تخطى إلى المحتوى

المشاعر الإيجابية والتفاؤل والسعادة لحياة أكثر صحة ونشاط


يجب على الإنسان التخلص من المشاعر والطاقات السلبية المتشائمة التي تغلفه مثل الحسد والكره

والتسلح دائماً بالطاقة الإيجابية مثل الحب والعطاء وعمل الخير للجميع وطبقاً لبيت الشعر " كن جميلاً..

ترى الوجود جميلاً"لإيليا أبو ماضى.

إذ إن تغليف النفس بمثل تلك الطاقات السلبية يؤدي إلى أمتصاص طاقة الجسم والروح حيث نجد على

العكس تماما إن مشاعرالحب والقلب الصافى وعمل الخير يقوي جهاز المناعة لدى الإنسان دون أن يدري

حسب ما ثبت علميا.‏

فقد وجد باحثون في جامعة" ويسكونسن" بعد دراسة مجموعة من الفئات المختلفة من الجنسين تراوحت

أعمارهم بين 57 إلى 60 عاما وهم يعانون من مستويات مختلفة من النشاط الدماغي في المنطقة المرتبطة

بالأفكار السيئة أنهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.‏

كما أظهرت الدراسة وفقاً لما جاء فى صحيفة"أخبار سوريا" أن المتشائمين تجاه الأحداث المتوترة

والسلبية يظهرون نشاطا أكبر في منطقة الدماغ التي تعرف بالقشرة قبل الجبه اليمنى في حين يرتبط النشاط

الأعلى في القشرة الجبه اليسرى بالاستجابات العاطفية الإيجابية.‏

وقد لاحظ الباحثون بعد تحليل مجموعة من الأحداث السارة والحزينة والمخيفة التي مرت في حياة

المشاركين في الدراسة, إن العواطف تلعب دورا مهما في وظائف أنظمة الجسم التي تؤثر على الصحة

بشكل عام.‏
وحذر أطباء مختصون من أن كثرة التفكير وإجهاد العقل تزيد خطر إصابة الإنسان بأمراض القلب بحوالى

الضعف.‏

ويرى الباحثون أن المشاعر السلبية تزيد خطر تعرض المصاب بمرض الشريان التاجي, للإصابة أيضا

بأسكيميا العضلة القلبية أو ما يعرف بالفاقة الدموية الاحتباسية, في حين تقلل المشاعر الإيجابية كالشعور

بالسعادة والراحة والحب خطر الإصابة.‏

مشكوره الغاليه…

مشكورة الغالية على المشاركة الرائعة ^___^

مشكورات خواتي على المرور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.