تخطى إلى المحتوى

ندعو الله بالستر و العفاف فهل يا ترى سترنا انفسنا .

الى كل فتاة آمنت بربها وطلبت رضاه الا تعلمين ان لبسك البنطال والقصير والعاري وعباءة الكتف والمزخرفة امام الناس هو من باب المجاهرة باالمعصية
الا تعلمين ماعقوبة المجاهرة
اقرأي معي واستمعي للمرفق
حكم المجاهربالمعصية
السؤال س: ما حكم المجاهرة بالمعصية ؟ وهل إذا كان الإنسان يسمع أغاني وسأله آخر هل تسمع أغاني فهل يجيب بالنفي من باب عدم المجاهرة بالمعصية أم بالإيجاب من باب تحريم الكذب؟
الاجابـــة جاء في الحديث قول النبي صلى الله عليه وسلم: كل أمتي معافى إلا المُجاهرون ومعنى ذلك أن الذي يفعل المعصية ويُعلنها يتهاون برؤية الله تعالى له ويدعو إلى المعصية بفعله ولا يهمه رؤية من يراه من الأُمة وهو مُتلبس بهذه المعصية، وذلك كالبس العاري والقصير والبنطال وحلق اللحى وإسبال الثياب وسماع الأغاني وترك الصلاة أو التخلف عن الجماعة وشُرب الدخان وتعاطي المُسكرات أو المُخدرات وهتك أعراض الناس والسُخرية بالصالحين ونهب الأموال وأخذ الرُشا والغش في المُعاملات، فمن جاهر بمثل هذه المعاصي سقطت هيبته وجاز التشهير به ورفع أمره إلى الولاة، وجاز ذكره بفعله في المجالس والمحافل ولم يكن لعرضه حُرمة، وذلك لأنه هتك ستر نفسه، وأما إذا كان يتستر بالمعاصي فإننا نُعامله بما يظهر منه وليس لنا البحث والتنقيب عن أسراره، وإذا سأله أحدٌ عن فعل معصية فعليه أن يعترف بفعلها ويطلب من ربه التوبة ويطلب من أخيه الدعاء له والاستغفار لعله أن يتوب، ولا يجوز له أن يكذب ويُخفي ما يقوله أو يفعله فلعل من اعترف بذنبه وطلب المغفرة أن يغفر الله له.

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين بتصرف

يزاج الله خير أختي خليجية


لا حول ولا قوة إلا بالله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.