خواتي انا مب عارفه كيف اتكلم ولا من وين ابدأ و ماروم ارمس بس والله اني اتشجعت اكتب قصتي للعضة و العبرة عسب تتحذر اي بنت و تفكر مليون مره قبل ما تمشي في هالدرب الموحش .. و عشان يصحون البنات اللي بعدهن غرقانات في هالمستنقع القذر و عايشات في الظلام و الضياع و الهم و الحزن
الحمدلله اني صحيت و رجعت لله سبحانه و تعالى و تبت توبه نصوحه قبل ما يطيح الفاس في الراس ‘ و ندمت على كل لحظه من عمري ضيعتها و انا بعيده عن ربي .. والله يا بنات عمري ما ذقت السعاده الحقيقية و الراحة النفسية الا الحين مع اني كنت عايشه احسن عيشه و كل شي ابغيه احصله و متوفر لي و لعبت و خربطت و رمست ذئاب وايد (شباب) و اعذروني على هالمصطلح لانهم فعلاً ذئاب بشرية ما عندهم احساس ولا رحمة و ضميرهم ميت !
ما اتخيلت عمري يوم من الايام بكون في هالمكان و بكتب قصتي عشان البنات يتعضون و يعتبرون منها مع اني كنت اقرا وايد قصص مثل قصتي الحين بس كنت غافله والله .. لا تقولين انا ما بيستوي لي جيه و محد يعرفني و بس سوالف و ضحك و تسلية لاني انا قلت هالكلام من قبل و شوفي وين وصلت آخر شي ؟! ترى كل شي يبدا صغير و يكبر يكبر يكبر لين ما يطيح الفاس في الراس و حزتها ما ينفع الندم والله ؛ و الشيطان شاطر يزين لنا المعصية و يخلينا ننغمس فيها بدون ما نحس بس الله يمهل ولا يهمل و كل انسان ياخذ جزاه في النهايه
انا بنيه عمري 18 سنة كنت عايشه احلى عيشه و مب ناقصني شي و عندي اهل يحبوني و يدلعوني و كنت متفوقه في دراستي و اجتماعيه و عندي وايد صديقات و سمعتي مثل الذهب بس الحين للأسف اتحسف على ذيج الأيام !! ايام البراءة و النقاء و الراحة النفسية و السمعة الطيبة .. والله يا خواتي ان البنت مثل الجوهره الثمينه و النادره و اي خدش بسيط يبين فيها و يقلل من قيمتها و ثمنها ، و السمعة اذا راحت مستحيل ترجع
انا ما بقول الغلط من اهلي ولا بكتب اعذار و مببرات لاني غلطانه من فوق لين تحت و يشهد الله ان اهلي مب مقصرين ويايه في شي و ربونا احسن تربية و عندي أطيب أبو في الدنيا و انا مب زعلانه على عمري كثر ما اني زعلانه على ابويه لانه ما يستاهل اللي سويته .. بس علاقتي مع امي ما كانت قوية من الطفولة ؛ خذتها الدنيا مني و انشغلت في دراستها و بعدين دوامها و الأعراس و العزايم و الأسواق .. كانت تهتم في لبسي و مظهري و كشختي بس ما حاولت تتقرب مني و تعرف في شو افكر و شو اللي ناقصني و متى اكون متضايقه و مستانسه و ما تعرف رباعتي ولا شو مسويه في دراستي و فحياتي ما فتحت لها قلبي ، خطفت السنين و كبرت و انا بعيده عنها و منعزله بروحي في عالمي الخاص مع اني كنت اجتماعيه وايد برع البيت و كل حد يحبني لكن داخل البيت لي حياتي الخاصه بعيد عنهم و هذي كانت الغلطه لاني ما حصلت ام اشكيلها و افضفض لها و افتحلها قلبي و كنت ناقصه حنان ، تصدقون اني استحي احضنها او اخبرها عن اي شي خاص ! عسب جيه نصيحتي لكل أم تقربي من بنتج من الطفولة و كوني صديقتها و اسمعيها و افهميها و اغمريها بحنانج عسب ما اتدور على هالشي برع البيت ..
