تخطى إلى المحتوى

الهجر في الحياة الزوجية

حقيقة لا أستغرب عندما أسمع عن كثير من حالات الهجر الزوجية

——————————————————————————–

حقيقة لا أستغرب عندما أسمع عن كثير من حالات الهجر الزوجية داخل البيوت … خاصة بعد مضي السنوات الأولى من الزواج … فمعظم المتزوجين من الرجال يشعرون بفتور العلاقة الزوجية مع شريكة حياتهم ، ليس بسبب الأولاد والخلفة كما تدعي بعض النساء .. وليس أيضا بسبب فراغة عين الزوج كما يقسم البعض الآخر منهن على ذلك …!!

لكن الحقيقة التي لامفر من الإعتراف بها : هي المعاملة الباااااايخة من الزوجات لأزواجهن ، فهي السبب الرئيسي لظاهرة هروب عقول بعض الأزواج من البيوت ، وهروب البعض الأخر منهم جسديا أيضا ..

ولن يكون هذا الموضوع لسرد النصوص الشرعية في وجوب إستسلام الزوجة الكامل لمتطلبات زوجها أيا كانت وكيف ستكون … طالما أن هذه الطلبات لم تتجاوز الأدب الشرعي ..!!.. فهذه النصوص في متناول كل الزوجات ولا أظن أنّ إحداهن ينقصها العلم بها … بل النقص كل النقص في تطبيق ماجاءت به النصوص بعد قناعة كاملة يتلبسها بها عقل المرأة وعاطفتها .. بل وكل ذرة من جسدها
والبنات بشكل عام نشأن في ظروف تربوية وإعلامية جعلتهن ينظرن لأزواجهن نظرة التساوي والندية في كل شيء حتى في صلاحية إتخاذ القرار داخل البيوت الزوجية
على قول أبآئنا لزوجاتهم الموافقات على العبارة نصا وروحا .. هو عن السلوكيات التي تكسب بها أيّ زوجة قلب زوجها وعقله فيحب بيته .. ويشتاق للعودة إليه كل ماخرج منه .. كأنه الطير الذي يغيب طول النهار بحثا عن رزقه ، ولا يرتاح إلا إذا رجع لعشه .. أو كأنه سمك الساردين الذي يقطع ألآف الأميال البحرية ليرجع لموقعه الأول ومسقط رأسه الذي يهواه .. ويبذل الغالي من روحه ليصل إليه

فالزوج – سيدتي المتعلمة – ليس في حاجة زوجة مثقفة تدّوش دماغه بأطروحاتها الفكرية والعلمية .. لتدحض بها رأيه السخيف والقاصر … !! … بل الزوج يا صاحبة العلم والشهادة الجامعية في حاجة من يقف معه ويرفع معنوياته ويقدر جهوده حتى لو كانت متواضعة وعلى قد حالها …!!

– والزوج – سيدتي المتذاكية – لايطيق تواجد فرع لوكالة الإستخبارات الأمريكية في بيته ، تتنصت عليه وتحسب عليه كل شاردة وواردة .. يعني ببساطة يكفيه مباحث الدولة وبلاويها ، تقومي إنتي تسلطي عليه كل قرون الإستشعار إللي عندك لتقرأي كل الأفكار إللي مرّت على فكره سابقا ، وإللي راح تمر لاحقا في كل سنوات الخطة الخمسية القادمة …؟؟

لا … يا سيدتي ، الزوج في حاجة لمن تعرف كيف تتجاهل على غلطاته خاصة لو كانت هفوات … والزوج راح يقدّر الزوجة إللي تعرف تبرر لزوجها تقصيره .. وتكون كاتمة سره وحاله ، ولا أظنه يتسامح مع من تتصيد أخطاءه على الطالع والنازل .. وتشهّر به في كل محفل تشهده ..!!

