تخطى إلى المحتوى

هل التدين في هذا الزمن يجلب لنا الكآبة؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ..

أخواتي في الله …

ربما سبق ومر عليكم أحد الأصدقاء أو الأقرباء ممن انقلب حاله بعد ما أصبح أكثر تقرباً وخشية من الله ..

فما رأيكم في التغيير الذي حدث لهذا الشخص ؟..

نعم الهداية من عند الله ومن يهده الله فهو في نعمة عظيمه لأنه يترك المعاصي والآثام وينعم بالراحة النفسية والرضا والقناعة..

ولكن هل تعتقدون أن الشيطان سوف يترك هذا المؤمن حتى يأنس بقربه من الله من غير أن يوسوس له ويبحث عن مسلك يحزن

بها قلبه ؟… أو يبحث عن فجوة يلبس فيها عليه الإيمان ؟… إن أشد عدوا لدى الشيطان هو الانسان المؤمن التقي .. وإن

أبغض ما لدى الشيطان أن يرى شخصاً في طريقة إلى التوبة والهداية.. لماذا ؟.. لأنه يترك دروب الضلال ويسلك درب النور..

ويكشف بذالك قبح الشياطين وبخس ثمن ما يزينونه … فهو يرى بنور الله الذي تخشاه وتحرق منه الشياطين…

إني أتكلم هنا عن المؤمن ذو القلب الرقيق الرحيم … ذالك الذي يحزن عندما يرى الفتن تعج من خلفه ومن أمامه ..

إلى تلك المؤمنه التي تذهب إلى الجامعة فترى الفتيات وهن قد خلعن رداء الحياء وأسفرن بالتبرج والعطور أمام المدرسين

والعاملين …

إلى التي تحزن ويتألم قلبها عندما تذهب إلى السوق مع زوجها أو أخيها .. فترى الفتيات والنساء من جميع الجنسيات والأعمار

وهن يفتتن زوجها ولا يستطيع غض بصره عنهن …

إلى تلك التي تتألم بصمت .. من هول الفتن في الشوارع وفي لوحات الطرقات وفي التلفاز عندما تجلس مع زوجها أو أهلها و

ابناءها فتحرج من كافة تلك الإعلانات المغريه ومن تلك اللقطات الخاطفة التي لا تكاد تخلو من إمرأة جميلة مغرية الجسد

تتمايل وتتغنج بسهولة وبكل تلك المعدات والآلات التي تساعد على اظهارهن في تلك الصورة الفاتنه .. وهي لا تملك

سوى التجاهل والسعي الحثيث على أن يعينها الله على أن يحفظها ويحفظ لها من تحب ويمنحها الطاقة والعمل على الحصول

بمثل ذالك الجمال … فربما سترت به عين زوجها …

في كل مكان هناك فتن تنتشر بسرعة الضوء في الهواتف والانترنت والتلفاز يصلها منها ما يصل ويصل الأعظم منها إلى زوجها

أو أهلها و أبناءها ….

نعم إنها فتن يحزن بها قلب المؤمن وإني لأسأل نفسي أحياناً .. ماذا لو عاش أحد الصحابة في زمننا هذا وبيننا ؟…

كم سوف يذهل ؟.. وهل سوف يفتن ؟…

وماذا بنا نحن ؟؟….

هل نستسلم ونحزن ونكتئب … ننسى الفرح والابتسامه ؟… نبقى في بيوتنا مغلقين على أنفسنا !

لا نتعلم لا نختلط مع الناس لا نتعرف لا نتكلم مع هؤالاء ؟… ماذا نفعل ؟…

ان المؤمن يخشى على نفسه وعلى أهله من الفتن ويخشى على دينه وهذا كان أحد الاسباب التي يهاجر بها المؤمنين

من بلدانهم … فأين نذهب نحن ؟.. إذا كانت هذه الفتن هذه في كل بلد أشكال وألوان …

ليس لنا إلا سبيل واحد وهو … العمل والدعاء ..

فيا أختي لا تنسي الابتسامة التي لطالما ارتسمت على وجهك …

ولا تنسى أن في كل زمان ومكان هناك نور وهناك خير وأن ابواب الحلال مفتوحه أمامك في كل مكان فافتحي عينيك عليها …

تجملي بالحلال مع الحلال وارتدي الحلال في الأماكن المحله وفي الظروف المحله ….

ان الحلال لهو طعم رائع وأجر عظيم … انه موجود ولم يختفي … وان طغى الحرام ووسائلة..

لا تغرك كثرة الهالكين … فقط اعملي فالحلال في هذا الزمن لا يلاقي رواجاً اعلامياً… واسألي التوفيق واليسر …

وانظري كيف سيبارك لك الله في أعمالك وكم ستجنين من الخير والرضا في الدنيا والآخرة …

مثلاً : تريدين أن ترقصي لزوجك ؟.. هل تشغلي المسجل وتسمعي الأغاني انتي وايها وتجعلين الشياطين بينكم …؟

وتستمتعين قليلاً ثم تتراكم عليك الذنوب وتقسى قلوبكم وتكونين سبب في تعلق زوجك بالأغاني؟…

اذهبي الى أحد المحلات واطلبي ان يقوم بصنع شريط خاص لك فيه أغاني معينة ولكن بأن يسحب منها الموسيقى مثلاً