كبرت و انا البنت المثالية الحبوبة المتفوقه المثقفه الخلوقه لكن محد كان يعرف شخصيتي الثانية بيني و بين نفسي ، امي كانت تفتخر فيني يوم يمدحوني و يوم يكرموني و يوم اتفوق بس عمرها ما فكرت تسئلني انتي متضايقه من شي ؟ عندج مشكلة ؟ منو رباعتج ؟ كيف دراستج ؟ … الخ .. انا بنيت نفسي بنفسي ( و اقصد شخصيتي جدام الناس و نجاحي )
يوم وصلت صف اول ثانوي كنت بعدني طفله بريئه ما عرفت من الدنيا الا حلاوتها و زينها .. و هالفتره وحده من اهلنا و ربيعتيه الروح بالروح عطوها موبايل و انا احتجيت ليش هي عندها و انا لا !
و قلتلهم ابغي موبايل بس ابويه رفض و ما وافق لان في عايلتنا ما يعطون البنات موبايل الا بعد الثانوية ( طبعاً هالكلام على ايامي بس الحين من ثاني و ثالث اعدادي عندهن موبايلات ) ، زعلت و صحت و عاندت و قاطعتهم و آخر شي ابويه وافق عسب ما يزعلني و اليوم عرفت اني كنت غلطانه و اقول فخاطريه ( يا ليتك يا بويه ما سمعت كلامي و عصبت عليه و ضربتني و منعتني ) .. و هذي كانت بداية ضياعي و دماري ؛ اكبر غلط ان الاهل يعطون بناتهم موبايلات من الاعدادية و الثانوية لان في فترة المراهقه البنت ما تكون ناضجه و طايشه و ما تفكر في تصرفاتها و فيها فضول تبغي تجرب كل شي يديد و بالتحديد تبغي تكتشف العالم الثاني ( عالم الرجل) لانه يكون مجهول بالنسبه لها و تكون مفتونه بقصص الحب و الغرام و الرويات الخيالية و الأحلام الوردية ، و هذي نصيحه لك الأمهات و الأهالي لا تعطون بناتكم موبايلات في فترة المراهقه الاولى ، لا تقولون نحن واثقين منهن و نعرف تربيتنا و ماعليهن خوف ترى حتى ابويه قال هالكلام و كان واثق بس شو النهايه ؟! عسب جيه هذي نصيحه من القلب لكم
بدايتي كانت من الشبكة العنكبوتية ( الإنترنت ) العالم الوهمي الواسع .. مثلا ما قلتلكن كنت دلوعة ابويه و اي شي ابغيه احصله و من يوم عمري 11 سنة كان عندي كمبيوتر و انترنت ، كنت طفلة ادخل موقع باربي و العب الألعاب البنات و اتابع الرسوم بس كبرت شويه و كان فيني فضول اكتشفت كل شي يديد في هالعالم العجيب و المشكلة كانت في قلة الرقابة ؛ صح ان ابويه في البداية كان ما يعطيني باسوورد الانترنت و يخليني ادخل في اوقات محدده لكن مع الأيام تعلمت بروحي و امي و ابويه ما كانو مهتمين في هالمجال و ما يستخدمون النت مع انهم متعلمين و متثقفين .. المهم اني بعد كم سنة انغمست في عالم الانترنت و كان فيني فضول ادخل الجات مع اني كنت اعرف ان هالشي غلط بس دخلت و قلت الا هي مره بشوف كيف هالجات اللي يرمسون عنه و ما بدخل بعدها بس للأسف دخلت مره بعد مره بعد مره لين ما أدمنت عليه و اخذ مني وقتي و دراستي و صحتي بس كنت اخاف من الشباب و ما اخبرهم اي شي عني و ما اتواصل معاهم الا في نطاق الجات ؛ و بعدين تعلمت على المسنجر و سويت لي ايميل و مع الوقت استسهلت الغلط و المعصيه و قمت اتعرف عليهم و ارمسهم على المسن بس سوالف و تسليه و تضييع وقت و عقبها حسيت ان هالشي عادي و انا ما اسوي شي غلط ؛ حالي من حال معظم البنات اللي ويايه ( مثل ما قلتلكن