هل نبهتي أخواتك عن التطيب أقرأي وفقك الله

أن كانت صـلاة المرأه المتطيبه با طله ، فمن باب أولى أن لا تخرج وهي متـطيبه ، فعلى ذلك في نهي وخطر ، والنبي علية الصلاة والسلام أمر بعدم التطيب ، فكيف بمن يخالفن أمر النبي علية الصلاة والسلام .
وقال عبد الله بن مسعود : لأن أزاحم جملاً قد طلي قطراناً أحب إلي من أن أزاحم امرأة متعطرة .)

فإن محظورات تطيب المرأة ثلاثة:
أولها : حضور صلاة الجماعة في المسجد وهي متطيبة.
ثانيها : خروجها من بيتها يفوح منها رائحة العطر.
ثالثها : التبرج وقصد استدعاء شهوة الرجال
وإزالة رائحة العرق تمكن بالاستحمام أو غسل المواضع التي يتكاثر فيها العرق ولا يحتاج إلى وضع روائح، فإن الخفيف منها يجر إلى الكثير القوي.
وهذا كله عند وجود رجال أجانب خارج البيت أو داخله، أما مع المحارم أو الزوج أو النساء فلا مانع من الروائح، وذلك لعدم فتنة المحارم بها ولإدخال السرور على قلب زوجها، وعدم انتقاد النساء لها,

فلتنظر المسلمة بعين البصيرة إلى أن التطيب إذا كان محرما على مريدة المسجد فكيف حكمه لمن تريد مجامع الرجال كالأسواق والمحلات التجارية ونحو ذلك؟
أن الإسلام يربي النفوس على جهاد النفس ، فليس كل ما تطلبه النفوس يستجاب لها ، فقد يكون في ذلك ضررها .قال تعالى :"والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين ".

فكـوني يا أختي الحبيبة طائعة لأمر النبي علية الصلاة والسلام ، مـجتنبه مانهي عنه ، ذلك كمال الجمال والأخلاق والعفه ، ولا تغترين بفلانه وعلانه ، فهذه علي رأسها شيطان ، فهل تريدين شيطان يركب رأسك مثلها ؟ فلاتتبعي أهل الشيطان واطيعي الله في هذا الشهر الفضيل وباقي الشهور.