تخطى إلى المحتوى

مبادرة خذي العفو وسطريه بالورد وعطريه بالريحان

  • بواسطة

بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

أخواتي :

عندما تعفو أنت كبير جداً، وحينما تنتقم أنت صغير جداً

في قصة تروى عن رجل تزوج، فإكتشف أن زوجته كانت حاملاً قبل أن يتزوجها، فصبر عليها إلى أن انجبت طفلاً في الشهر الخامس من زواجه بها، فوضعه عند باب المسجد ساعة الفجر وتركه ودخل للصلاة وعند الخروج تجمهر الناس حول الطفل فتطوع هو للتكفل بالطفل وأعاده لحضن أمه، في حيلة لسترها، وفي نفس الوقت يتربى الطفل في حضن أمه، ولكن في نفس الوقت عفا عنها وسامحها

قال تعالى : وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّداً وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقّاً وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ

في قصة يوسف عليه السلام بعد أن عفا عن إخوته لم يذكر حادثة محاولة القتل عندما كان صغيراً بل ذكر فقط حادثة السجن التي لا دخل لإخوته بها دليل على أنه لم يكن حاقداً عليهم

لما رجع المشركون إلى مكة وقد قتل الله عز وجل من قتل منهم ، أقبل عمير بن وهب الجمحي حتى جلس إلى صفوان بن أمية في الحجر فقال : قبح الله العيش بعد قتلى بدر قال : أجل والله ما في العيش خير بعدهم ولولا دين علي لا أجد له قضاء وعيالا لا أدع لهم شيئا لرحلت إلى محمد فقتلته إن ملأت عيني منه ، فإن لي عنده علة أعتل بها له ، أقول قدمت على ابني هذا الأسير ، ففرح صفوان بقوله وقال : علي دينك وعيالك أسوة عيالي في النفقة لا يسعني شيء وأعجز عنه ، فحمله صفوان وجهزه ، وأمر بسيف عمير فصقله وسم ، وقال عمير لصفوان : أن اكتمني أياما ، فأقبل عمير حتى قدم المدينة فنزل بباب المسجد وعقل راحلته وأخذ السيف فعمد لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فنظر إليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو في نفر من الأنصار يتحدثون عن وقعة بدر ويذكرون نعمة الله فيها ، فلما رآه عمر معه السيف فزع وقال عمر : هذا الكلب ، هذا عدو الله الذي حرش بيننا يوم بدر وحزرنا للقوم ، ثم قام عمر ودخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : هذا عمير بن وهب قد دخل المسجد متقلدا سيفه وهو الغادر الفاجر يا نبي الله لا تأمنه ، قال : أدخله فخرج عمر فأمر أصحابه أن يدخلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يحترسون من عمير إذا دخل عليهم ، ثم دخل عمر وعمير حتى دخلا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع عمير سيفه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر : تأخر عنه فلما دنا منه عمير قال : أنعموا صباحا – وهي تحية أهل الجاهلية – قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قد أكرمنا الله عن تحيتك وجعل تحيتنا تحية أهل الجنة وهي السلام فقال عمير : إن عهدك بها لحديث ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قد أبدلنا الله خيرا منها ، فما أقدمك يا عمير : قال : قدمت في أسرانا فإنكم العشيرة والأهل ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فما بال السيف في رقبتك ؟ قال عمير : قبحها الله من سيوف وهل أغنت عنا من شيء ، إنما نسيته في رقبتي حين نزلت ، ولعمري إن لي بها غيرة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اصدقني ما أقدمك ؟ قال : ما قدمت إلا في أسيري قال : فما الذي شرطت لصفوان بن أمية في الحجر ففزع عمير وقال : ماذا شرطت له ؟ قال : تحملت له بقتلي على أن يعول بنيك ويقضي دينك ، والله حائل بينك وبين ذاك ، قال عمير : أشهد أنك رسول الله وأشهد أن لا إله إلا الله ، كنا يا رسول الله ، نكذبك بالوحي وبما يأتيك من السماء ، وإن هذا الحديث كان بيني وبين صفوان بالحجر كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لم يطلع عليه أحد غيره وغيري ، فأخبرك الله به فآمنت بالله ورسوله ، والحمد لله الذي ساقني لهذا المساق ففرح به المسلمون حين هداه الله وقال عمر : والذي نفسي بيده ، الخنزير كان أحب إلي من عمير حين طلع ، ولهو أحب إلي من بعض بني ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اجلس يا عمير نواسيك وقال لأصحابه : علموا أخاكم القرآن وأطلقوا له أسيره ، فقال عمير : يا رسول الله ، قد كنت جاهدا فيما استطعت على إطفاء نور الله ، فالحمد لله الذي ساقني وهداني ، فأذن لي فلألحق بقريش فأدعوهم إلى الله وإلى الإسلام لعل الله يهديهم ويستنقذهم من الهلكة ، فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فلحق بمكة ، وجعل صفوان بن أمية يقول لقريش في مجالسهم : أبشروا بفتح ينسيكم وقعة بدر وجعل يسأل كل راكب قدم من المدينة ، هل كان بها من حدث ؟ وكان يرجو ما قال : حتى قدم عليهم رجل من المدينة ، فسأل صفوان بن أمية عنه فقال : قد أسلم فلعنه المشركون وقالوا : صبأ وقال صفوان : إن لله علي أن لا أنفعه بنفقة أبدا ، ولا أكلمه من رأسي كلاما أبدا ، وقدم عليهم عمير فدعاهم إلى الإسلام ونصحهم جهدهم وأسلم بشر كثير

هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم عفا عن من جاء ينوي قتله

… ومن قصص العفو الكثير الكثير في تاريخنا، طبعاً ما دام العفو والتسامح من شيم المسلمين

فمن نحن من هؤلاء لكي لا نعفو ونصفح، هل نحن أحسن من الأنبياء الذي قاسوا وعانوا الكثير من الأذى والإهانات وعفوا وصفحوا؟

أنيقاتي، نلتقي في مبادرة من مبادرات الخير

هي سباق في نزع البغضاء والكراهية والحقد في قلوب مسلمة

وهي تحفيز لإصلاح ذات البين والمبادرة بالتسامح، وحتى من لم تشارك وفي قلبها تخوف من المبادرة، تقرأ تقريرك وتتشجع وتمضي في نفس الطريق، ولك أجرها مضاعفاً بإذن الله، لأن النهاية تكون دائماً جميلة، وصدقيني أنيقتي، حتى إن رفضك الطرف الآخر، فإن وقع مبادرتك سيكون طيباً عليك وستشعرين بنوع من الفخر وإحساس بالسلام الداخلي، لأنك أديت الواجب، وثواب ذلك عند الله كبير

نسعى لصفاء القلوب وعودة المياه لمجاريها مابين المتخاصمين سواء كان المتخاصم أنت أو مسلمين بينهما عداوة أو بغضاء، أو إن صعب عليك الأمر دفع أشخاص للإصلاح بينهما، وغيرها من الحيل للتصالح

سيكون الأمر جميلاً، وفيه أجر كبير عند الله

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين والخميس فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقال : انظروا هذين حتى يصطلحا.

وقال : إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن

وقال : لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال، يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام.

قال تعالى : لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا

وقال : إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ

وقال : وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ

فاتَّقوا الله يا عبادَ الله، وارجِعُوا إليه بصدقٍ وإخلاص، وأَصلِحوا ذاتَ بينكم؛ فإنَّ الله – سبحانه وتعالى – يقولُ : يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ

وقد يكون الشِّقاق والنِّزاع بين الزوجين، وقد رغَّب الله في الصلح بينهما؛ يقول – جلَّ وعلا – : وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ

وقال : إِنَّمَا المُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ

قال رسول الله، صلَّى الله عليه وسلَّم : ألاَ أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة؟، قالوا : بلى، قال : إصلاح ذات البَيْن، فإنَّ فساد ذات البَيْن هي الحالقة

