تخطى إلى المحتوى

كيف تقع المعاصي في رمضان مع ان الشياطين مقيده بالسلاسل!!!

  • بواسطة

خليجية

كيف تقع ط§ظ„ظ…ط¹ط§طµظٹ في ط±ظ…ط¶ط§ظ† مع أن ط§ظ„ط´ظٹط§ط·ظٹظ† مقيدة بالسلاسل؟

قال القرطبي :

“فَإِنْ قِيلَ : كَيْفَ نَرَى الشُّرُورَ وَالْمَعَاصِيَ وَاقِعَةً فِي رَمَضَان كَثِيرًا ، فَلَوْ صُفِّدَتْ الشَّيَاطِينُ (أي : سلسلت) لَمْ يَقَعْ ذَلِكَ ؟
فَالْجَوَابُ : أَنَّهَا إِنَّمَا تَقِلُّ عَنْ الصَّائِمِينَ الصَّوْم الَّذِي حُوفِظَ عَلَى شُرُوطِهِ وَرُوعِيَتْ آدَابُهُ , أَوْ الْمُصَفَّد بَعْض الشَّيَاطِينِ وَهُمْ الْمَرَدَةُ لا كُلُّهُمْ كَمَا جاء فِي بَعْضِ الرِّوَايَاتِ , أَوْ الْمَقْصُودِ تَقْلِيل الشُّرُورِ فِيهِ ، وَهَذَا أَمْر مَحْسُوس فَإِنَّ وُقُوع ذَلِكَ فِيهِ أَقَلّ مِنْ غَيْرِهِ , إِذْ لا يَلْزَمُ مِنْ تَصْفِيد جَمِيعهمْ أَنْ لا يَقَعُ شَرّ وَلا مَعْصِيَة لأَنَّ لِذَلِكَ أَسْبَابًا غَيْر الشَّيَاطِينِ كَالنُّفُوسِ الْخَبِيثَةِ وَالْعَادَات الْقَبِيحَة وَالشَّيَاطِينِ الإِنْسِيَّة اهـ . من فتح الباري

إذا دخل شهر ط±ظ…ط¶ط§ظ† فتحت أبواب الجنة ، وغلقت أبواب النار ، وصفدت ط§ظ„ط´ظٹط§ط·ظٹظ†

فهذه فتاوى للشيخ الوادعي رحمه الله تعالى و الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى
و ذلك حول الحديث التالي ..

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" إذا جاء ط±ظ…ط¶ط§ظ† فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين "
صحيح الإمام مسلم

.. من فتاوى الصيام و القيام للشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله …

قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (( إذا دخل شهر ط±ظ…ط¶ط§ظ† فتحت أبواب الجنة ، وغلقت أبواب النار ، وصفدت ط§ظ„ط´ظٹط§ط·ظٹظ† ))
ومعنى( صفدت الشياطين) أنها تغل،

والمراد( بالشياطين )ها هنا كما جاء مقيداً المراد بهم هم مردة الجن وإلا فبقي شياطين الإنس .

ذكرنا هذا حتى لا تقول إننا نجد بعض الخصومات ونجد بعض الفتن في ط±ظ…ط¶ط§ظ† ، فبقي صغار ط§ظ„ط´ظٹط§ط·ظٹظ† ،
وبقي شياطين الإنس ، وبقي أيضاً النفس الأمارة بالسوء، وبقي أيضاً جليس السوء والطبع الذي تطبعت
عليه من الفتن ومن الخصام ، فبقي أمور غير مردة الجن ..

.. رد إشكال حول حديث ((وفيه تصفد الشياطين))..الشيخ محمد بن صالح العثيمين …

الشيخ محمد بن صالح العثيمين :

سؤال 1:

بالنسبةلأيام ط±ظ…ط¶ط§ظ† الجليل يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: "فيه تصفد الشياطين"،ومع ذلك نرى أناساً يُصرعون في نهار رمضان، فكيف تصفد ط§ظ„ط´ظٹط§ط·ظٹظ† وبعض الناس يصرعون؟ثم هل معنى الحديث أنه إذا كان هناك بيت مسكون أو من الجن من يتعرض للناس في البر،ويظهر بأشكال مختلفة من حيات وكلاب أنها لا تظهر في ط±ظ…ط¶ط§ظ† مع العلم أن هناك منزلاً في منطقة… يضع أهله الأغراض فيه، وإذا أتى المساء لا يجدون الأغراض، بل يجدونها خارج المنزل، فهل مثل هذه الحالات فقط تظهر في رمضان، وأن مسألة الصرع هي التي تظهر؟

