هلآ بالحلوآآات شحآآلكن كلن بحآآله..
اليووم يبت لكن قصة حلووة عيبتني فنقلتهآآ لكن عشآآن تستفيدوون منهآآ..
إذآآ عيبتكم القصة ادعوولي آنآا و ريلي و عيآآلي بالخيير..^^..
كان شابا مستهترا..
لايأبه لاي شئ في الحياة سوى احلامه ورغباته..
كان مصورا ماااهرا..
يجوب العالم بكاميرته المتواضعة يلتقط صورا نادرة..
وكان يحلم بأن يصل بكاميرته هذه الى اعلى قمة في العالم
جبال الهمالايا في الهند ويلتقط صورا للعالم بأسره من فوقها
ويفتتح اول معرض له بهذه الصور..
مرت الاعوام وهذا الشاب لا تنصب امآله في مجرى غير هذا الحلم
كان يجمع المال ويزهد في ملذات الحياة من اجل حلمه
تماما كما نفعل نحن حينما نؤمن باحلامنا!!
ومن طيشه وعبثه اقام علاقة محرمة مع احداهن
وحدث ان حملت منه واضطر مرغما ان يتزوجها
تزوجها..لكن بلا قلب وبلا روح
كان ينتظر ان تلد حتى يفترقا
وظل يلهو في حياته ويجمع ماله ليحقق حلمه
دون ان يلتفت لتلك الزوجة القابعة وحدها تحمل في احشائها
جنينا ضعيفا لا حول له ولا قوة
وحان وقت الوضع..
وجاء هذا الطفل الى النور
وكانت صدمت ابيه وامه به مؤلمة
فجاء الطفل مسخا دميما مشوها
يعاني من نتوء في راسه
وورم يخفي ملامحه!!
كان الطفل اشبه بالكائنات الفضائية التي نراها في عالم الخيال!!
فبدأ الكره يدب في قلب هذا الاب القاسي على طفله المسكين
وغاص حتى اخمص قدميه في حياته وسكره وطيشه
والام الثكلى تحتضن وليدها وتراه اجمل طفل في العالم
تدور به من مشفى الى اخر وبداخلها امل جامح بأن هذا الطفل لم يخلق ليحيا مشوها!!
وتوصل الاطباء الى انه يمكن اجراء عملية جراحية له ولكن نتائجها غير مضمونة فقد يموووت او تفشل ويظل الطفل كما هو
اما الامل في شفاءه ضعيف
لان النتوء في مكان حساس!!
وبدات الام تبكي وتنتحب وترجو زوجها ان يدبر مالا لاجراء العملية
واخبرهم الطبيب بحل افضل واسرع!!
وهو فصل الاجهزة عن الوليد وتركه حتى يلقى حتفه وحيدا ضعيفا
مريضا ويمووووووت
وارتاح الاب الاناني لهذا الحل الشيطاني
اما الام..ولانها ام..لايعرف الاستسلام طريقه الى قلبها
اصرت ان تجري له العملية وليكن مايكن
وتعذر الاب بانه لا يملك المال لها
فذكرته بما قد جمعه طواال الاعوام الماضية من اجل تحقيق حلمه
فثار وهاج ورفض لان هذا حلم العمر!!
ولن يخسره من اجل طفل مريض مشوه مصيره الموت طال الامد به او قصر!!
وخرج من بيته وترك الام غااارقة في دموعها
وهام هو في الدنيا
واصبح يكثر من الشراب حتى يغيب عن عالمه ولينسى وقاحته وقسوته مع ابنه
ومرت ايام يصارع نفسه فمازال بداخله غريزة ابوة تناديه
وايضا حلمه يراوده من بعيد ولا يقوى ان يتخلى عنه من اجل شئ لن يتحقق!!
وانتصرت ابوته في اخر الامر وعاد لزوجته ليخبرها بانه سيضحي
بماله من اجلها فقط!!
اما ابنه فهو يعلم ان لاجدوى من علاجه
واخبرها يائسا باكيا انه زهد حياته واحلامه
وحطم كاميرته امامها ليقطع بذلك اخر خيط يربطه بحلم العمر!!
وهرعا سويا الى الطبيب وبدات اجراءات العملية والكشف والفحوصات
والام الصابرة تخبره دوما بأن ابنهما سيحيى
ومرت الساعات بطيئة ومازال الطفل في العمليات
وحصلت المعجزة!!
اله الكون انقذهم!!
خرج الطبيب مدهوشا متعجبا
محرجا من غباءه وسوء تشخيصه
فأذا بالطفل بعد استئصال الورم
ملاك رااائع!!
ظهرت ملامحه التي اخافها المرض
واشرفت ابتسامته
واخبرهم الطبيب بان ماكان يشكو منه
مجرد عيب خلقي وتم ازالته ولم يكن ورما!!
وحينما راى الاب طفله الوديع ندم كثيرا وحمد الله اكثر لانه كان في لحظة سوف يأمر الطبيب بنزع الاجهزة عن وليده!!
وقذف الله بحب طفله في قلبه
وتذكر حلمه القديم الذي بكى كثيرا يوم تخلى عنه كما لو كان يقطع شريانا من قلبه
ووجد نفسه ممتنا شاكرا لهذا الحلم!!
لان حلمه انقذ ابنه!1
ظل طوال عمره يجمع مالا ليحقق حلمه ولكنه في الواقع كان يجمعه ليعالج ابنه!!
اخوتي:
شكرا لاحلامنا..
فما لم يتحقق منها..كان لنا سحابة صيف ندية
تلطف مرارة ايامنا وتصبرنا املين ان نصل لاهدافنا
فأذا ماخسرنا حلمنا يوما
فلنعلم اننا قد نلنا منه لذة تخيل تحقيقه!!
لاتندمي على مافاتك من الاحلام
لانها حتما كانت يوما ما دافعا لك لتحقيق احلاما اخرى!!
حبيبتي:
تمسكي بحلمك حتى وان كان في اعين الناس محال!!
فهذه الام احبت طفلها مشوها قبيحا واحبته ايضا جميلا بريئا!!
لانه كان حلمها!!
مهما استحالت الاحلام على عقول البشر
فانها لاتحال على خالق البشر!!
ان لا يعجزه شيئا في الارض ولا السماء سبحانه وتعالى
قال يعقوب عليه السلام حينما كان يبكي حبيبه يوسف عليه السلام:
يارب ياقديم الاحسان ياواسع العطاء ياكثير الخير
فقال عز وجل: وعزتي وجلالي لو كان يوسف ميتا لاحييته من اجلك!!
سبحانك ربي مااعظمك
آمني بالله ثم آمني بحلمك وصدقيه وتلذذي به في خيالك
ودعيه لله فعند الله لاتموت الامااااني…
للأمآآنة منقوووووووووول،،
.gif "13 (42)")
وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ
مشكورة اختي
قصة مفيده …