تخطى إلى المحتوى

ما الفرق بين " الرياء " و " السمعة " ؟

  • بواسطة

قال الشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله

فعبادة الأصنام، وعبادة الأضرحة، وعبادة الأشجار والأحجار، كل هذا شرك ظاهر.

أما الرياء فإنه شرك خفي لأنه في المقاصد والنيّات التي لا يعلمها إلاَّ الله سبحانه وتعالى.

والرياء مأخوذٌ من: الرؤية، وذلك بأن يزيِّن العمل ويُحَسِّنه من أجل أن يراه النّاس ويمدحوه ويُثنوا عليه، أو لغير ذلك من المقاصد، فهذا يسمّى رياءً، لأنه يقصد رؤية النّاس له.

والفرق بين الرياء والسمعة:

أن الرياء فيما يُرى من الأعمال التي ظاهرها لله وباطنها لغيره كالصلاة والصدقة.

أما السمعة فهي لِمَا يُسْمَع من الأقوال التي ظاهرها لله والقصد منها لغير الله كالقراءة والذكر والوعظ وغير ذلك من الأقوال، وقصد المتكلِّم أن يسمع النّاس كلامه فيثنوا عليه، ويقولوا هو جيِّد في الكلام، جيِّد في المحاورة، جيِّد في الخُطْبة، إنه حسن الصوت في القرآن، إذا كان يحسِّن صوته بالقرآن، لأجل ذلك فإذا كان يُلقي المحاضرات والندوات والدروس من أجل أن يمدحه النّاس فهذا سُمعة.

المصدر: إعانة المستفيد بشرح كتاب التوحيد ( 2/89-90 )
.

يزاج الله خير..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

جزاك الله خير الجزاء على التبيه وعلى الموضوع الرائع

وفقكم الله

واياكم وجزاكم الله خير على المرور

جزاكي الله خير
[

]

بارك الله فيك عزيزتي 00

واياك زهرة الخليج

وفيك بارك بنت الامارات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.