صلت فرضها وقرأت وردها ..
عطرت لسانها بذكر ربها ..
اطالت سجودها في قيام ليلها ..
تصدقت من مالها ..
نصحت من حولها بتقوى ربها ..
بحثت عن صحبة صالحة تعينها على طاعة خالقها ..
ووجهت تلك بلبس حجابها كما أُنزل في قرآن ربها
لكن بإسلوب غليظ لاينبغي لمن كان بمثل صلاحها وعلمها ،
إسلوب ينفر الآخرين من أهل الدين والصلاح وترك مخالطتهم
إتقاءً لإسلوبهم القاسي
إسلوب يجعل المنصوح تأخذه العزة بالأثم ولايستجيب لـ الناصح ،
قال تعالى :
( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك )
أين نحنُ من الاقتداء برسول الرحمة صلوات ربي وسلامه عليه ،
سمعنا وقرأنا كثيراً عن أخلاقه لكن لـِمَ لم نحرص على تطبيقها في تعاملنا مع الآخرين وتوجيههم ونصحههم ..!
..
خير البشر صلى الله عليه وسلم
يعامل أعدائه بالرفق واللين
إتباعاً لقوله تعالى
( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هى أحسن)
(ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه وليٌ حميم)
طلب بعض الصحابة من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يدعو على ثقيف فقال: اللهم أهد ثقيفاً وأت بهم مسلمين ،
والبعض منّا عند رؤيته لمسلمة متبرجة مباشرة يشرع في الدعاء عليها بدل أن يشفق على حالها ويدعو لها بالهداية ،
لنترفق قليلاً ولنتحلى بالصبر عند دعوتنا
ما كان الرفق في شيء إلا زانه ولا نزع من شيء إلا شانه ،
لنحرص أخواتي الحبيبات على قبول اعمالنا بالتريض على ضبط الأعصاب
قال صلى الله عليه وسلم (وإن سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل) (السلسة الصحيحة)
اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق لايهدي لأحسنها إلا أنت واصرف عنا سيئها لايصرف عنا سيئها إلا أنت
اللهم اجعلنا من أقرب الناس مجلساً لرسولك يوم القيامة..
:
منقول
