أظهرت دراسة دنماركية أن خطر التعرض لمشاكل في القلب يأتي أقل بكثير لدى النساء اللواتي هن في سن الإنجاب واللواتي يستهلكن بانتظام الأسماك الغنية بالأوميغا 3، مقارنة مع النساء اللواتي يستهلكن القليل من هذه الأسماك أو لا يستهلكنها على الإطلاق.
وافادت الدراسة أن «نسبة المشاكل القلبية الوعائية لدى النساء اللواتي نادرا ما يستهلكن الأسماك أو لا يستهلكنها إطلاقا هي أكبر ب50% خلال فترة ثماني سنوات، مقارنة مع النساء اللواتي يستهلكن الأسماك بانتظام». وبشكل عام، فإن هذا الخطر هو أكبر ب90% لدى النساء اللواتي يتسهلكن القليل من الأسماك أو يمتنعن عن استهلاكها، مقارنة مع النساء اللواتي يعتمدن الأسماك كوجبة أسبوعية.
وشملت الدراسة 49 ألف امرأة بلغ متوسط أعمارهن 30 عاما وامتدت على ثماني سنوات.وقالت غالبية النساء اللواتي يستهلكن الأسماك بانتظام إنهن يتناولن أسماك القد والسلمون والرنكة والكنعد الغنية كلها بالحمض الدهني أوميغا 3. ويعتقد أن هذا الحمض يقي من المشاكل القلبية والوعائية.
الى ذلك دعا علماء أميركيون الاسرة والعائلة على البدء بفحص مستوى الكوليسترول في الدم ابتداءً من سن الـ9 سنوات وقبل بلوغ الـ11 عاماً، على أن يُعاد الفحص مرة أخرى في ما بين سن يراوح بين 17 و21 عاماً.
وقد أوصى بذلك علماء من معاهد الصحة الوطنية في الولايات المتحدة الأميركية، وتهدف هذه التوصية الى اكتشاف الحالات المرضية لدى من تتوفر لديه عوارض للوقاية منه قبل أن يصل الى مرحلة متأخرة، إذ يصبح فيها العلاج أكثر صعوبة، مع التركيز على أهمية تعديل الفكرة السائدة لدى العامة والمستندة الى توصية سابقة، تقضي بضرورة إجراء هذه الفحوص على الأطفال الذين تزيد لديهم حالات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بناءً على عوامل وراثية فحسب.
وقال البروفسور ستيفن دانيالز من كلية الطب في جامعة كولورادو إن الأبحاث العلمية الحديثة ونتائجها حول أمراض القلب والذبحات الصدرية تؤكد أن هذه الأمراض تبدأ منذ سن الطفولة وتتطور مع الوقت، بغض النظر عمّا إذا كان في أسرة هذا الطفل أو ذاك مصابون بأي منها.
ويرجح مراقبون أن إصدار التوصية يعود الى انتشار مطاعم الوجبات السريعة والمشروبات الغازية في الآونة الأخيرة، خصوصاً وأن مراهقين اعتادوا على تناول وجباتهم في هذه المطاعم بشكل شبه يومي، الأمر الذي يشكل تهديداً لصحتهم.
وافادت الدراسة أن «نسبة المشاكل القلبية الوعائية لدى النساء اللواتي نادرا ما يستهلكن الأسماك أو لا يستهلكنها إطلاقا هي أكبر ب50% خلال فترة ثماني سنوات، مقارنة مع النساء اللواتي يستهلكن الأسماك بانتظام». وبشكل عام، فإن هذا الخطر هو أكبر ب90% لدى النساء اللواتي يتسهلكن القليل من الأسماك أو يمتنعن عن استهلاكها، مقارنة مع النساء اللواتي يعتمدن الأسماك كوجبة أسبوعية.
وشملت الدراسة 49 ألف امرأة بلغ متوسط أعمارهن 30 عاما وامتدت على ثماني سنوات.وقالت غالبية النساء اللواتي يستهلكن الأسماك بانتظام إنهن يتناولن أسماك القد والسلمون والرنكة والكنعد الغنية كلها بالحمض الدهني أوميغا 3. ويعتقد أن هذا الحمض يقي من المشاكل القلبية والوعائية.
الى ذلك دعا علماء أميركيون الاسرة والعائلة على البدء بفحص مستوى الكوليسترول في الدم ابتداءً من سن الـ9 سنوات وقبل بلوغ الـ11 عاماً، على أن يُعاد الفحص مرة أخرى في ما بين سن يراوح بين 17 و21 عاماً.
وقد أوصى بذلك علماء من معاهد الصحة الوطنية في الولايات المتحدة الأميركية، وتهدف هذه التوصية الى اكتشاف الحالات المرضية لدى من تتوفر لديه عوارض للوقاية منه قبل أن يصل الى مرحلة متأخرة، إذ يصبح فيها العلاج أكثر صعوبة، مع التركيز على أهمية تعديل الفكرة السائدة لدى العامة والمستندة الى توصية سابقة، تقضي بضرورة إجراء هذه الفحوص على الأطفال الذين تزيد لديهم حالات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بناءً على عوامل وراثية فحسب.
وقال البروفسور ستيفن دانيالز من كلية الطب في جامعة كولورادو إن الأبحاث العلمية الحديثة ونتائجها حول أمراض القلب والذبحات الصدرية تؤكد أن هذه الأمراض تبدأ منذ سن الطفولة وتتطور مع الوقت، بغض النظر عمّا إذا كان في أسرة هذا الطفل أو ذاك مصابون بأي منها.
ويرجح مراقبون أن إصدار التوصية يعود الى انتشار مطاعم الوجبات السريعة والمشروبات الغازية في الآونة الأخيرة، خصوصاً وأن مراهقين اعتادوا على تناول وجباتهم في هذه المطاعم بشكل شبه يومي، الأمر الذي يشكل تهديداً لصحتهم.