– والزوجة الجميلة – وكل النساء جميلات إذا عرفن كيف يظهرن هذا الجمال – هي التي تعرف كيف تلفت نظر زوجها بتسريحة شعر جديدة كل أسبوع …

وهي التي تعرف كيف تعطّر أنف زوجها وحبيبها بنظافة جسدها كله – ما خفي منه وماظهر – فلا تجلس بجواره ولا تنام في حضنه إلاّ وتمتع حاسة الشم عنده بكل عبير طيب ومفرح ..!!

– والزوجة الأنيقة سيدتي … ليست من يتحدث المجتمع عن تعدد فساتينها في السهرات ، بل هي التي تتأنق لزوجها كل ليلة كأنها في ليلة الدخلة .. وتقول له شبيك لبيك جاريتك بين يديك ..!!

– والرجل منّا سيدتي لا يرغب في تبريد غرفة نومه بلوح ثلج يستلقي بجانبه على السرير … فمكيفات الهواء هذه الأيام قامت بالمهمة خير قيام …. !!

ولكنه يسعد بزوجة ومثيرة تسعد لياليه كأنه شهريار زمانه … فلا تترك خليّة من جسده إلاّ وتطبع بصمات حبها عليها .. ولا تدّخر أسلوبا أو حركة تعرفها أو تتخيلها إلاّ وتفاجأه بها ليلة بعد ليلة …!!

– والرجل منّا – سيدتي المتعالية – ليس إلاّ طفلا في حجم دب كبير … يتعلق بكل سذاجة بمن تعرف كيف ترضي غروره وتشعره بأنه الكل في الكل … بينما هي تستطيع بهذا الأسلوب الذكي أن تأخذ منه كل ماتريد بدءا من عقله وقلبه … وانتهاءا بأصغر طلب تتمناه …!!

– والرجل منّا – سيدتي يا سيدت البيت – لا يحتاج لطاهية تنافس في وصفات طبخه وشطارته في فرد سفرة عامرة بكل مالذّ وطاب … بل تكفيه وتملك قلبه ومعدته ( كما يقول المثل : الطريق إلى قلب الرجل يمر عبر معدته ) من تعرف كيف تطهو بيديها – وليس بيد خادمتها – صنفا واحدا أو صنفين تتقن طبخهما وطريقة التقديم المغرية لهما …. بل وترفع بيدها الناعمة والجميلة لقيمات تضعها في فم زوجها كأنها ترضعه حبها وحنانها وكل أشواقها الحارة ..!!
والرجل منا ..يا سيدتي لا يريد ان انا يشتاق الى زوجته عند وصول رغبتهاو عند حاجته اليها بل يريد ان تحفضه في كل وتهتم به في
اوقات فارغه لكي لا يذهب الى بنات الهواوتكره في نفسه.

هذه سيدتي الطيبة بعضا من سلوكيات وأفكار الزوجة التي إستطاعت أن تملك قلب زوجها وعقله … فأصبح كلما غاص في هموم عمله وإنشغالاته .. لم يجد ماينتشله منها إلاّ يدا حانية ومحبة يعرفها ويشتاق إليها ، فيطير إليها .. وليس مستعدا أن يتخلى عنها يوما من الأيام أو ساعة من الساعات .. فهل أنتي ممن يقال عنكي صنم في وقت التعبد لي الرجال……..؟
واخيرا اسمحو لى اخواتى على كل كلمة كتبتها لكم فى هدا الموضوع من كانت بها هذة الصفات فلتنعم بها وان كانت لا فلتبدا بتحسين وضعها مع شريك حياتها واكرر اسفى اذا كان الموضع غير مفيد واختلاف فى الراى لايفسد الود بيننا

(منقول للاهمية )

ولا رد ؟

معقوله ولا حد قرا الموضوع ؟؟

تسلميييين إختي أم جوجو على الموضوع

موضوع جميل ومفيد

يزاج الله خير

خليتيني اراجع نفسي في اشياءبسيطة ولله الحمد

شكرا افديتني بصراحة

تسلمين ختيه على الموضوع

يزاج الف خير…..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.