تخطى إلى المحتوى

مخالفات النساء في الحج .

مخالفات النساء في الحج
* حج المرأة وسفرها بدوم محرم :
يقول فضيلة الشيخ محمد بن العثيمين ـ حفظه الله تعالى ـ :
لا يجوز لها أن تأتي للحج وحدها لقول النبي صلى الله عليه وسلم : [ لا تسافر امرأة إلا مع ذي محرم ] قاله النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخطب الناس فقام رجل فقال : يا رسول الله إن امرأتي خرجت حاجَّة وإني اكتتبت في غزوة كذا وكذا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : [ انطلق فحج مع امرأتك ] رواه مسلم .
والمرأة إذا لم يكن معها محرم فإن الحج لا يجب عليها ، إما لأن الفريضة سقطت عنها لعدم القدرة على الوصول إلى مكة ، وعدم القدرة عجز شرعي ، وإما أنه لا يجب عليها أداء ، بمعنى أنها لو ماتت حج عنها من تركتها

* اعتقاد أن المرأة الحائض لا يجوز لها الإحرام فتتجاوز الميقات دون إحرام :
يقول فضيلة الشيخ محمد العثيمين ـ حفظه الله تعالى ـ :
هذا العمل ليس بجائز ، والمرأة التي تُريد العمرة لا يجوز لها مجاوزة الميقات إلا بإحرام حتى لو كانت حائضـًا ، فإنها تُحرم وهي حائض ، وينعقد إحرامها ويصح ، والدليل لذلك أن أسماء بنت عميس زوجة أبي بكر ـ رضي الله عنه ـ ولدت ، والنبي صلى الله عليه وسلم نازل في ذي الحليفة يريد حجة الوداع ، فأرسلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم كيف أصنع ؟ قال : [ اغتسلي واستثفري بثوب وأحرمي ] ، ودم الحيض كدم النفاس .
فنقول للمرأة الحائض : إذا مرت بالميقات وهي تريد العمرة أو الحج نقول لها : اغتسلي واستثفري بثوب وأحرمي ، والاستثفار : معناه أنها تشد على فرجها خرقة وتربطها ثم تحرم سواء بالحج أو بالعمرة ، ولكنها إذا أحرمت ووصلت إلى مكة لا تأتي البيت ولا تطوف به حتى تطهر ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة حين حاضت في أثناء العمرة ، قال لها : [ افعلي ما يفعل الحاج غير أن لا تطوفي في البيت حتى تطهري ] ، هذا رواية البخاري ومسلم ، وفي صحيح البخاري أيضـًا ذكرت عائشة رضي الله عنها : [ أنها لما طهرت طافت بالبيت وبالصفا والمروة ] ، فدل هذا على أن المرأة إذا أحرمت بالحج أو العمرة وهي حائض أو أتاها الحيض قبل الطواف فإنها لا تطوف ولا تسعى ، حتى تطهر وتغتسل ، أما لو طافت وهي طاهر وبعد أن انتهت من الطواف جاءها الحيض فإنها تستمر وتسعى ولو كان عليها الحيض ، وتقص من رأسها ، وتُنْهي عمرتها ؛ لأن السعي بين الصفا والمروة لا يشترط له الطهارة .

*أداء المرأة مناسكها بالزينة والروائح الطيبة وعدم التستر :
وهذا من المنكرات العظيمة ، والصواب وجوب تستر المرأة ، وعدم إظهار زينتها ، وأن تحرم في ملابس غير لافتة للنظر وغير جميلة ، بل عادية ليس فيها فتنة ؛ لأنها تختلط بالناس .
أما الطيب فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أن المرأة إذا خرجت مستعطرة ليجد الرجال ريحها فهي زانية .

* اعتقاد بعض النساء ضرورة ارتداء جلباب أبيض استدلالاً على الطهارة
وهذا اعتقاد خاطيء ، فللمرأة أن تحرم بما شاءت من الثياب مع الحذر من التشبة بالرجال في لباسهم ومراعاة عدم التبرج بالزينة .

