تخطى إلى المحتوى

مشاكل ومضاعفات الحمل في الأشهر الاولى وطرق معالجتها

المشاكل والمضاعفات التى قد تواجه الحامل فى المرحلة الأولى من الحمل أي الثلاث شهور الأولي من بداية الحمل.

وأهم هذه المشاكل والمضاعفات:
1_فرط القيء والغثيان.
2_الحمل خارج الرحم
3_الإجهاض

نأتي الان للتفاصيل

1_ فرط القيء والغثيان عند الحوامل:

من المعلوم أن الغثيان أو القيء شيء عادي في الثلاث شهور الأولي من الحمل
ولكن إذا كان القيء شديد ومستمر لدرجة أنه يؤثر علي صحة الحامل
فلابد هنا من الوقوف علي الأسباب المؤدية لذلك.
الأسباب:

وهي على الأغلب ناتجة عن زيادة نسبة هرمون الاستروجين والجوناتوتروبين
وتكون هذه الحالة شائعة في الحمل الأول أو الحمل في أكثر من جنين.

وسائل العلاج

أ_بتنظيم الغذاء وتقسيم الوجبات الغذائية إلي وجبات خفيفة مع راحة
ب_ إستخدام مضادات للحموضة
ث_في الحالات الصعبة يجب نقلها إلي المستشفى.

2_ الحمل خارج الرحم:

وهذا يعني أن البويضة الملقحة تتعلق في مكان آخر غير الرحم
وغالباً يتم هذا في قناة فالوب ونادراً ما يتم في المبيضين وعنق الرحم.
وقناة فالوب هي قناة ضيقة وغير مؤهلة لاستقبال الجنين ولذلك عندما يبدأ الجنين في النمو فإن جدار قناة فالوب قد ينفجر من شدة الضغط عليه من نمو الجنين وتكون هنا السيدة في خطر من شدة النزيف الداخلي الذي قد يسبب لها هبوط حاد في الدورة الدموية وصدمة.
الأسباب:

معظم هذه الحالات قد تكون نتيجة عدم قدرة البويضة الملقحة للوصول إلي الجدار الرحمي
من خلال قناة فالوب وذلك إما أن يكون نتيجة
أ_ التهابات بقناة فالوب أو التصاقات بها مما يؤدي إلي ضيق القناة
وتمنع مرور البويضة من خلالها إلي جدار الرحم.
أو
ب_ أن يكون بها عيوب خلقية أو مرض داء البطانة الرحمية حيث يتكاثر غشاء شبيه
بغشاء جدار الرحم في قناة فالوب ويؤدي تعلق البويضة به.
ومعظم حالات الحمل خارج الرحم تحدث في سن 35 – 44 سنة ويعتبر أهم سبب للحمل خارج الرحم
هو التهابات الحوض وتشمل التهابات الرحم وقناة فالوب والمبيضين.

أعراض الحمل خارج الرحم:

أ_ألم بالبطن أو الحوض أو في الكتف والرقبة نتيجة ضغط الدم الناتج عن
انفجار الحمل علي الحجاب الحاجز ويكون هذا الألم حاد وشديد.
ب_نزيف مهبلي.
ت_قيء وغثيان.
ث_دوار وصداع.

تشخيص الحمل خارج الرحم:

أ_الفحص المهبلي للحوض لتحديد الألم أو وجود ورم بالبطن.
ب_قياس نسبة هرمون الجوناتوتروبين والذي يكون نسبته قليلة جداً بالنسبة
لنسبته في الحمل العادي وكذلك انخفاض نسبة هرمون البروجسترون.
ت_ عن طريق موجات فوق صوتية لمعرفة ما إذا كان الرحم بداخله جنين أو لا.
ث_عند إدخال إبرة معينة عن طريق المهبل توضع خلف الرحم وأمام المستقيم
فإذا وجد دم في هذه المنطقة فهذا يعني وجود نزيف نتيجة انفجار قناة فالوب.

العلاج:

أ_جراحة عاجلة لإزالة هذا الحمل غير الطبيعي.
ب_استعمال المنظار لإزالة هذا الحمل من خلال عمل فتحة صغيرة في أسفل البطن
وإدخال المنظار إلي داخل البطن وإزالة الحمل غير الطبيعي مع استئصال قناة فالوب.
ت_يوجد عقار طبي يسمي ميثوتريكساد يستخدم لإذابة الحمل غير الطبيعي
وهذا يتوقف علي نسبة تقدم الحمل.

ملاحظات:

**إذا تم اكتشاف الحمل الغير طبيعي مبكراً قبل انفجار القناة
فإنه يتم استئصال الحمل فقط وإصلاح قناة فالوب وتركها.

** بعد العلاج لابد أن تقومي بزيارة الطبيب عدة مرات قبل البدء في حمل آخر
وذلك لقياس نسبة هرمون الجوناتوتروبين حتى تصل نسبته إلي الصفر
وهذا يعني أن جميع أنسجة الحمل غير الطبيعية قد أزيلت تماماً.

3- الإجهاض:

وهو فقد الحمل قبل الأسبوع العشرين من الحمل.

أسبابه:

أ_مشاكل في كروموسومات الجنين، وهذه المشاكل ليست بالضرورة تكون ناتجة عن الأبوين
ولكنها قد تحدث بالصدفة عند انقسام البويضة.
ب_ أمراض خاصة بالدم مثل السكر المرتفع، التهابات حادة، ارتفاع حاد في ضغط الدم،
أو مشاكل في جهاز المناعة أو عيب خلقي في الرحم أو اتساع عنق الرحم مبكراً.
ملاحظة:

**لا يحدث الإجهاض بالتمارين الرياضية الخفيفة أو الممارسة الجنسية المعتدلة
أو الأعمال المنزلية الخفيفة أو القيء.

أعراض الإجهاض:

نزيف مهبلي يكون مستمر أو متقطع ويلي هذا النزيف ألم بالبطن وتقلصات بأسفل الظهر .

وسائل التشخيص:

أ_فحص مهبلي لفحص عنق الرحم للتأكد هل هو مفتوح قبل الميعاد أم لا
وفي هذه الحالة يمكن أن يتم الحمل ولا يحدث إجهاض.
ب_فحص الغشاء المحيط بالجنين هل هو سليم أم تم انفجاره
وفي هذه الحالة لا يمكن أن يتم الحمل ولابد من حدوث إجهاض.
ت_إذا كان هناك بعض الأنسجة قادمة مع النزيف فيتم فحصها
لمعرفة ما إذا كانت لنسيج الجنين أم نسيج المشيمة.
ث_ عن طريق موجات فوق صوتية لتبين ما إذا كان الجنين حي أم لا
عن طريق فحص ضربات القلب.
العلاج:

أ_في حالة ما إذا كان عنق الرحم مفتوح قليلاً فإن العلاج يعتمد علي الراحة التامة
مع بعض الأدوية المسكنة للألم حتى يتم توقف النزيف.
ب_إذا كان الغشاء المحيط بالجنين قد انفجر فإن الإجهاض لابد أن يتم عن طريق إخراج الجنين.

ملاحظة:

معظم السيدات اللاتي يتعرضن للإجهاض قد يبدءوا في حمل مرة ثانية بنجاح،
ولكن ينصح دائماً بالتريث فترة قبل الحمل من جديد

جزاج الله خير أختي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.