في البداية الغلط يبدا صغير و يكبر لين ما ننغمس فيه و نتعود و يستوي شي طبيعي) و بعد ما خذت الموبايل كنت اخاف ارمس شباب (للاسف كنت اخاف من اهلي بس ما خفت من ربي و هذا بسبب ضعف الإيمان و قلة الوازع الديني و البعد عن الله سبحانه و تعالى ) و بعد فتره رمست اول شاب في الموبايل و من يومها غرقت في هالمستنقع القذر و استويت انسانه ثانيه و عشت في ظلام و هم و حزن و ضيجه .. مع اني كنت اوهم نفسي اني مستانسه و مرتاحه بس العكس صحيح و ما ذقت الراحه ابد ، كنت اعاني من تأنيب الضمير و اعرف اني غلطانه بس استمريت في غلط .. كنت عايشه شخصيتين ؛ شخصية ناجحه و مثاليه جدام الناس و شخصيه ضعيفه و مهزوزه و مكسوره بيني و بين نفسي .. والله كنت احتقر نفسي وايد و صغيره بعين نفسي
كنت ارمس شباب بس ما افكر اطلع وياهم و اقول من سابع المستحيلات لاني اعرف نذالتهم و حقارتهم و اعرف انهم ذئاب بشرية بدون احساس ولا رحمة بس للأسف كنت امارس الجنس على التيلفون !!! يعني العاده السريه و ادمنت عليها و كانو الذئاب يستغلوني عشان اشبع رغابتهم الدنيئه و المنحطه .. و بكل حزن اقولكم واايد وايد بنات شراتي و يعانون من نفس المشكلة لكن محد يدري عنهن و بعدهن مستمرات و غارقات في الغلط الا من رحم ربي ، كنت بعد ما اسوي هالشي أكره نفسي و اتم متضايقه و حزينه و احس بتأنيب الضمير بس بعد كم يوم ارجع مره ثانيه
مرت السنين و انا على هالحاله و لا جديد .. للأسف كنت مقصره في واجباتي و ما اصلي كل الفروض يعني فرض هيه و عشره لا و بعيده عن ربي و ما افتح المصحف الا في رمضان و نزل مستواي في الدراسة وايد اشياء مابا اذكرها بس والله العظيم الحين ندمانه و متحسفه على كل لحظه قضيتها بعيده عن ربي و غرقانه في الظلام و الوهم و التعاسة .. صدقوني يا خواتي ان الراحه النفسيه و السعادة الحقيقة في القرب من الله سبحانه و تعالى و هالدنيا كلها ما تسوى جناح بعوضه عند الله
المهم قبل فتره كانت الطامه و الكارثه اللي خلتني اصحى و اعيد حساباتي و اتوب من هالمعاصي و ارجع لـ ربي و حسيت اني انولدت من يديد و رجعت مثل ما كنت ؛ طفلة بريئة طيبه مرتاحه ..
كنت ادخل موقع من المواقع العالمية – بدون ذكر اسماء – و للأسف نص بنات البلاد مشتركات في هالموقع و من خلال هالموقع تعرفت على انسان حقير و حرام فيه كلمة انسان يعني مجرد ذئب بشري بدون ضمير ولا احساس ولا رحمة و متجرد من كل معاني الإنسانية ، كل همه الجسد و الجنس و كيف يشبع رغباته الحيوانية ، و انا الغبيه كنت مخدوعه بالإسم و الصور و الاسلوب الراقي و الكلام المعسول و مفتونه في الحياه المخملية اللي يعيشها ( او بالأحرى كان يوهمنا انه يعيشها! ) و ما عرفت حقيقته الا بعد فوات الاوان .. أوهمني انه يحبني و يبغي يتزوجني و كان مثل الحمل الوديع في تصرفاته وياي لين ما طرشتله صورتي على اساس اني اذا عيبتنه بيتقدملي ( كانت اكبر غلطه سويتها و كنت هبله و مغفله ) و من عقب ما وصلته الصورة اتغير 180 درجة و تم يعصب عليه و يصارخ و ما يحترمني و يذلني و آخر شي يهددني بصورتي !!!
