزيمتي ؟
كيف أشبع رغبتي في رضا الله ؟
كيف أرضا عن نفسي ؟
كيف أجعل همي في الدنيا هو رضا الله ؟
كيف سيزول خوفي الشديـــــــــــــد من عقاب الله ؟
أتمنى أن تكون مشكلتي قد وصلت إليكِ ..
بانتظار ردودكِ الطيبة , حتى ولو لم تجدِ حلاً , فلا تبخلي علي بدعاء في ظهر قلب ..
أختكِ فـ الله ..
قال: ((إذا تقرب العبد إلي شبراً تقربت إليه ذراعاً، وإذا تقرب إلي ذراعاً تقربت منه باعاً، وإذا أتاني يمشي أتيته
هرولة)) رواه البخاري.
وهذا الحديث الصحيح يدل على عظيم فضل الله عز وجل، وأنه بالخير إلى عباده أجود، فهو أسرع إليهم بالخير والكرم
والجود منهم في أعمالهم، ومسارعتهم إلى الخير والعمل الصالح …
يبغيج تردين لحالج السابق من الابتعاد والضياع
فلا تسمعين له
ومن تحسين بوسوسته توضي –حتى لو متوضية — وصلي ركعتين
بتكونين قهرتي الشيطان وتغلبتي عليه
رددي دعاء
اللهم اعني ع ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
كثري استغفار
وخلي ذكر الله ع لسانج في كل حال ووقت
لا إله إلا الله عدد ما كان ، وعدد ما يكون ، وعدد الحركات والسكنات
اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله
وإن كان في الأرض فأخرجه
وإن كان بعيدا فقربه
وإن كان قريبا فيسره
وإن كان قليلا فكثره
وإن كان كثيرا فبارك لي فيه
لا إله إلا الله وحده لا شريك له ..
له الحمد وله الملك وهو على كل شئ قدير
لا إله إلا أنت سبحانك .. إني كنت من الظالمين
عالية الغالية
شكراً لكن أخواتي الغاليات .. جزاكن الله خير الجزاء ..
سأعمل بنصائحكن ان شاء الله .. و أدعو ربي أن يثبتني على طاعته ..
بانتظار ردود الأخريات
تعرفين شو نحتاااي (( الثبــــات ))
الله يثبتنااا ع دينه … 
ماا يقول اناا عندي مشكله ويوقف محلك سر00حااولي وابذلي كل الي تقدرين عليه
واول الغيث قطره 00ابتدي بالخشوع في الصلااة وتلاااوة كتااب الله وبعدين الله
بيفتحهاا عليج 00استغفري دائماااا وفكري بالمستقبل والاخرة 00
الله ايسر امورج ويسخرج لدينج حبوبة