تخطى إلى المحتوى

ماذا تفعل إذا بدأ أبنائك الشجار ؟

ماذا تفعل إذا بدأ أبنائك الشجار ؟

قد تكون إجابتك : إني لا أتدخل وأجعلهم ينتهون من عراكهم بأنفسهم حتى لا يقوم أحد الأبناء بإدخالي في الموضوع.

أو تجيب : إني أتدخل لحل النزاع بإبعاد كل الأطراف دون الوصول إلى حل يرضيهم.

متى يكون تدخلك في شجار أبنائك ضرورة ؟ ومتى لا يحب تدخلك ؟

كيفية التعامل مع شجار الأبناء

المرحلة الأولى : المشاحنات البسيطة:

1- حاول تجاهلها وفكر في أمور أخرى .

2- أقنع نفسك أن الأبناء يحاولون حل مشاكلهم بأسلوبهم الخاص.

المرحلة الثانية : المشاحنات بدأت تزيد وتدخل الآباء ممكن أن يحل الموضوع .

قدر غضبهما : أنتما يبدو أنكما غاضبان من بعضكما وتبحثون على الراحه .

اعكس وجهة نظر كل طفل : إذا أنت يا ليلى تحبين أن تشاهدي هذا البرنامج. وأنت يا حمد تريد أن ترى برنامجا آخر.

صف المشكلة بكل تقدير ( طفلان وتلفاز واحد )

أظهر ثقتك لأبنائك بأنهم قادرون على إيجاد حل لمشكلتهم .أنا واثق أنكما تستطيعان التوصل لحل عادل لكل منكما .

اترك الغرفة أو المكان.

المرحلة الثالثة : المرحلة شبه خطيرة

أعلن : هل هذه مشاجرة حقيقية أم تمثيلية؟ فالمشاجرة الحقيقية غير مسموح بها , أما التمثيلية فمسموح بها .

أوصل لهم هذه المعلومة : اللعب لهذه الدرجة خطر وليس فيه متعه لأي فرد منكم.

دعهم يعلمون مشاعرك : ربما تكونون تلعبون ولكن هذه اللعبة لا أتحملها الرجاء البحث عن لعبة أخرى.

المرحلة الرابعة :
صنف ما تراه : إني أرى طفلين غاضبين جدا وعلى وشك أن يؤذيا بعضهما بعضا.

أفصل الطفلين : اعتقد أنه أصبح من الخطورة وجودكم مع بعضكما بعضا , أنت اذهب إلى غرفتك وأنت اذهب إلى غرفتك.

صور الشجار:

أسباب عدة تدعو البناء للشجار نخلصها كالتالي بعد أن سألنا عدد من الآباء والأمهات .

أبنائي دائما يتشاجرون بسبب ما يملك كل واحد منهم. فابنتي الصغرى تريد أن تستحوذ على كل شئ لدى أختها الكبرى .

أبنائي دائما الشجار على غرفهم . فكل واحد لا يريد الآخر أن يدخل غرفته وخاصة الابن الأكبر .

لدي ابنه صغيرة دائما تبدأ في الشجار من أجل أن تلفت نظري وأكون بجانبها .

ابني الأكبر يحاول أن يجد أي سبب ليفرض رأيه على أخته الأصغر . ومن ثم يبدأ الشجار .

أحيانا يكون سبب شجار أبنائي هو التأثر من شخص آخر مثل صديق في المدرسة.

إليك عزيزي المربي بعض الأفكار المجربة التي ستنفعك حين توشك الأمور على الخروج عن سيطرتك:

الممنوع مرغوب
قالت أم محمد وهي أم لثلاثة أطفال:

في كل مرة يبدأ طفلاي في العراك أعاقبهما بإبعادهما عن بعضهما بعضا، وهي نظرية الممنوع مرغوب ذاتها، فما أن يدركا أنه غير مسموح لهما باللعب معا تصبح هذه رغبتهما الوحيدة، فتنتعش العلاقة بينهما!

