تخطى إلى المحتوى

مرحــبا زوجــتي الغاليـــة أنتِ طالـــق!!

  • بواسطة

بســم الله الرحمــن الرحيــم..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

هذه قصة واقعية.. وليست من نسج الخيال!

يأتي جاسم لخطبة مريم.. ومن ثم تم عقد القران بينهما.. مكثا سنة بعد القران ..

إلى أن جاء يوم العرس الذي طالما انتظاراه بفارغ الصبر!

ويوم العرس.. أشبه بألف ليلة وليلة! والأهل والخلان حولهم!

والزينة وكل أشكال الفرح!

بعد أسبوع من الزواج.. يقترح جاسم على مريم.. أن تزور أهلها قبل أن يسافرا لشهر العسل المتفق عليه.. على أن يرجع لها بعد ساعة !

تنتظر مريم .. جاسم.. لقد تأخر الساعة الآن الواحدة بعد منتصف الليل!

لابد وأنه قد حصل له مكروه لا قدر الله! تتصل به على هاتفه النقال ، لكن دون فائدة! ودون جدوى !

وكأن جاسم قد اختفى !! اتصلت بوالدته!! قالت لها أين زوجي؟

قالت الأم : إنه نائم.. وقال بأنك ستباتين الليلة عند أهلك.. بعدها ستطيرون إلى الخارج..

اطمأنت مريم .. لكن القلق لازال سيد الموقف ..

فكيف قال لها سأعود لأقلك بعد ساعة! ولم يرجع ليقلها ! وكيف قال لوالدته بكل ثقة أن زوجته ستبيت عند أهلها هذه الليلة! دون الرجوع لها وإخبارها بالأمر!

كل هذا دار بخلد مريم، لكنها آثرت النوم .. حتى ينقضي الليل سريعاً .. فتعرف من زوجها ما الذي يحدث؟

مر بعدها يومين وثلاثة.. وشهراً كاملاً.. ومريم تتصل بجاسم..

عله يحن ويرأف عليها برده على الأقل عبر الهاتف!

لكن دون جدوى!!

بعد شهر .. اتصل جاسم! وكانت فرحة مريم .. لا توصف..

فقد اتصل زوجها الحبيب بعد طول غياب!!

مريم: فديت ها الصوت والله! حبيبي انت بخير!

جاسم: هيه نعم الغالية الحمدلله بخير!

مريم: شو هاالغيبة.. ما وحشتك يا جاسم!

جاسم: طمنيني عنج وعن أحوالج انتِ بخير .؟

مريم : هيه، دامك بخير اكيد انا بخير.

جاسم: طيب مريم.. تري احنا ما بينا نصيب ونصيبنا لين هني وقف..

مريم: شو قصدك؟!

جاسم: مريم .. أنتِ طالق.. وورقتج بتوصلج وكل حقوقج!!

مريم بصوت كله ألم وصدمة من هول الموقف ..

انت اكيد مب جاسم.. ومنتحل شخصيته.. اكيد ريلي صار فيه شي!!

جاسم: أنا ريلج وأقولج انتي طالق.. وورقتج بتوصلج وكل حقوقج!!

واذا تبين اي شي بعد أنا حاضر!!

انتهت المكالمة.. وانتهت معها هنا حياة مريم وجاسم الزوجية قبل أن تبدأ!!

بعد هذه المكالمة .. انهارت مريم من البكاء ووقعت أرضاً.. جاء والتف حولها كل من سمع صراخها وبكاءها.. وهي تقول: ((ليش يا جاسم والله اني أحبك!!)) وهم لا يعرفون ما الذي تقوله المسكينة!

وما هي هذه المكالمة الغريبة التي جعلتها بهذه الحالة!

بعدها تضحك مريم بقهقهات عالية.. وتبكي في الوقت نفسه!

أمها لم تصدق ما ترى عينيها فمريم التي يضرب بها المثل .. في العقل والتفهم..

ماذا حل بها؟ ماالذي جرى لفلذة كبدها؟

لم تتمالك نفسها اتصلت بأبيها..

وقالت له (( تعال وشوف بنتك صارت مثل المجنونة ساعة تضحك ساعة تصيح محد قادر يكلمها ولا يفهم منها شو صاير؟!))

يأتي الأب بسرعة البرق.. يضرب مريم على وجهها ضربة قوية موجعة!

لتفيق من الصدمة التي انتباتها..

عندها تنهار على الأرض..

وهي تقول: ((يبه جاسم طلقني.. قال لي انتِ طالق! وسكر!))

الأب من هول الموقف لا يدري ماذا يقول أو يفعل؟!

يتناول هاتف مريم ليتحقق من أنه زوجها المتصل وأنه رقمه.. يجده صحيحاً..

هو الرقم بعينه.. يتصل به الأب من هاتفه.. ليتأكد من صحة الخبر .. فهو كذلك قد صدمه الأمر!