* مزاحمة النساء للرجال
كمزاحمتهنَّ في الطواف ، وعند رمي الجمرات ، وهذا لا يجوز ، وعلى المرأة أن تطوف من وراء الرجال ، وهذا خير لها وأعظم أجرًا من الطواف قرب الكعبة و من مزاحمة الرجال ، وبالنسبة للرمي فعليها أن تنيب من يرمي عنها إن كانت عاجزة أن ترمي بنفسها ، أو ترمي بنفسها إن كانت قادرة في وقت لا يكون فيه زحام كالليل
يقول فضيلة الشيخ عبد الله الجبرين ـ حفظه الله تعالى ـ :
وعلى ولي النساء أن يبعد بهنَّ عن مجمع الرجال حتى لا يحصل مزاحمة ولا مماسة للرجال الأجانب وعلى كل مسلم غيور نصح أولياء أمورهنَّ عن الدخول بهنَّ بين الرجال ، وأمره أن يطوف بهنَّ على طرف ، ولو من بعيد لكثرة المفاسد والمحاذير من هذا الاختلاط .

* حج المرأة مع طفل صغير ليكون محرمـًا لها :
يقول فضيلة الشيخ محمد بن العثيمين ـ حفظه الله تعالى ـ :
والصغير الذي لم يبلغ لا يصلح أن يكون محرمـًا ؛ لأنه هو نفسه يحتاج إلى ولاية وإلى نظر ، ومن كان كذلك لا يمكن أن يكون ناظرًا أو وليـًا لغيره ، والذي يشترط أن يكون المحرم ذكرًا بالغـًا عاقلاً ، فإذالم يكن كذلك فإنه ليس بمحرم .

* تحرج المرأة من لبس الخفين أو الجوربين :
يقول سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله تعالى ـ :
أما المرأة فلا حرج عليها في لبس الخفين والجوربين في حال الإحرام لأنها عورة ، ولبسهما أستر لها .
*ما يعرض للنساء الحيَّض من عدم تمكنهنَّ من الانتظار إلى الطهر ليطفن للإفاضة :
يقول سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله تعالى ـ :
الواجب عليها وعلى وليها الانتظار حتى تطهر وتتطهر وتطوف طواف الإفاضة لقول النبي صلى الله عليه وسلم ـ لما قيل له : إن صفية قد حاضت ، قال : [ أحابستنا هي ] فلما أخبر أنه قد أفاضت قال : [ انفروا ] لكن إذا لم يمكنها الانتظار وأمكنها العودة لأداء الطواف ، جاز لها أن تسافر ثم تعود بعد الطهر لأداء الطواف ، فإن لم يمكنها العودة أوخافت أن لا يمكنها ذلك كسكان البلاد البعيدة عن مكة المكرمة كأهل المغرب وأندونيسيا وأشباه ذلك جاز لها على الصحيح أن تتحفظ وتطوف بنية الحج ، وأجزأها ذلك عند جمع من أهل العلم منهم شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه العلامة ابن القيم ـ رحمة الله عليهما ـ وآخرين من أهل العلم .

* بعض النساء يطفن حول الكعبة وهنَّ حُيَّض ولا يخبرن أهلهنَّ حياءً :
وهذا يترتب عليه دخول المرأة المسجد وطوافها بالبيت وهي حائض ، وهذالا يحل للمرأة وعليها التوبة والاستغفار ، والصحيح أن المرأة إذا حاضت لا تدخل المسجد ولا تطوف بالبيت حتى تطهر .
*ما اعتاده كثير من النساء من جعل العصابة تحت الخمار لترفعه عن وجهها :
والصحيح أنه يجب على المرأة المحرمة سدل خمارها على وجهها إذا احتاجت إلى ذلك بلا عصابة عند وجود الرجال وإن مس الخمار وجهها فلا شيء عليها .
*رفع بعض النساء أصواتهنَّ بالدعاء :
والصحيح أن تسر المرأة صوتها بالدعاء فلا تُسمع إلا نفسها ؛ لأن صوتها فيه فتنة للرجال

تسلمين حبيبتي على المعلومات القيمه…

لان ان شاءالله السنه بحج…وهذي اول حجه لي خليجية

في ميزان حسناتج حبيبتي…

موفقه يالغاليه…

مشكورة الغاليه نصايح يت في وقتها

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحــر العيـون خليجية
تسلمين حبيبتي على المعلومات القيمه…

لان ان شاءالله السنه بحج…وهذي اول حجه لي خليجية

في ميزان حسناتج حبيبتي…

موفقه يالغاليه…

أسعدني مرورج اختي الغاليه
وانا بعد السنه رايحه الحج …
الله يوفقج حبيبتي …

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مالها وجود خليجية
مشكورة الغاليه نصايح يت في وقتها

أسعدني مرورج الغاليه …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.