قال علي بن الحسين : إذا كان يوم القيامة نادى مناد ليقم أهل الفضل، فيقوم ناس من الناس، فيقال لهم : انطلقوا إلى الجنة بغير حساب، فتتلقاهم الملائكة، فيقولون : ما فضلكم؟ فيقولون : كنا إذا جهل علينا حلمنا، وإذا ظلمنا صبرنا، وإذا أسيء علينا عفونا. فيقولون : ادخلوا الجنة، فنعم أجر العاملين. ثم ينادي مناد : ليقم أهل الصبر، فيقوم ناس من الناس، فيقال لهم : انطلقوا إلى الجنة بغير حساب، فتتلقاهم الملائكة، فيقولون : ما كان صبركم؟ فيقولون : صبرنا أنفسنا على طاعة الله، وصبرنا عن معاصي الله، فيقولون لهم : ادخلوا الجنة، فنعم أجر العاملين. ثم ينادي فيقول : ليقم جيران الله! فيقوم ناس من الناس، وهم الأقل، فيقال لهم : بم جاورتم الله في داره؟ فيقولون : كنا نتجالس في الله، ونتذاكر في الله، ونتزاور في الله، فيقولون : ادخلوا الجنة، فنعم أجر العاملين. وقال : بئس القوم قوم ختلوا الدنيا بالدين، وبئس القوم قوم عملوا بأعمال يطلبون بها الدنيا

إن الإصلاح بين المتخاصمين مهمة جليلة قد فرط فيها كثير من الناس مع قدرتهم عليها، وكثير من الخصومات تكون أسبابها تافهة، وإزالتها يسيرة، وقد توجد رغبة الصلح عند كلا الخصمين، ولكن تمنعهما الأنفة والعزة من التنازل مباشرة، أو المبادرة إلى الصلح بلا وسيط، فإذا ما جاء الوسيط سهل الإصلاح بينهما، لرغبة كل واحد منهما في ذلك، فينال الوسيط أجرا عظيما على عمل قليل، ويؤلف بين قلبين متنافرين.
وما من أسرة أو قبيلة بين بعض رجالها خلاف وقطيعة إلا وفيها رجال عقلاء يستطيعون السعي في إزالة الخلاف والقطيعة، ولكن التقصير والغفلة تحول دون ذلك.

وما من حارة أو دائرة حكومية أو شركة أو مؤسسة بين بعض أفرادها خصومة إلا وفيها من الرجال الأكفاء من هو قادر على الإصلاح بين المتخاصمين، ولا سيما ذوي الجاه والغنى والمناصب، ولكنهم يقصرون في ذلك من باب عدم التدخل فيما لا يعنيهم حسب ظنهم، وقد صلحت لهم دنياهم فما عليهم لو اختصم الناس، وأكل بعضهم بعضا! وهذه أنانية مفرطة، وأثرة بغيضة، وحرمان من خير عظيم قد رتبه الشارع الحكيم على إصلاح ذات البين.

قال تعالى : فَاتَّقُوا اللهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ

إذن أختي خذي العفو وسطريه بالورد وعطريه بالريحان، يحببك الله ويحبب خلقه فيك

اعملي جرداً لعلاقاتك، هل هناك علاقة متوترة مع شخص ما؟ كوني سباقة لإصلاحها

فأغلب حالات الخصام كانت لأسباب جد تافهة، وهي أشياء نعيشها بشكل يومي، فلا تضعيها تحت المجهر فتبدو لك أكبر من حجمها آلاف المرات، ارمي وراء ظهرك كل الحقد والكره

من يدري؟ ربما تكون ساعتك، فتودعي الدنيا وبينك وبين أحد جفاء

لا تدعي رمضان يدخل عليك وبينك وبين أحد خصام، وإن فاتتك الفرصة فلا تدعي العشر الأواخر تصل وبينك وبين أحد شحناء

مجروحة جداً؟ أنت أجمل وأكبر عند الله إن توكلت على الله وبادرت بالصلح، ستشعرين براحة وسعادة، وسيطيب جرحك، من يدري لعل الذي جرحك محرج منك وخطوته نحوك حائرة

رفضك الطرف الآخر؟ لا تغضبي ولا تحزني، فهذا عادة ما يفعله الكثيرون ممن يعتذرون، فنراهم يحكون ذلك للغير ويشتكون ويحقدون أكثر، ويندمون على الخطوة ..

