تخطى إلى المحتوى

ليـــــــــــش اللــــــــه حرم الذهــــــــــب ع الرياييــــــــل؟؟غير صحيحه))

لماذا حرم الله الذهب على الرجال؟؟

الذهب إذا لامس معدن آخر تتسلل أو تهاجر قليل من الذرات منه إلى العنصر الملامس له وطبعا هذا يحدث خلال فترة طويلة . ولم يثبت أن ذرات الذهب تتسلل من خلال جلد الإنسان إلى الدم إلا حديثا ..

معلوووومه غير صحيحه:

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا

مُمكن أن يُستأنس به ، ولا يُعوّل عليه لولا ما يُعكِّر عليه من الحكمة من تحريم لبس واستعمال الذهب على الرجال .

فالحكمة منصوص عليها في حديث حذيفة رضي الله عنه وفي غيره .
قال عليه الصلاة والسلام : لا تَشْرَبُوا فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ ، وَلا تَلْبَسُوا الْحَرِيرَ وَالدِّيبَاجَ ؛ فَإِنَّهَا لَهُمْ فِي الدُّنْيَا ، وَلَكُمْ فِي الآخِرَةِ .
في رواية في الصحيحين : لا تشربوا في إناء الذهب والفضة ، ولا تلبسوا الديباج والحرير ..
وفي رواية تقديم وتأخير : لا تلبسوا الحرير ولا الديباج ، ولا تشربوا في آنية الذهب والفضة ..
وفي رواية النسائي : صحافهما .
وقد ورد الوعيد الشديد على مَن يشرب في آنية الفضة فقال عليه الصلاة والسلام : الذي يشرب في آنية الفضة إنما يجرجر في بطنه نار جهنم . رواه البخاري ومسلم من حديث أم سلمة رضي الله عنها .

قال ابن قدامة رحمه الله : ولا خلاف بين أصحابنا في أن استعمال آنية الذهب والفضة حرام ، وهو مذهب أبي حنيفة ومالك والشافعي ، ولا أعلم فيه خلافا . اهـ .
وقال النووي رحمه الله : انعقد الإجماع على تحريم الأكل والشرب فيهما . اهـ .

قال ابن قدامة رحمه الله :

والعلة في تحريم الشرب فيها ما يتضمنه ذلك من الفخر والخيلاء وكسر قلوب الفقراء
وهو موجود في الطهارة منها واستعمالها كيفما كان بل إذا حرم في غير العبادة ففيها أولى . اهـ .

وقال ابن القيم رحمه الله :

قيل : علة التحريم تضييق النقود ، فإنها إذا اتخذت أواني فاتت الحكمة التي وُضعت لأجلها من قيام مصالح بنى آدم ، وقيل : العلة الفخر والخيلاء ، وقيل : العلة كسر قلوب الفقراء والمساكين إذا رأوها وعاينوها ، وهذه العلل فيها ما فيها ، فإن التعليل بتضييق النقود يمنع من التحلّي بها وجعلها سبائك ونحوها مما ليس بآنية ولا نقد ، والفخر والخيلاء حرام بأي شيء كان ، وكسر قلوب المساكين لا ضابط له ، فإن قلوبهم تنكسر بالدور الواسعة والحدائق المعجبة والمراكب الفارهة والملابس الفاخرة والأطعمة اللذيذة وغير ذلك من المباحات ، وكل هذه علل منتقضة إذ توجد العلة ويتخلف معلولها ، فالصواب أن العلة – والله أعلم – ما يكسب استعمالها القلب من الهيئة والحالة المنافية للعبودية منافاة ظاهرة ، ولهذا علل النبي صلى الله عليه وسلم بأنها للكفار في الدنيا ، إذ ليس لهم نصيب من العبودية التي ينالون بها في الآخرة نعيمها ، فلا يصلح استعمالها لعبيد الله في الدنيا ، وإنما يستعملها من خرج عن عبوديته ورضي بالدنيا وعاجلها من الآخرة . اهـ .

ولو كان تحريم الذهب لأجل ما ذُكِر في السؤال من أن الذهب يضرّ بالإنسان ويختلط بِدَمِه ؛ لَكَان الأمر لا يقتصر على الذهب بل يُجرى على الفضة وعلى الحرير أيضا .
ولَكَان يُؤمَر من استعمل الذهب أن يستعمل الفَصْد أو الحجامة ليذهب عنه ما يكون في دَمِه ، كما زعموا أنه يذهب عن المرأة بالحيض !

ولو قيل بأن إباحة استعماله للمرأة من أجل أن جسم المرأة يُخرِج تلك الذرّات من خلال الدورة الشهرية ، لكان يُقال في شأن المرأة الحامل خِلاف ذلك ، أي لَمُنِعت من لبس الذهب ! لأن الحامل لا تحيض على الصحيح من أقوال أهل العلم ، ولَوَجب إجراء ذلك في حَقّ المرأة الكبيرة التي أيست من الحمل وانقطع عنها الحيض !

فكُلّ هذه الواردات والاعتراضات تُضعف القول بأن تحريم الذهب على الرجال من أجل ضرره على الدم ، وتبقى الحكمة المنصوص عليها أظهر وأوضح ، وهي أن استعمال الذهب والفضة والحرير من أجل أنها للكُفّار في الدنيا وللمؤمنين في الآخرة .

والله تعالى أعلم
.

سبحان الله بكل شيء له حكمة

تسلمين سواااره ع المرور الطيب..

سبحان الله وبحمده ، عدد خلقه ، ورضى نفسه ، وزنة عرشه ، ومداد كلماته

سبحان الله وبحمده ، عدد خلقه ، ورضى نفسه ، وزنة عرشه ، ومداد كلماته

بارك اله فيك بنيتي

في ميزان حسناتك يااارب

تسلمن خواااتي ع المرور..

سبحان الله
أول مره اعرف السبب
تشكرين الغلا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.