تخطى إلى المحتوى

هيا نضع بصمات في شهر الخير و البركات

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و الصلاة و السلام على سيدنا محمد –

صلى الله عليه و سلم – و آله و صحبته و من تبعه باحسان الى يوم الدين

أخواتي و أخواني الكرام لم يبقى سوى أيام معدودات و يطل علينا شهر

الخير و البركات و ترك الملذات و الشهوات و المنكرات و هي للأسف كثيرة

الكثير منا الآن يذهب الى المراكز و المحال التجاريه لشراء ما لذ و طاب من

المؤكلات الرمضانية حتى البعض منا ينتهي به المطاف ويخرج من المحل

و بيده ثلاث أو أربع سلات أو عربات من المواد الغذائيه للشهر الكريم

ربما لشهرين و كأن شهر رمضان لملأ البطون و أكل ما لذ و طاب من الطعام

و الشراب فقط و للأسف بعد الفطور يبقى فائض من الطعام فيرمى في

سلة المهملات و ننسا أن هناك ناس فقراء و مساكين و محتاجين لهذا

الطعام فلماذا لا نضع برنامج محدد بالأتفاق مع بعض الجيران الأخيار

و نقوم في شهر رمضان الكريم بتوزيع الطعام على الجيران و الناس

المتعففين و المحتاجين اليهم و تكون لنا بصمه ربما تبقى حتى بعد شهر

رمضان .

الكل يعلم أن في شهر ر مضان علينا ترك الملذات و الشهوات و المنكرات

و هي للأسف كثيرة منها النظر الى ما حرم الله – تعالى – سواء النظر عبر

مشاهدة الأفلام و الكليبات التي فبها المناظر المحرمة أو عبر النظر في

الشارع أو المراكز التجارية أو ما تسمى بالمولات فلما لا نضع من الآن

بصمتنا و نعقد النيه و التوبه بغض النظر عن ما حرم الله – تعالى –

منها أيضآ و كلامي موجه للمدخنين هذه الآفه الضارة للمدخن و من حوله

و الذين هم للأسف أعز الناس اليه والده و الدته و زوجته و أبنائه و أخوانه

و أقاربه و أصدقائه فمن الآن أعزم و أخذ قرارك أني في و بعد شهر ر مضان

لن أعود الى التدخين

أيضآ سماع الأغاني و متابعة المسلسلات الغير مفيدة لا في دنيا و لا آخرة

فهيا من الآن نضع بصمتنا و نعقد النيه بعدم سماع الأغاني و مشاهدة

المسلسلات لا في شهر رمضان و لا بعد شهر رمضان أن شاء الله – تعالى –

و كذالك من أساء الى أحد أهله أو أقاربه أو أصدقائه أو جيرانه فعليه

من الآن أما الذهاب اليهم أو رفع سماعة الهاتف و تتسامح منهم

وللذين لا يحافظون على صلاتهم في أو قاتها أو لا يصلون و الله المستعان

فعليهم من الآن أعقد النيه بعدم ترك الصلاة أبدآ أن شاء الله – تعالى –

الحقيقة أخواتي و أخواني الكرام أمامنا فرصة ذهبيه يجب علينا أغتنامها

فربما يكون السنه القادمه نكون تحت التراب حيث لا ينفع مال و لا بنون

فالله الحمد و المنه على كل حال فرحمة الله – سبحانه و تعالى – و مغفرته

و تو بته و اسعه و رحيم بعباده اللهم بلغنا رمضان آآآآآآآآآآآآمين يارب العالمين

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بارك الله فيج اختي على الموضوع الطيب ، ويزاج الله خير ..

عسى الله يجعله في ميزان حسناتج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.