الإجابة:

في بعض روايات الحديث: "تصفد فيه مردة الشياطين"، أو "تغل"،وهي عند النسائي، ومثل هذا الحديث من الأمور الغيبية التي موقفنا منها التسليم والتصديق، وأن لا نتكلم فيما وراء ذلك، فإن هذا أسلم لدين المرء وأحسن عاقبة، ولهذا لما قال عبدالله ابن الإمام أحمد بن حنبل لأبيه: إن الإنسان يصرع في رمضان. قال الإمام: هكذا الحديث ولا تكلَّم في ذا.

ثم إن الظاهر تصفيدهم عن إغواء الناس، بدليل كثرة الخير والإنابة إلى الله تعالى في ط±ظ…ط¶ط§ظ†

سؤال 2:

قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إذا جاء ط±ظ…ط¶ط§ظ† فتحت أبواب الجنة،وغلقت أبواب النار وصفدت
الشياطين"، فهل معنى ذلك أن من يموت في ط±ظ…ط¶ط§ظ† يدخل الجنةبغير حساب؟
نرجو من فضيلتكم توضيح
هذا الأمر وجزاكم الله خيراً.

الإجابة:

ليس الأمر كذلك، بل معنى هذا أن أبواب الجنة تفتح تنشيطاً للعاملين، ليتسنى لهم الدخول،وتغلق أبواب النار، لأجل انكفاف أهل الإيمان عن المعاصي، حتى لا يلجوا هذه الأبواب،

وليس معنى ذلك أن من مات في ط±ظ…ط¶ط§ظ† يدخل الجنة بغير حساب، إنما الذين يدخلون الجنة بغير حساب هم الذين وصفهم الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله: "هم الذين لا يسترقون، ولا يكتوون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون"، مع قيامهم بما يجب عليهم من الأعمال الصالحة.

سؤال 3:

كيف يمكن التوفيق بين تصفيد ط§ظ„ط´ظٹط§ط·ظٹظ† في ط±ظ…ط¶ط§ظ† ووقوع ط§ظ„ظ…ط¹ط§طµظٹ من الناس؟

الإجابة:

المعاصي التي تقع في ط±ظ…ط¶ط§ظ† لا تنافي ما ثبت من أن ط§ظ„ط´ظٹط§ط·ظٹظ† تصفد في رمضان، لأن تصفيدها لا يمنع من حركتها،

ولذلك جاء في الحديث: "تصفد فيه الشياطين، فلا يخلصون إلى ما يخلصون إليه في غيره"،

وليس المراد أن ط§ظ„ط´ظٹط§ط·ظٹظ† لا تتحرك أبداً، بل هي تتحرك، وتُضل من تضل،ولكن عملها في ط±ظ…ط¶ط§ظ† ليس كعملها فيغيره ..

..وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في شرح رياض الصالحين :..

وصفدت ط§ظ„ط´ظٹط§ط·ظٹظ† : يعني : المردة منهم ، كما جاء ذلك في رواية أخرى .

والمردة يعني : الذين هم أشد ط§ظ„ط´ظٹط§ط·ظٹظ† عداوة وعدوانا على بني آدم .

والتصفيد معناه الغل ، يعني تغل أيديهم حتى لايخلصوا إلى ما كانوا يخلصون إليه

في غيره ، وكل هذا الذي أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم حق أخبر به نصحا للأمة ، وتحفيزا لها على الخير ، وتحذيرالها من الشر

منقول—

يزاج الله ألف خير على هالمعلومة

انا كنت اتحرى بس النفس الامارة بالسوء تسليمن يعني شياطين الانس موجودة

سبحان اللهمشكوووووووووووورة

مشكوره الغاليه

جزاك الله خيرا

يزاج الله خير معلومه مفيده عزيزتي

جزيتم كل خير على آلمرور آلذي عطر صفحتي آلمتوآضعة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.