يرد

جاسم: ألو .. هلا عمي.. شحالك؟

الأب: مرحبا بك ابوي الحمدلله ، شحالك انت؟

جاسم: الحمدلله عمي.

وقبل أن يهمس الأب ببنس كلمة! استرسل جاسم في حواره قائلاً..

عمي تراني طلقت مريم، وبطرش لها ورقتها وكل حقوقها..

الأب مذهول ، مصدوم : فيك الخير ياولدي .. وجزاك الله خير! ماقصرت..

مع السلامة!!

بين الصدمة والذهول.. لا يعرف الأب ماذا يقول لابنته، أيعزيها في مصابها أم يذهب في صمت ويتركها مع بكائها الهستيري .. الذي يقطع القلب والأفئدة!!

بعدها بأسبوع..

يحين موعد اللقاء بين جاسم ومريم.. في محكمة دبي!

وأمام القاضي..

جاسم: نحنا متفقين سيدي القاضي على الطلاق، وأنا طلقت مريم شفوياً وباقي تحرر لنا ورقة الطلاق!!

يستغرب القاضي من كلام جاسم وطريقته وأسلوبه في السرد!

فيسأل مريم: ما الأمر يا مريم؟!

مريم: أنا أحبه ، وهو زوجي لكن .. هو طلقني!

كلمات غير مترابطة..لكن هذا ما استطاعت إخراجه وقوله!

يقول القاضي .. لجاسم: روح لك اسبوع وفكر بالموضوع عدل . واذا انت مصمم فلا حول ولا قوة إلا بالله ! لكن اعرف انك بتعطيها حقوقها كاملة والمؤخر والنفقة وكل شي!

جاسم: انا فكرت في الموضوع يا حضرة القاضي وماله داعي اروح وارجع عقب اسبوع! خلاص انا طلقتها!

يصر القاضي على موقفه ! على أن يعود جاسم بعد أسبوع!

لكن إصرار جاسم على الطلاق كان هوالمسيطر .. فعاد وطلق مريم.. مع دفع كل مستحقاتها!

وللأسف الشديد.. تنتهي الحكاية قبل البداية..

ولم تعد مريم .. تثق بأي شخص وبقيت على حالها حتى يومنا هذا ..

تشعر بالحيرة.. لماذا طلقني؟ ما الفعل الذي اقترفته ولا أعرفه؟!

وبين حيرتها ووحدتها.. أصبحت مريم ضحية من ضحايا .. الطلاق السريع!!

ويبقى السؤال محــيراً .. وغــريباً..

ما السبب ؟ ماذا حصــل؟!

لماذا طلقــها! ورمــى عليها اليمــين!

هل أصبحنا بعصــر الســرعة.. وأصبح كل شيء سريعاً..

هـل .. وهــل .. وألف هـل؟

ولمـاذا؟

تشــق جـــدار صمــت مريم!!

باب للحوار.. تفتحه لنا هذه القصة..

فشاركونا أطراف الحديث .. إخوتي وأخواتي..

كل التقدير والاحترام..

منقووووووووول..

لا حول ولا قوة الا بالله00الحيااة ماا تتوقف عند الطلاق

بالعكس 0بعد الطلاق حيااة حلوة مملوءة بالثقة والتفااائل بس مب كل حرمة

تعرف تعيشهاااا00الله يعينج ياامريم ويقدرج على التفاائل والمضي بمستقبل مشرقخليجية

مشكوررة ع القصه حبوبة

المفروض يقولها سبب الطلاق

بس صدق يقهر هالريل

انا عن نفسي ماعرف كيف افسر هالتصرف

مريم هاي يمكن انا ههههههههههههه

مع بعض التعديلات ههههههه

هاي الدنيا يختي وولاد ادم بعدهم بخير ان شاء الله

وهذا كله اختبار من الله سبحانه

كل شي عنده بمقدار

واذا اراد شيئا قال له كن فيكون

سبحانه ربي

تسلمين اختي

لا تعليق

حسبى الله ونعم الوكيل

يالله قلبي يعورنى على مريم ربي يصبرهاا

ويعوضهاا خير

اووكي هي مش اول وحده ولا آخر وحده تطلق

بس في شي ناقص … شو سبب الطلاق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

معقوله يعني هاا الطلاق السريع >< توني اعرف بهالشي،، يعني عادي جييه يسير ويرد عقب شهر والله انتي طالق والحرمه ما تعرف بشي

احسه تصرف غير لائق وعدم مبالاه بشعور الزوجه ،، اقل شي يسويه انه ما يعيشها فهم التفكير ولا حس ولا خبر طوول شهر،،

صراحه اقوللها ،، افتكيتي من هالشخص والله يعوض باحسن منه ^^ الاهم انها تعيش حياتها وتكمل طريجها ولا توقف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.