طلب مني اطلع وياه و انا رفضت بشده و قلتله لا تفتح هالموضوع مره ثانيه لاني ما سويتها فحياتي و ما بسويها و اذا تبغيني اتقدملي لانك عرفت شكلي ، عصب و سبني و غلط عليه و قالي ان ما ظهرتي بحط صورتج في هالموقع اللي عرفتج منه و بفضحج و انا ما يهمني حد و ما اخاف و انتي بعدج ما تعرفين منو انا ( و كنت مخدوعه من خلال الصور و اسلوبه و كلامه اتحسبه هاي كلاس و بالتحديد من فئة معينه ) و فكرت اني اصارح اي حد او اتصل في خدمة الأمين بس المهم ما ارضخ له لكن بعدين قلت انا مب قده و ما اقدر اتحداه و هذا ما يخاف من حد و وراه ظهر قوي و مافيني على المشاكل ..
تم يحاول فيني و عقب قالي بس بنظهر 10 دقايق بشوفج و بسولف وياج و بخبرج شي ضروري و بردج على طول و وعدني و حلف مليون حلفه ، انا ما اقتنعت بس فكرت في تهديده و خفت من الفضيحه و رضخت له آخر شي و كنت غلطانه في قراري .. المفروض اي وحده تغلط و يهددونها ما ترضخ لو منو ما كان هالشخص و ما تسلمه نفسها لانهم والله والله بدون احساس ولا رحمة و ما عندهم ضمير و فيهم نذاله و حقاره و عادي يسوون اي شي عسب يشبعون رغباتهم القذره ( هذي مب مبالغه ابداً و الواقع اكثر عن جيه بس ما بتحس الا اللي جربت لان اللي ايده في الماي مب مثل اللي ايده في النار)
انا كنت خايفه واايد و عايشه في جحيم و هم و مب عارفه كيف اتصرف و في اليوم المشؤوم قلت حق امي بسير بيت ربيعتيه عندنا شغله بنخلصها نص ساعه و برجع و هي بتاخذني مع الدريول .. المهم اتجهزت و كنت ادعي ربي انه يحفظني منه و يفكني من شره .. و ياني في الموعد المحدد و ركبت وياه في السيارة
سلمت عليه و سولفنا شوي و بعدين قلتله ممكن ارجع البيت ؟ نحن اتفقنا على هالشي و انا وافقت على طلبك .. قالي شي وقت وايد و ليش مستعيله و تم يتقرب مني و يتلصق فيني و يحاول يلمسني و انا اصده و ادفره و ابتعد عنه و اصييح و اصارخ !! والله العظيم كان موقف فظيييييع فظيييع و مثل الكابوس !
اتمنيت اني اموت في هاللحظه و الارض تنشق و تبلعني ولا اني افقد شرفي و عذريتي و استعدت شريط حياتي جدام عيوني و اتذكرت الذنوب اللي سويتها و قلت لو الله ياخذ روحي في هاللحظه شو بيكون مصيري ؟ و كيف بقابل ربي ؟ .. عصب عليه و تم يصارخ و يسبني و يتلفط بألفاظ وصخه و بعدين خذاني مكان بعييد و قفل السيارة بس ما كان يبغي هالشي بالغصب ، كان يبغيني اتجاوب وياه و اعطيه شرفي على طبق من ذهب و انا اضحك !!
بعدين اتوحش و استوى مثل الثور الهايج و قالي والله ما بردج البيت اذا ما سويتي اللي ابغيه و انا ما اخاف من اهلج و اذا تبغيني اخبرهم عادي بخبرهم بنفسي و تميت اصييييح و اترجاااااااه و ابوس ايده اقوله الله يخليك رجعني مابا شي منك و خلني في حالي ، انا مب شرات رباعتك الباقيات و اهلي بيذبحوني اذا عرفوا و اول مره في حياتي اطلع مع واحد .. لكن ما رحم ضعفي و كان مثل الحيوان بدون احساس ولا ضمير و بالعكس تم يصارخ اكثر و يسبني اكثر كأنه وحش كاسر ..