أداء مهام الآخر

أما أم عبدالله فتشاركنا قائلة: كلما رأيت أبنائي يتشاجرون أقوم بمعاقبتهما بأن أجعل كل واحد يقدم للآخر صنيعا يسعده، كأن يقوم عنه بأداء المهام المنزلية المطلوبة منه مثل ترتيب سريره أو جمع ملابسه وترتيبها.

نوم الظهيرة

وأم مريم تقول: أنا لم أرزق إلا بفتاتين وهذا ما يجعل تشاجرهما أقل من الأولاد، ولكنه لا ينفي التشاجر بينهما. وباعتقادي أن من الوسائل التي تساعد على تقليل المشاجرة بين الأبناء تغير مواعيد نوم الظهيرة للطفلين بحيث ينام أحدهما بعد أن يستيقظ الآخر، وبذلك تطول فترة تباعدهما.

توجيه طاقات الأطفال

حينما يوشك أبنائي على ضرب بعضهم بعضا أكلفهم ببعض المهام التي تحتاج إلى مجهود عضلي حتى أعيد توجيه طاقاتهم ولا ألجأ إلى المهام المنزلية المعتادة حتى لا يبدو الأمر كعقاب، ولكني أختار أمراً غير مألوف لهم كإعادة ترتيب المقاعد حول مائدة الطعام.

نظام المكافآت المتنامي
وبعض الآباء يلجؤون إلى اتباع ( نظام المكافآت المتنامي) كما يفعل أبو عبدالرحمن، بمعنى أنه كلما طالت مدة التوافق بين الأبناء ازدادت المكافأة التي يتلقونها، فمثلاً حين يتصرفون بأدب وهم معي أثناء قيادة السيارة يحصلون على شيء يحبونه، أما إذا لم يستطيعوا المواصلة حتى نهاية الرحلة فيحرمون من شيء يحبونه.

الحزم والتصرف بجدية
وتخبرنا مشاعل عن تجربتها التي تتبعها مع أبنائها قائلة: عندما أجد أبنائي قد بدأوا بالمشاجرة آخذ نفسا عميقاً ثم أضع يدي بجانبي وأقول لهم بكل جدية: هل ستستمرون على هذا السلوك السيئ؟ مثل هذا التصرف عادة ما يفاجئهم ويشعرهم بقسوة العقاب الذي سينالونه، لذلك يتوقفون وكأن شيئاً لم يحدث، حتى إني أصبحت ألاحظ أنهم أصبحوا يخفون مشاجراتهم خوفا من العقاب، وتستطرد مشاعل قائلة: لا يخلو منزل من مشاجرة الأبناء، وما دام الأولاد لا يؤذي بعضهم بعضا فعادة لا أهتم بعراكهم، وأحاول أن أختار فترات التوافق واللعب بهدوء لأثني على سلوكهم.

الاعتذار

وأم أحمد تقول: إن من المعتاد على الأهل أنهم عندما يجدون أبناءهم يتشاجرون فأول ما يخطر على بالهم هو تقديم الاعتذار بالكلمة فقط، ولكنني لجأت إلى حل بديل عن هذه الكلمة التي قد تكون سهلة على بعض الأبناء وهو أني أجعلهم يتعانقون ويتبادلون القبل، وهذه الفكرة تضايقهم بعض الشيء، ولذلك يجتهدون من أجل التوافق حتى لا يصلوا إلى هذه المرحلة.

فوائد الشجار :

وقد يكون للمشاحنات البسيطة بين الأخوة جوانب إيجابية خاصة إذا قام الوالدان بدور التوجيه.

تعلموهم كيف يدافعون عن أنفسهم .

تعلمهم كيف يدافعون عن حقوقهم .

كيفية التعبير عن مشاعرهم .

كيف يحلون صراعاتهم.

كيف يحترمون حقوق الغير.

معنى الصدق والكذب.

أهمية الأخذ والعطاء بأسلوب تحقق لهم المحافظة على حقوقهم وعلى حقوق الغير.

