تخطى إلى المحتوى

فمِن الناس من نور هذه الكلمة في قلبه كالشمس

  • بواسطة

[ اعلم أن أشعة لا إله إلا الله تبدد من ضباب الذنوب وغيومها بقدر قوة ذلك الشعاع وضعفه
فلها نور وتفاوت أهلها في ذلك النور قوة وضعفا لا يحصيه إلا الله تعالى

فمن الناس : من نور هذه الكلمة في قلبه كالشمس
ومنهم : من نورها في قلبه كالكوكب الدري
ومنهم : من نورها في قلبه كالمشعل العظيم
وآخر : كالسراج المضيء وآخر كالسراج الضعيف

ولهذا تظهر الأنوار يوم القيامة بأيمانهم وبين أيديهم على هذا المقدار بحسب ما في قلوبهم من نور هذه الكلمة علما وعملا ومعرفة وحالا

وكلما عظم نور هذه الكلمة واشتد : أحرق من الشبهات والشهوات بحسب قوته وشدته
حتى إنه ربما وصل إلى حال لا يصادف معها شبهة ولا شهوة ولا ذنبا إلا أحرقه وهذا حال الصادق في توحيده الذي لم يشرك بالله شيئا فأي ذنب أو شهوة أو شبهة دنت من هذا النور أحرقها

فسماء إيمانه قد حُرست بالنجوم من كل سارق لحسناته
فلا ينال منها السارق إلا على غرة وغفلة لا بد منها للبشر

فإذا استيقظ وعُلم ما سُرق منه استنقذه من سارقه أو حصّل أضعافه بكسبه
فهو هكذا أبدا مع لصوص الجن والإنس ليس كمن فتح لهم خزانته وولى الباب ظهره ] .

ابن القيم رحمه الله
مدارج السالكين / ج1

لا إله إلا الله

لــآ اله الآ الله

^^

لا اله الا الله محمد رسول الله

لا اله الا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم

بارك الله فيج اوخيتي

لا اله الا الله محمد رسول الله..
يزااج الله الف خيرر.*

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.