كنت طول الوقت اصيييح و اشاهق و اتنافض بكبري و ياني مثل الانهيار و كل ما اصيح يصرخ عليه يقولي اسكتي احسنلج ولا بسوي شي ما يعيبج !! و تميت ادعي ربي في سري انه ينقذني من هالمصيبه و يحفظني منه و يردني البيت سالمه و نويت نيه صافيه اني اتوب و اتغير
بعدين يأس مني و تحرك من هالمكان و كان يسرع سرعه جنوونيه و يتجاوز و يلف على السيارات يعني كان عادي يسوي حادث و اموت و انا معاه في السيارة و يوم كنا في الدرب مد ايده عليه و ضربني بالخيزرانه و صفعني على ويهي كم مره و خنقني !! شوفوا الرجولة ؟ يستقوى على بنيه ضعيفه لا حول لها ولا قوة .. والله العظيم حقيير و نذل و مافيه ذرة احساس ولا اخلاق ولا رجولة
انا كنت اصيييح و اررتجف و منهاااره و احاول احمي نفسي منه !!!
يوم وصلنا صوب بيتنا كنت ادعي ربي و اشكره لانه انقذني من هالمصيبه بس على آخر لحظه غير رايه و لف السيارة و رجع المكان اللي كنا فيه و قالي الحين عنااااد انا ما بردج و لازم اكسر راسج و كلمتي ما تنزل القاع و ما يابتها امها اللي تصدني و تردني و انا اعرف مليون وحده غيرج و طلعت معاهن ولا وحده فيهن تجرأت تقولي لا !
والله يا بنات كان هالموقف مثل فلم الرعب و حسيت اني في كابوس فظييع ابغي اصحى منه .. دخييلكن دخييلكن لا تحطن عماركن في هالموقف لان حزتها والله ما بينفع الندم و ما بيرحمونكن
يوم رجعنا مره ثانيه هدى شويه و تم يرمسني بالزين و يحاول يقص عليه و يخليني اتجاوب معاه برغبتي بس انا اصريت على موقفي و رفضت و كنت اصيييح و مب قادره اتنفس و كرهت الدنيا كلها و اللحظه كان تخطف عليه مثل السنه من الخوف و الرعب و هول الموقف
بعدين اتوحش مره ثانيه و جبرني اسويله اللي يبغيه غصباً عني و قالي انا ما باخذ شرفج بس بـ مزاجي مب لاني رحمتج او غمضتيني ولا كسرتي خاطريه !! .. لاعت جبدي و كرهت الرياييل كلهم و كرهت الجنس و كرهت حياتي و كنت بمووت من الهم و الخوف و الرعب
بعد ما سويتله اللي يبغيه و انا ميته من الصيااح و اشاهق قلتله خلاص رجعني .. تم يسبني و يصرخ و اتحرك و يوم وصلنا صوب منطقتنا فتح الباب و دفرني مثل البشكارة على الشارع الرئيسي و رجعت البيت مشي و انا اصييح و اتنافض و ميته من الخوف و حالتي حاله و المنطقه كلها عمال و هنود و ميته من الزيغه لاني امشي بروحي في القايله و خايفه حد يشوفني .. و كنت كارهه حياتي لاني خليته يلمسني و خفت من ربي و فكرت في العذاب اللي بحصله و نويت اني اتوب و اتغير و استوي انسانه ثانيه و ابتدي من يديد و اترك هالسوالف كلها و حمدت ربي و شكرته مليون مره انه حفظني من هالذئب البشري و ما فقدت شرفي !!
والله اني اتعقدت يا بنات و كرهت الرياييل كلهم و كرهت الجنس و كرهت طاري العرس و تميت فتره اعاني من هالموقف و احلم بكوابيس و عشت في جحيم ..
