إذا كانت وجبتك الغذائية تمثل كارثة!!
اسألي نفسك 10 أسئلة فقد تجدين أن الطعام ليس هو المشكلة لكن اتجاهاتك وموقفك من الطعام هو المشكلة!!
1- هل تصفين الطعام بأنه شيء جيد أو شيء سيء؟
إن تحريمك لأطعمة معينة باعتبارها شريرة وضارة قد يعني ذلك تحرقك شوقا لهذه الأطعمة بشكل أكبر. اسمحي لنفسك بشراء وتناول كل أنواع الأطعمة وسرعان ما سيختفي الاستغراق الشديد فيها.
التصرف: اسمحي لنفسك بتناول جزء صغير من كل شيء.
2- هل تقبلين على الطعام في أوقات الضغوط أو الوحدة؟
نحن جميعا نفعل ذلك، لكن في الظروف التي تشعرين بسوء الحالة بعد ذلك.. اسألي نفسك لماذا تريدين الأكل وإذا كانت الإجابة أن ذلك بسبب رغبتك في إشباع جوع عاطفي وليس جوع جسدي، حاولي أن تتعاملي مع مشاعرك بطريقة أخرى اتصلي بصديقة.. أو خذي حماما للاسترخاء أو اخرجي للمشي أو البحث عن كتاب مفيد، ستشعرين بتحسن بعيدا عن البدانة.
التصرف: توقفي عن استخدام الطعام عكازا عاطفيا تستندين عليه.
3- هل أنت انتقائية فيما تختارينه للأكل؟
وإذا كان لديك قائمة طويلة من الأطعمة التي ترفضين تناولها فقد تتعرضين لمخاطر سوء التغذية بسبب الافتقار إلى التنوع في غذائك
التصرف: جربي أطعمة جديدة وربما ستحصلين على ما يدهشك!!
4- هل تضعي اللوم على أطعمة بعينها بأنها هي السبب في مشكلاتك الصحية؟
من السهل أن تشيري بإصبعك على طعام معين بأنه مرتكب كل أنواع الإيذاء الذي سبب لك كل هذه المشكلات التي تتراوح بين الصداع ومشكلات الخلايا المرضية.. ربما تستقطعين بذلك أنواعا من الطعام بلا مبرر ويقول الدكتور كاث ساندرسون خبير التغذية بجامعة ليدز "في السنوات الأخيرة تنامت نزعات تلوم الطعام على كل شيء.. لكن أقل من 3٪ من الناس هم الذي يعانون من حساسية حقيقية يتم تشخيصها إكلينيكيا"
التصرف: استكشفي أسبابا أخرى لمشكلتك مثل الضغوط أو نقص الخبرة أو الشكوى من الدواء.
5- هل أنت ممن يأكل كل ذرة طعام في طبقك؟
إذا قيل لك كلي مثل الطفل من أجل كل الجياع الموجودين في العالم ربما حملت هذه الرسالة من الطفولة حتى سن النضج. سواء أكان الطعام يدخل إلى جوفك أم ترمين به إلى صندوق الفضلات فإنه ما يزال زائدا عن حاجتك.. لكن إذا وصل إلى صندوق الفضلات فلاشك أنه لن يختزن في أردافك!!
التصرف: استمعي لنداء جسمك وتوقفي عن الأكل عند الشبع
6- هل تكافئين نفسك ذاتيا بالطعام؟
لقد كان يوما شاقا وقد أبليت فيه بلاءا حسنا أحتاج عليه هذه القطعة الكبيرة من الشيكولاته.. أنت تحتاجين هنا إلى نظام مختلف للحوافز ولمكافأة ذاتك كأن تكافئين نفسك بشراء أحمر شفاه جديد بدلا من الشيكولاته.
التصرف: توقفي عن استخدام اليوم مبررا للإفراط في الأكل.
7- هل تشعرين بالذنب إذا لم تتوجهي إلى الاختيار الصحي؟
إذا كنت تتمتعين بالصرامة مع الريجيم الغذائي الذي تتبعينه وأنك دائما تختارين ما هو قليل الدسم ولا تعتبرين أبدا من الشيكولاته أو من المقرمشات فإنك ستفشلين مع خطة الحمية.
التصرف: اجعلي هدفك هو التوصل إلى توازن معقول يمكن بلوغه في نظام حميتك الغذائية.
8- هل الطعام يحتل أسفل موقع في قائمة أولوياتك؟
إذا كنت من الذين يتنقلون من وجبة إلى وجبة بسرعة… خذي بالك يمكنك أن تقعي فريسة للمشكلات الصحية مثل زيادة الوزن أو ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع نسبة الكورسترول.
التصرف: خطة مستقبلية للأكل الصحي سوف تؤتي أكلها في المستقبل القريب.
9- هل تنقضين على الطعام وتلتهمينه في نهاية الأسبوع؟
لاشك أن السلطات المتعددة التي تتناولينها طوال الأسبوع لتقليل الوزن لن يوازنها تلك التأثيرات التي تحدث في نهاية الأسبوع عندما تلتهمين المزيد من البيتزا أو الجاتوهات. لا يوجد مانع من تناول بعض الوجبات السريعة.. لكن المفتاح الحقيقي هو الاعتدال.
التصرف: لا تجعلي حياتك الاجتماعية كلها تدور فقط حول المطاعم والكافيتريات.
10- هل تقومين بإلغاء بعض الوجبات لإنقاص الوزن؟
هذه ليست استراتيجية فعالة لإنقاص الوزن وقد تؤدي بك إلى الإفراط الصاخب في الأكل.. فطول الفترات بين الوجبات قد يؤدي إلى انخفاض سكر الدم وارتفاع مستويات الجوع وبالتالي سينتهي بك الأمر إلى أكل المزيد والمزيد من الطعام في وجبة واحدة.
التصرف: بدلا من ذلك خذي وجبة خفيفة مكونة من مشمش مجفف أو فواكه كل ساعتين أو ثلاثة.
ودايما نورينا بمواضيعج الحلوة في القسم
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساحرة العيون 
ودايما نورينا بمواضيعج الحلوة في القسم
والله تواصلج اللي ينور مواضيعي
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امطار شرقية العفوووووووووو يالغلا ..
وبركتي انتي بعد يا اختــــــــــــــي ..