وأكد القطامي، على أن تطبيق هذه الخدمة يأتي انسجاماً مع توجيهات قيادة دولتنا الرشيدة، وحرصها الدائم على تطوير تقنيات المعلومات والاتصالات بما يُمكن طلبة اليوم من التواصل مع مجتمعات المعرفة وعلوم التكنولوجيا من خلال تقديم فرص حقيقية وآنية، للوصول للمعرفة والتعامل معها بسهولة ويسر، ومواكبة تسارع وتيرتها.
حيث يوفر أيضاً للطلبة والكادر التدريسي والإداري عناوين للبريد الإلكتروني، ويمثل منصة مثالية للتعاون والتواصل في ما بينهم، منوهاً إلى أن هذه الخطوة من شأنها أن تزيد من اعتزاز الطالب بوطنه الذي سخر له كافة الامكانيات والموارد البشرية والمالية والتقنية، ويرسخ في ذات الوقت ارتباطه بالمنظومة التربوية من خلال التواصل المباشر مع الوزارة، وربطه بمجتمعات التعلم والمعرفة.
وقال القطامي، إن منظومة الاتصالات الإلكترونية في مدارس الدولة تأتي منسجمة مع أهداف استراتيجية التعليم الرامية إلى الأخذ بكل أسباب التقانة وتكنولوجيا المعلومات المتطورة، في إطار التزام وزارة التربية والتعليم بتطوير نظم التعليم وتحديث آلياته، وأن الوزارة تسعى إلى تزويد الطلاب بأعلى معايير وبرامج التدريب التقني والمهني على مستوى العالم، بما يوفر للدولة مخرجات تعليمية على أعلى مستوى، ويؤهلهم في الوقت ذاته، إلى الحصول على خيارات عدة عند التحاقهم بالجامعات عقب تخرجهم.
وأوضح معالية أن من أهم الأهداف التي تسعى الوزارة إلى تحقيقها، إيجاد بيئة تعليمية متطورة في كافة مدارس الدولة عبر تبني الحلول المبتكرة مايكروسوفت، والذي يتيح إثراء المناهج بمزايا وقوة التقنيات.
وأشار إلى أن الوزارة، كانت قد بدأت في تزويد طاقم التدريس والإدارة بالبريد الإلكتروني، قبل أن تباشر في توفير الخدمة لأكثر من 150 ألفاً من طلابها.
موضحاً، أن الوزارة تعكف على الاستفادة من حلول تعزيز التعاون والإنتاجية الأخرى وتزويد الجيل القادم من رواد المستقبل بباقة غنية من أدوات التعاون وتعزيز الإنتاجية، أثناء انتقالهم من البيئة التعليمية إلى الحياة المهنية وإعدادهم لتحقيق النجاح المستقبلي.