وبه نستعين:
أيتها الزوجة:
– هل يُضيرك أن تقابلي زوجك عند دخوله بوجه طلق مبتسم؟
– هل يشق عليكِ أن تمسحي الغبار عن وجهه ورأسه وثوبه وتُقبليه؟
– أظنك لن ترهقي إذا انتظرتِ عند دخوله فلم تجلسي حتي يجلس!!
– ما أخاله عسيراً عليك أن تقولي له: حمداً لله علي سلامتك.. نحن في شوقٍ إلى قدومك, مرحباً بك وأهلاً.
– تجملي لزوجك – واحتسبي ذلك عند الله فإن الله جميل يحب الجمال – تطيبي – اكتحلي – البسي ثيابك لاستقبال زوجك, إياكِ ثم إياكِ من البؤس والتباؤس.
– لا تصغي ولا تستمعي إلى مخبب مفسد يخببك ويفسدك على زوجك.
– لا تكوني دائماً مهمومة حزينة بل تعوذي بالله من الهم والحزن والعجز والكسل.
– لا تخضعي لرجل بالقول فيطمع فيكِ الذي في قلبه مرض ويظن بك السوء.
– كوني منشرحة الصدر هادئة البال ذاكرة لله على كل حال.
– هَوِّني على زوجك ما يحل به من متاعب وآلام ومصائب وأحزان.
– مُريه ببـــر أمه وأبيه.
– أحسني تربية أولادك واملئي البيت تسبيحاً وتهليلاً وتمجيداً وتكبيراً وتحميداً, وأكثري من تلاوة القرآن وخاصة سورة البقرة فإنها تطرد الشيطان (كما ورد في الحديث الصحيح).
– انزعي من بيتك التصاوير وآلات اللهو والطرب والفساد.
– أيقظي زوجك لصلاة الليل وحثيه على صيام التطوع وذكريه بفضل الإنفاق ولا تمنعيه من صلة الأرحام.
– أكثري من الاستغفار لنفسك وله ولوالديك ولعموم المسلمين, وادْعي الله بصلاح الذرية وصلاح النية وخيري الدنيا والآخرة, واعلمي أن ربك سميع الدعاء يحب الملحِّين فيه, "وقال ربكم ادعوني أستجب لكم" [غافر 60]
( لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا ، إلا قالت زوجته من الحور العين : لا تؤذيه ، قاتلك الله ، فإنما هو عندك دخيل ؛ يوشك أن يفارقك إلينا ) . " صحيح الجامع " : ( 7192 ) .
ومشاركه طيبه ومباركه
ننتظر المزيد..