60 جم
لا .. لا … لا .. لا .. لا
أنا لا أقصد هذا الوزن …
إنني أقصد الوزن الحقيقي
الوزن الذي ذره الله تعالى في قوله
قال الله تعالى { والوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينه فأولئ هم المفلحون * ومن خفت موازينه فأولئ الذين خسروا أنفسهم بما انوا بآياتنا يظلمون }..
وزن الحقيقي …
وزن في ميزان العدل …
وزن يوم تنصب الموازين …
وزن من الحسنات التي تثقل الميزان …
م نصيبك من حسن الخلق؟
حسن الخلق الذي قال عنه – صلى الله عليه واله وسلم –
:" ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق , وإن الله يبغض الفاحش البذيء " – رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح –
م نصيبك من الدعوة إلى الخير والدلالة عليه؟
ألم نردد قوله – صلى الله عليه واله وسلم – :" من دل على خير فله مثل أجر فاعله " – رواه مسلم –
ألم يداعب أذاننا قوله – عليه الصلاة والسلام –
:" من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص من أجورهم شيئاً ومن دعا إلى ضلالة ان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً " – رواه مسلم –
م نصيبك من قراءة القرآن؟
ألم نسمع قوله – صلى الله عليه واله وسلم –
"من قرأ حرفاً من تاب الله فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها , لا أقول { ألم } حرف , ولكن : ألف حرف , ولام حرف , وميم حرف " – رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح –
عشر حسنات لل حرف
… والله يضاعف لمن يشاء …
م نصيب من ذر الله ؟
م نصيب من سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ؟
م نصيب من سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ؟
م نصيب من الأجور المضاعفة ؟
م نصيب من الاستغفار ؟
ألم نحفظ جمعياً قوله – صلى الله عليه واله وسلم –
:" لمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن.. سبحان وبحمده سبحان الله العظيم " – متفق عليه –
ألم يردنا عنه – صلى الله عليه واله وسلم – قوله :" يصبح على كل سلامى من أحدم صدقة : فل تسبيحة صدقة , ول تحميدة صدقة , ول تبيرة صدقة , وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنر صدقة ويجزيء ذلك رعتان يرعهما من الضحى " – رواه مسلم –
ولــــن
فلنحذر … آلات الحسنات
من الظلم والبغي والحسد والغيبة والنميمة والخصام والشتام ووو …
ألم يقل – صلى الله عليه واله وسلم – :"أتدرون ما المفلس ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع . فقال : إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزاة ، ويأتي قد شتم هذا ، وقذف هذا ، وأل مال هذا ، وسفك دم هذا ، وضرب هذا ، فيعطي هذا من حسناته ، وهذا من حسناته ، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه ؛ أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ، ثم طرح في النار " . ( حسن صحيح ) .
فلا تبعثر الحسنات
واستغفر من السيئات وترك الصالحات …
هيا لنثقل الميزان … بالصالحات من الأعمال
فالحسنات يذهبن السيئات
ونسأل الله القبول والإخلاص في القول والعمل
أستغفر الله العظيم الذي لا إلــه إلا هو الحي القيوم و أتوب إليــه "
أخي في الله
أبكِ على نفسك
بكاء المشفق .. التائب.. العائد .. الراجي رحمة مولاه..
وأنت تعلم أن باب التوبة مفتوح ما لم تصل الروح إلى الحلقوم
اللهم اعنا على ذكرك وحسن عبادتك وطاعتك واهدنا إلأى صراطك المستقيم