منقول


أخي المربي أختي المربية .. كم طفلا لديك 2 ؟؟؟ 3 ؟؟؟ أكثر … وهل تعانون من خلافاتهم اليومية التي لا تنتهي ؟؟؟ وهل ترون أن خلافاتهم لاأساس لها ..

أسباب الخلافات بين الأبناء :

1 – تفضيل أحد الوالدين أو كليهما لأحد الأبناء دون الآخر .

2- الغيرة بين الأخوة بسبب الجمال الشكلي أو التفوق أو أي ميزة اخرى .

3- حب السيطرة وامتلاك الأشياء من أحد الأخوة .

4- الرغبات المختلفة بين الإخوة مثل تغيير قنوات التلفزيون أو اماكن الجلوس .

5- محاولة الظهور والتفوق فيما بينهم أمام الوالدين أو المحيطين .

ماذا يمكن أن يترتب إذا وقف الوالدان ساكنين دون تدخل في خلافات أبنائهم ؟

1 – قد تتحول العلاقة بين الاخوة إلى فوضى وخصومات دائمة .

2 – قد ينتهي الخلاف بينهم إذا كان بسيطاً .

3- يمكن تطوره إلى عراك جسدي مؤذ .

4- إذا تغلب أحدهم على الآخر تتولد عند الاخير رغبة في الانتقام.

5- تعقد الخلاف وتحوله إلى أزمة قد تستمر سنين طويلة .

فن إدارة المشاجرات بين الأبناء :

1 – للخلافات أحيانا فوائد : فمن الخلافات يتعرف الابناء على بعضهم بعضا ، ويجربون المشاعر المختلفة من الانتصار وتقبل الهزيمة

2- أعط لابنك الفرصة لكي يختلفوا ويعبروا عن غضبهم ولو قليلا ، لان القواعد الصارمة ستجعلهم يخرجون ما بداخفهم بطرق أخرى .

3- إذا شعرت أن أحد الأبناء سيصاب بأذى جسدي. ضع حدا بأن تطلب منهم التوقف حالا

4- من المهم عندما تستمع إلى روايات أبنائك في أسباب الخلاف أن تشعرهم أنك محايد وعادل .

تحكم في غضبك وادر نفسك :

أخي المربي .. أختي المربية ..

إن تحكمك في غضبك وطريقة حديثك وتعبريات وجهك أمام أبنائك عامل أساسي لتحسين علاقتك بأبنائك وتحسين علاقتهم ببعض .. ولذلك نقول :

1 – انظر لابنائك وكأنهم مرآة لك فصوتهم العالي وأسلوبهم في التعامل هو انعكاس لصوتك العالي وصراخك ، واستخدامك للعنف والضرب أحيانا .

2- جرب أن تكتم غضبك لدقائق بعيداً عن أبنائك وستجد أن غضبك يتسرب منك ويبقى التفكير الهادئ في سبب شجار الأبناء لتعلاجه بهدوء .

3- كتابة الأفكار امر أثبت فعالية كبيرة ، فما المانع أن تجربه ، اكتب كل مايضايقك ، واكتب ماتتوقعه من الابناء ، وناقشهم فيه في لحظات هدوء واسترخاء .

4- الكلمات الطيبة وعبارات التشجيع اللمسات الحنونة لها فعل السحر مع أبنائك وفي تهدئة غضبك ، فلا تستغن عنها .

5- لا تحاول أن تكرر ودون أن تدري ماكان يفعله أبواك معك ، كأساليب العقاب أو التهديد ، بل اتبع اسلوبا جديداً كنت تتمنى أن يعاملاك به وأنت طفل.
منقول

مشكووورة أم عايشة على الموضوع الرااااائع

ويزاج الله خير ..

العفو حبيبتي ومشكوره على الرد

اختيار رائع
يعطيج الف عافية

مشكووورةعلى الموضوع الرااااائع

ويزاج الله خير ..

موضوووع حلووو الصراحة…

لأني أعااااااااااني من عيالي،،

الله يعديعم ويصلحهم ياارب..

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.