تخطى إلى المحتوى

ما أعظم همتها .!! فأين نحن منها ؟؟! الله يرزقناجنة الفردوس

بسم الله الرحمن الرحيم ،،

والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين؛وبعــــــــد:
أختي الغالية:
أتمنى أن تمهلي نفسك بعض دقائق وأن تفتحي لي قلبك ياغاليه…
لأن لي معك..وقفـــــــــــــــات:

ياغالية: لتعلم كل واحدة منا أن حياتها ليست عبثا ولتدرك أنها لم تخلق سدى..ولننظر في اعمالنا ونتأمل احوالنا..وفيم صرفنا أوقاتنا..وكيف هي علاقتنا مع ربنا؟!!!
فمن حاسبت نفسها في الدنيا أمنت الحساب في الآخرة…
تأملي معي ياغالية..قصة فتاة في هذا الزمـــــــــــــــان..
*هي انسان في هذا الوجود..بل انها شخصية فذة في التحمل،ابتلاها الله بمرض أقعدها عن العمل بعد أن استمرت في تدريس مادة الرياضيات ثلاث سنوات تقريبا….
كانت البداية عندما عينت في منطقة بعيدة أثرت أجواؤها على رئتيها.. فصعب عليها التنفس..وبعدما طال بقاؤها في المستشفى سبعة اشهر متتالية…ينقل اليها الأطباء الخبر المفاجئ …
<اما ان لا تتكلمي،أونفتح لك فتحة في الحلق يوضع بها جهاز من خلاله تستطيعين مخاطبة الآخرين>،حينها…
وافقت بعد تردد،وسلمت أمرها لخالقها..
ناهيك عن عدم الاستقرار الأسري الذي كانت تعانيه فوالداها منفصلان منذ زمن…وتعيش مع جدتها..ويشاء الله أن تموت تلك الجدة حين وصلت أختنا الى الكلية..وهنا كان القرار الصعب،الى من تذهب..ومع من تعيش؟؟؟!
عاشت عند شقيقها الأكبر مدة من الزمن حتى أصابها هذا المرض فانتقلت الى والدتها..
"كانت صاحبة همة وعزم"..فبالرغم من معاناتها مع المرض الا أنها التحقت بدور التحفيظ وبدأت في حفظ كتاب الله حتى وصلت الى الجزء الثامن عشر وهي تطمح للمزيد بل والله حلمها وأمنيتها التي لاتريد غيرها(أن تكمل حفظ كتاب ربهاكاملا…) ..
اشتركت بالدورات العلمية لطلب العلم الشرعي وحرصت على التفوق فيها.. كما هو ديدنها في مراحل دراستها التعليمية_جاءت الى الدار لتختبر ومعها جهاز التنفس الذي أثقل كاهلها وبرفقتها خادمة تحمل لها الجهاز..
حزن الجميع لمنظرها لكنهابالمقابل شحذت الهمم وأبهرت النفوس بهمتها وجلدها في طلب العلم ….

*ولمل سئلت عن آية تؤثر في نفسها أجابت وبكل ثقه….
هي والله آية أعتبرها عزاء لي دائما ((انما يوفـّـى الصابرون أجرهم بغير حســــــــــــــــــاب))..

نحسبها والله حسيبها أنها صابرة على ماألم بها..مرض بالبدن..وفقدان لبيت الأسرة..وتشتت لا يعلمه الا الله..ألم من بعد الأمل..وحزن يعقب الفرح.. ووحدة وفراغ تلوالسعادة والانشغال..
ومع كل ذلك لم تلتمس لنفسها عذر بل هرعت لدور التحفيظ لتنير دربها بالعلم الشرعي وتشرح صدرها بآيات الرحـمــــــــــن..
أجرينا معها حوارا عبر الهاتف في مدرستنا..وكانت وصيتها لنا عجبا حيث قالت:
أولا:رددي كل صباح"اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لاشريك لك" .
ثانيا:احملي معك بطاقة في البيت في السيارة فب كل مكان واكتبي عليها (تفكري واشكري) …

ياغالـية…حقا ان في قصتها لعبرة للمتفكرين…ولكن أين الشاكرين!!! ..
فاليك يامن لم يطرق باب شبابكِ مرض..ولم يعارض جسدكِ بلاء..
ألا تفكرِّي فيما أنت فيه من نعمة وتشكري صاحب الفضل والمِّنة!!

نقلا من مجلة صوتنا.. اسال الله ان يفتح على قلوبنا

خليجية

خليجية

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا وحفظك المولى عز وجل

يزاج الله الف خييييييييييييييير

اللهم آمين

قصة مؤثرة…والحمدالله على كل حال
تسلمين ع القصة…ولتنظر كل نفس ماذا قدمت لغد

وأنا معكن سأنظر…دمتي بصحه وعافية

بصراحه قصة .. اقشعر لها جسدي

تسلمين الغالية على القصة الي والله اننا مقصرين تجاه ربنا بالشي الكثر وهو مسبغ علينا من النعم

اللهم لك الحمد حتى ترضى وعند الرضى وبعد الرضى

جزاكي الله خير
سبحان الله و الحمدلله و لا اله الا الله و الله اكبر
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.