تخطى إلى المحتوى

هل يجوز حف الحواجب؟ حكم حف الحواجب

  • بواسطة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما المقصود بحديث: "لعن الله النامصة والمتنمصة"؟

الجــــــــواب

النمص: أخذ الشعر كما في (القاموس)، والشعر الذي ينبت على الجسد لا يجوز الأخذ منه إلا بإذن من الله، وقد حدد لنا الشرع مواطن الأخذ رجالاً ونساءاً
وأخطر ما يمكن أن يتصور في النمص الوجه، والنامصة ملعونة، والتي تنمص للنساء والتي تسمى كوافيرة، فهذه ملعونة، فكيف إذا كان يزيل شعر النساء رجل، فهذا ملعون من باب أولى.

وجاءت امرأة إلى ابن مسعود تسأله عن النمص، فقال: "إن الله لعن النامصة في كتابه"، فرجعت وقرأت كتاب الله فلم تجد آية واحدة فيها ذكر للنمص! فرجعت إليه وقالت: يا أبا عبد الرحمن، لقد قرأت كتاب الله بين دفتيه ولم أجد واحدة فيها ذكر للنمص، فقال ابن مسعود: "ألم تقرأي قول الله: {وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}، قالت: بلى، قال: "فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلعن النامصة والمتنمصة"، فقالت له: يا أبا عبد الرحمن، إن زوجتك تنمص، فقال لها: "يا أم يعقوب، والله لو كان الأمر كما تقولين ما جامعناهن في البيوت"، أي لا أجتمع معها تحت سقف واحد.

الحاجبان لا يجوز نتفهما ولا نقشهما بالمنقاش الرسول -صلى الله عليه وسلم- لعن النامصة والمتنمصة قال أئمة اللغة: النمص أخذ شعر الحاجبين، فلا يجوز أخذ شعر الحاجبين ولا نتف شعر الوجه لا بالمنقاش ولا بغيره، لأنه مثلة، فلا يصلح، فإن كانت تقصد السائلة بالنطب غير هذا الشيء، فلا نعرف النطب ما هو، لكن نبين لها أن أخذ الحاجبين يعني شعر الحاجبين بالمنقاش أو بغيره هذا لا يجوز، وهكذا شعر الوجه المعتاد ليس لها أخذه، أما لو نبت لها لحية أو نبت لها شارب، فهذا مثلة لها أن تأخذ هذا، لأنه يشوه خلقتها، وقد ذكر العلماء أنه لا بأس بأخذ الشارب أو اللحية التي تنب بالمرأة، أما شعر الحاجبين لا، لا تأخذ شعر الحاجبين، لا تنتفه لا بالمنقاش ولا بغيره؛ لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- لعن النامصة والمتنمصة، والنمص هو أخذ شعر الحاجبين، وهكذا شعر الوجه المعتاد الذي ليس فيه تشويه لا يؤخذ.

جزاك الله خيرا على الافاده

لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال:
(خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير)
"رواه الترمذي وحسنه الألباني".

فعلى المسلم أن يتفرغ للذكر والدعاء والاستغفار في هذا اليوم العظيم،
وليدع لنفسه ولِوالديْه ولأهله وللمسلمين، ولا يتعدى في عدائه، ولا يستبطئ الإجابة،
ويلح في الدعاء، فطوبى لعبد فقه الدعاء في يوم الدعاء .,،

:.

يزاج الله الجنة .,

اكثرو من التكبير والتهليل في هذه الايام المباركة

الله اكبر الله اكبر الله اكبر لااله الا الله
الله اكبر الله اكبر الله اكبر ولله الحمد
الله اكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة واصيلا
الله صل وسلم على سيدنا محمد ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم

جزاك الله خيرا على الافاده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.