لكن هذا خطأ كبير، فكما قلت ثواب ذلك عند الله، لأنك قمت بخطوة خير قوبلت بجفاء

خصام مع الوالدين؟ الزوج؟ الأولاد؟ الإخوة؟ الأعمام؟ الأخوال؟ الجارة؟ الصديقة؟ زميلة في العمل أو الدراسة؟ … خذي في يدك هدية، أو حلوى، أو احملي فقط قلبك الصافي وإبتسامة تزين وجهك واتخذي خطوة إلى الإمام، أو بالأحرى إلى الله، إعتذري إن كنت ظالمة..
وإن كنت مظلومة، إذكري أنك سامحت وعفا الله عن ما سلف

لا ننسى المطلقة التي تعلم اولادها كره أبيهم وعائلة أبيهم
إدفعيهم لمحبة أهلهم، وشجعيهم على التهادي والتواصل معهم

يقول عليه الصلاة والسلام : تَهَادَوْا فَإِنَّ الْهَدِيَّةَ تُذْهِبُ وَحَرَ الصَّدْرِ وَلا تَحْقِرَنَّ جَارَةٌ لِجَارَتِهَا وَلَوْ شِقَّ فِرْسِنِ شَاةٍ

فالتعامل والتعايش يتطلب منا الكثير من الصبر وترجيح القرار العقلاني على مثيله العاطفي تفاديا للصراعات والنقاشات التي تقود للتفرقة، فلا يوجد منا من سلم من مشاكل الدنيا و خلافات مع القريب و البعيد… إلا أن لكل منا طريقة في التعامل مع الوضع وحل المشكل، و بطبيعه الحال ديننا يحمل لنا الحل الأنسب و الأصلح فلا يجب التغاضي عنه.

قال الشافعي رحمه الله :

لَمَّا عَفَوْتُ وَلَمْ أَحْقِدْ عَلَى أَحَدٍ * * أَرَحْتُ نَفْسِي مِنْ هَمِّ الْعَدَاوَاتِ
إنِّي أُحَيِّي عَدُوِّي عِنْدَ رُؤْيَتِهِ * * لِأَدْفَعَ الشَّرَّ عَنِّي بِالتَّحِيَّاتِ
وَأُظْهِرُ الْبِشْرَ لِلْإِنْسَانِ أَبْغَضُهُ * * كَأَنَّمَا قَدْ حَشَى قَلْبِي مَحَبَّاتِ
النَّاسُ دَاءٌ دَوَاءُ النَّاسِ قُرْبُهُمْ * * وَفِي اعْتِزَالِهِمْ قَطْعُ الْمَوَدَّاتِ

وقال الحريري :

سامحْ أخاك إذا خَلَطْ* * * منه الإِصَابةَ بالغَلَطْ
وتَجَافَ عن تَعْنِيفِهِ* * * إنْ زاغ يوماً أو قَسَطْ
واعْلَمْ بأنَّك إن طَلَبْـ* * * ـتَ مُهذَّباً رُمْتَ الشَّطَطْ
ولو انْتَقَدْتَ بني الزَّمَا* * * نِ وَجَدْتَ أكْثَرَهُمْ سَقَط
مَنْ ذَا الذي ما سَاءَ قَطْ* * * ومَنْ له الحُسْنَى فَقَطْ

مثال تقرير : أعيش قطيعة مع قريبتي منذ مدة جراء انزعاجي من كذا وكذا… بإختصار قصد إعطاء لمحة عامة لمن تتبع التقرير دون فتح مجال للغيبة.

ـ ثم يأتي العرض صاحبا لنا الخطوة الطيبة التي أقبلت عليها لحل النزاع وإرجاع المياه لمجاريها…

ـ كخاتمة حبذا لو تتفضل المشاركة بتدوين إنطباعها وإنطباع الطرف الثاني عن هاته المبادرة والأجواء الصافية التي آلت لها الأمور وفرحة الجميع.

✿ إخلاص النية لله
✿ مبادرة العفو قد تكون بإستهداف أي شخص بينك وبينه عداوة، أو إستهداف شخص وتسخير أشخاص آخرين للصلح بينه وبين من له معه عداوة
✿ بإمكان المبادرة أن تكون جماعية، يعني أن يشترك فيها أكثر من شخص

أي سؤال أنا في الخدمة

تقبل الله من الجميع

يزاج الله خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.