أو اشتري أشرطة أغاني دف فقط .. كالتي في الأعراس …. او ابحثي عنها في الانترنت …

وهكذا …

توكلي على الله ولا تتركي الدعاء يوماً … ادعي دوماً ان يعينك الله ويبعث في نفسك البهجة والسرور

ويجعلك من المتفائلين .. واعملي … فكل هذا اختبار لنا … ولن نتمتع الا بالعمل و بالثمار التي نجنيها من وراءه …

جزاج الله خير

ربي يبارك فيج ويعطيج كللللللللللللل العافية

موضوع غاية في الروعة والقيمة

بجد في ناس عند بداية التدين والالتزام تدخل في اكتئاب ومنها من يمل بعد سنين
صحيح ان الايمان يقل ولكن قول لااله الا الله تزيده
صحيح ان كل ماحولنا في الدنيا يحرق الفؤاد ويتعب العقل
انها حرب مع الشيطان ومع انفسنا وهذا هو الجهاد

ولكن من يتخذ من الله والقران مؤنسا لن يصيبه اكتئاب
بل سيشعر طوال حياته بالسعادة والتفاؤل في هذه الحياة التي هي سجن المؤمن وجنة الكافر

واشكرك اخيتي على هذا الموضوع
تقبلي مروري

موضوع ممتااز ربي يوفقك ان شاء الله

سلمت يمناك

بحور القوافي , فديت عقاله, زيزينيا , قارورة العسل..
شكراً على مروركم الطيب وتكلفكم عناء الرد ..

فديت عقالة ..
يعطيج العافية على التعقيب صدقتي ..
الشيطان يكون قوي في البداية وهو الذي يصيب المتدين بالاكتئاب ..
(( انما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا وليس بضارهم شيئاً الا بإذن الله ))
الأهم أن نتغلب عليه ولا نتخلى عن الإبتسامه النابعة من القلب لا الابتسامه الحزينه..
ولا نجعل الحزن على أحاوال الناس والبلد يؤثر سلبياً على نفسياتنا ومجرى حياتنا الطبيعية …
(( لا تحزن ان الله معنا ))

….

تسلمين الغالية قريت موضوعج بالكامل تسلم الايادي خليجية

انا وحده من اللي الله هداهن من بعد ما كنت ما حب اقول سفور ما حب هالكلمة و ببدل مكانها كلمة ( مب متحجبة )
و اسمع اغاني ليل و نهار و كنت اعتقد طول حياتي بتم جي و لكن هنااااك رب يراقبنا و يهدي من يشاء

لما كنت اسمع طاري الحجاب كنت اقول لا و الف لا و اضحك على عمري و اقول لالالالا يا فلانة انتي عمرج ما بتتحجبين

و لكن ارادتنا و ميولنا شئ و ارادة رب العالمين شئ آخر

الحمدلله على الهداية

عن تساؤلاتج ان عقب الهداية ممكن الشيطان يوسوس ؟؟

ارد عليج اقول نعم اختي ممكن و الملتزم و الغير ملتزم معرض للفتن

و اعترف في البداية يكون صعب بالذات ان الشخص واجه صعوبات و كان بموقف يتطلب منه يتحول بشكل مفاجئ

قلت موقف اقصد الشخص يقرر يلتزم و عقب فجاااة اللي حواليه يبونه صحابي خلاص فترة جدا قليلة !

هني الصعوبة و لكن اللي مقتنع بالتغيير صعب الشيطان يوسوس له اقصد هو سهل بس صعب الشخص

يطيعه و يترك ما هو عليه .. نعم الشيطان يوسوس و بيشتغل باكثر قوة في الوسوسة خليجية

بس اللي فعلا يحب الدرب اللي ماسكنه صعب يستسلم ..

اعرف كلامي شوية متداخل في بعض بس احاول اشرح الوضع بشكل واقعي

يا ما بنات اعرفهن شخصيا فجاااة تحجبوا و فجاااااااة عقوا الحجاب

ما اقدر احكم ليش و كيف انا مب مفتية و لا دارسة الشريعة و لكن من رايي الشخصي

لما تحجبوا الحجاب ما كان عندهم الستر بل اتباع موضة او مواجهة مشكلة عائلية و ما شابه

الشاب ايضا لما يلتزم يواجه صعوبات و ربما اكثر عن الفتاة و يكون معرض لوسوسة الشيطان و فوق ها

شياطين الجن اللي هم الشباب الثانيين ( عسى الله يهدي بناتنا و شبابنا و يهدينا و يثبت قلوبنا على دينه )

هو يلتزم و ربعه يوسوسوونه و لكن بعد هو بالضبط نفس الفتاة ان فعلا مقتنع محد يقدر يخربه

بين الكلام هالشخص فتاة او شاب في كل سنين حياته بيكون معرض للوساوس و ممكن بسبب الظروف

يطلع قليلا خارج الدرب الصحيح كمثال :

شاب التزم بكل امور الدين و فترة عاش بوضع غير مستقر مع اهله والدينه او زوجته

سببواله جرووح من غير سبب و غير ذلك كل شخص حسب معيشته

ممكن هالشاب لفترة و لو بسيطة يفكر ليش ؟؟ ليش هالشئ يصير معايه ؟؟ انا مب مقصر لا بحق

اهلي و لا ديني

بكمل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.