فالوقتُ مُنقضٍ بذاتِهِ, منصرم بنفسِهِ, فمَنْ غَفَلَ عن نفسِهِ تَصَرَّمَتْ أوقاتُهُ, وعظُمَ فَوَاته, واشتدتْ حسراتُهُ, فكيف حالُه إذا عَلِمَ عند تحققِ الفَوْتِ مقدارَ ما أضاع! وطَلَبَ الرُّجْعى فحِيلَ بينه وبين الاسترجاع! وطَلَبَ تناولَ الفائتِ, وكيف يُرَدُّ الأمسُ في اليوم الجديد؟! أستمع لهذة المحاضرة النافعة بإذن الله
الله يجازيج الخير غاليتي
كثر الله من امثالج
جعلها الله في ميزان حسناتج