وإيماناً منها بوجود أقلام طفولية واعدة تبحث لنفسها عن وجود في عالم الأدباء والكتاب الكبار، أطلقت مدرسة شيخة بنت سرور للتعليم الأساسي الحلقة الأولى مبادرة، هي الأولى من نوعها في رعاية وتوجيه الطالبات المبدعات في تأليف القصص والحكايات، عبر تأسيس ناد خاص بهن تشرف عليه مجموعة من المعلمات… وللحديث بصورة مفصلة عن هذا المشروع التقينا رئيسة النادي ،وصاحبة الفكرة، المعلمة عائشة خلفان الشامسي.
تقول الشامسي عن فكرة المشروع وأهدافه: «جاءت فكرة المشروع من مجال عملي فأنا معلمة مركز مصادر التعلم (أمينة المكتبة) في مدرسة شيخة بنت سرور للتعليم الاساسي ح1 وفي كل يوم أكتشف العديد من الطالبات الموهوبات في مجال الكتابة والتأليف، لا يجدون من يرعاهم، فنحن نفتقر في عالمنا العربي لمؤسسة ترعى الاطفال الموهوبين في الكتابة والتأليف، ولا نرى قصة في الأسواق من تأليف الأطفال أنفسهم، ففكرت بإنشاء ناد يرعى هذه المواهب، ويعد أطفالا مبدعين مؤلفين وكتاباً يطبع لهم وينشر».
تضيف الشامسي: «منذ عام تقريباً وضعت بمساعدة إدارة المدرسة ومعلمات اللغة العربية والإنجليزية مخططاً نحقق عبره، ومن خلال النادي، جملة من الأهداف كإعداد جيل طفولي مبدع واثق من نفسه معبر عن أفكاره.
يكون قادراً على استقطاب وتشجيع الأقلام الموهوبة، ورعايتها في ناد مجهز لهم ولإبداعاتهم، ومتابعتهم بصورة مستمرة، والإشراف على أعمالهم وتقييمها، بالإضافة إلى تنشيط الحركة الكتابية، وتنسيق الجهود مع الجمعيات والاتحادات المهنية الموجودة في الدولة، وتوعية المجتمع المدرسي والمحلي بأهمية القراءة والكتابة والتشجيع عليهما».
وتوضح الشامسي أن النادي يتألف من 12 عضوة من طالبات الصف الرابع والخامس، بالإضافة إلى 5 عضوات من مدارس مختلفة في منطقة العين التعليمية، وهن الفائزات بالمراكز الأولى في مسابقة القصة القصيرة المطروحة من قبل نادي شيخة بنت سرور للأدباء الصغار كما أصطلح على تسميته.
تتابع الشامسي في ما يخص الأنشطة التي تمارسها الطالبات العضوات من خلال النادي: «تواظب الطالبات العضوات على الحضور إلى النادي الذي يتخذ من المكتبة مقراً له، وذلك للمطالعة وكتابة بعض القصص باللغتين العربية والإنجليزية، ثم عرضها علي وعلى المعلمات المختصات، وهن آمنة الكعبي ونوف الشامسي وفاطمة الكلباني اللاتي بدورهن يوجههن ويعقدن معهن اجتماعات خاصة يتبادلن فيها الأفكار، ويقترحن المزيد من الأنشطة التي من شأنها أن تطور النادي وعضواته، وتقوم كل عضوة بقراءة القصص التي كتبتها أمام الأعضاء، وأخذ آرائهن في ما كتبن، كما تسلم الطالبات أعمالهن الكتابية عن طريق الايميل، المدونة الالكترونية الخاصة بالنادي، وتقام سلسلة من الدورات خصيصاً للطالبات العضوات، بغية تطوير مهاراتهن الكتابية، وتقوم العضوات كذلك بنشر قصصهن في مجلة المدرسة الشهرية».
ولأن نادي شيخة بنت سرور للأدباء الصغار يطمح في أن تعم الفائدة على مختلف مدارس مدينة العين، طرح النادي مؤخراً مسابقة القصة القصيرة التي شاركت فيها 22 مدرسة خاصة وحكومية، بقصد تشجيع الطالبات المبدعات على الكتابة، وبإشراف من منطقة العين التعليمية، تم فرز المشاركات واختيار الطالبات اللاتي استحققن الفوز بالمراكز الأولى بحسب الشامسي .
تطمح الشامسي أن يتم من خلال النادي إصدار مجموعة من القصص، ونشرها من تأليف ورسومات الأطفال، تعبر عنهم وعن ما يجول في خواطرهم وتكون أول تجربة رائدة في الدولة و على مستوى الدول العربية، وأن يصبح هذا النادي أكاديمية كبيرة تهتم بمواهب الأطفال وقدراتهم الإبداعية في جميع المجالات، وذلك كله يحتاج إلى دعم مادي ومعنوي من المؤسسات المعنية في الدولة، لذا تتمنى الشامسي أن تجد من يتولى دعم الأدباء الصغار.
وعبرت الطالبات عفراء الدرعي وميثاء الشامسي وسارة جمعة، وهن عضوات في النادي عن أحلامهن في أن يصبحن أديبات كبيرات، وعن فرحتهن بأخذ النادي بأيديهن ودعمهن وبث روح المنافسة بينهن، مما زاد من حماسهن ورغبتهن في تفجير طاقاتهن الإبداعية… وختمن بقولهن: «نحن الغد والغد لنا».
تاريخ النشر: السبت 03 يوليو 2024منقول من جريدة الاتحاد
والله احس كل الانشطة الحلوه تكون في مدارس البنات والاولاد مالهم نصيب
يالله يا رب تكون في مدرسة ولدي معلمات قديرات
عادي حبيبتي تكدرين تخلين ابنج يشترك بهاي المسابقة لأنهة مفتوحة للجميع واتذكر حتى فاز بيهة متسابق ضرير وحصل على جائزة وشهادة وكانت قصته جدا مبدعة , واني خليت ابني يشترك وقدمت قصته بالانكليزي عالسنة القادمة , تكدرين تتصلين بامينة المكتبة في مدرسة شيخة بنت سرور وتسأليهة وانشالله الموفقية لولدج .