" فإن في السحور بركة"؟
الجواب:
السحور هو الأكلة قبيل الإمساك وهو مستحب، يقول : "تسحروا فإن في السحور بركة" البخاري (1923)، ومسلم (1095).
والأمر في قوله: "تسحروا" للإرشاد، ولأجل ذلك علله بالبركة التي هي كثرة الخير.
وروي أنه ترك السحور لما كان يواصل، فدل على أنه ليس بفرض، ومن الأحاديث الدالة على استحباب السحور: أنه أمر أصحابه – رضوان الله عليهم – أن يتسحروا ولو بتمرة أو بمذقة لبن حتى يتم الامتثال.
ويقول : "فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر " مسلم (1096).
والمراد بالبركة التي في الحديث أن الذي يتسحر يبارك له في عمله فيوفق لأن يعمل أعمالاً صالحة في ذلك اليوم، بحيث إن الصيام لا يثقله عن أداء الصلوات، ولا يثقله عن الأذكار وعن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بخلاف ما إذا ترك السحور فإن الصيام يثقله عن الأعمال الصالحة لقلة الأكل، ولكونه ما عهد الأكل إلا في أول الليل.
المجيب د. عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين
[فتاوى الصيام، لابن جبرين ص: (16 –17)].
الحمد لله احاول قدر المستطاع اني ما اترك السخور مب مهم كمية الاكل
اهم شي النية تطبيق السنة و الحصول على البركة
ومن الأحاديث الدالة على استحباب السحور: أنه أمر أصحابه – رضوان الله عليهم – أن يتسحروا ولو بتمرة أو بمذقة لبن حتى يتم الامتثال.
و الله المستعان
و اذا ما لحقت عليها ألحق لي بشرب الماي
و بارك الله فيج أختي ع الطرح المفيد