بس الحمدلله اني صحيت على نفسي و تبت توبه نصوحه و رجعت لـ ربي و استويت انسانه ثانيه و تركت هالسوالف كلها و حافظت على صلاتي و داومت على قرآءة القرآن و الأذكار .. و الحمدلله حياتي تغيرت للأفضل و مرتاحه نفسياً الحين و حسيت بالسعادة الحقيقية و انا ساجده بين ايدين ربي و من يومها اتوفقت في حياتي و اتسهلت اموري
و اليوم كتبت لكن قصتي للعضة و العبرة و عشان كل وحده تفكر مليوون مره قبل ما تمشي في هالدرب لان نهايته ضياع و ظلام و مآسي و عشان الاهل يتعلمون من الاخطاء اللي ارتكبوها اهلي بدون ما يحسون بدافع حبهم لي و دلعهم و دلالهم و عشان كل أم تتقرب من بنتها و تحتويها و تكون صديقتها و تحافظ عليها
نصيحه لج اختي الغالية توبي و ارجعي لربج لان محد بينفعج غير عملج الصالح و سمعتج الطيبه و هالدنيا كلها فانيه .. لا اهل بيدومون لج ولا فلوس ولا منصب ولا عيال .. الخ
اتمنى كل وحده تستفيد من قصتي و تتعظ و تراجع نفسها اذا كانت غلطانه لان اذا فات الفوت ما ينفع الصوت و بعدين ما ينفع الندم و كلمة يا ليت ما تعمر بيت !
ماعرف شو اقول لان الحروف ضاعت مني و ما اقدر اكتب اكثر و دموعي على خدي و خنقتني العبره من هالذكريات الأليمه .. السموحه اذا طولت عليكن و غثيتكن بقصتي لكن والله ما كتبتها الا عشانكن و عشان بناتكن و لاني مابا اي وحده تعيش المأسآه اللي عشتها
ادعوولي ان الله يثبتني و يوفقني في حياتي و يستر علي و يرزقني بالزوج الصالح
احبكن في الله
وعسى ربي يهدي بناتنا وشبابنا ويردهم الى جادة الصواب
هو لولي ذلك والقادر عليه
و تب عليها إنك أنت التواب الرحيم
اللهم استرها فوق الأرض و تحت الأرض و يوم العرض
أختي اريدكِ أن تعرفي الفرق بين الغفور و العفو:
1- الغفور يمحي الذنوب
اما العفو يمحي آثار الذنوب كأنكِ لم ترتكبيها ثم ينسيكِ إياها أنتي و الملائكة يوم القيامة
2- و يعطيكِ عطاء دون أن تسأليه
فأكثري من قول (اللهم إنك عفو تحب العفو فأعفو عني)
والله العظيم انه ربج يحبج ونجاج من هذا الحيوان لكن صدقيني مش عيب انه نغلط العيب انه انتم في الغلط نفسه
والله يهدي كل مؤمنه غافله عن هالاشكال … والله انج صيحتيني
اللهم ارزق اختي زوجا يسد فراغها ويحبها ويسعى لمرضاها اللهم هبلها من لدنك رحمه فانت ارحم الرحمين الله ياذو الجلال والاكرام استر عورات اخواتي في الاسلام وابعد عنهم مساوئ كلام الذئاب اللهم يا حي ياقيوم يامجيب دعوة المظلوم اري الرجل الذي ابكاها يوما يندم فيه لملقاها وتعميه وتنسيه اختي فهم مناجون لدمارها حتى يبرد كريائهم .. اللهم استر عورتها واجعل رجل السعد في ملقاها اللهم امين اللهم امين
الحمدلله انه الله انقذج
شفتي ربج كيف؟؟ سبحاان الله
الحمدلله انج عرفتي طريق الصح
والله لو انا مكااانج والله احس رووحي بتطلع
الحمدلله ع كل حاااااااال
محد بيحس فيج الا اذا عااشوا اللي عشتيه الله يبعدنا يااارب
الله يستر علييييج وعلييييينا وع بناات المسلميين يااااربيه
ثاني شي الحمممممممممممممممدلله رب العالمين .. لانه أنقذج .. والله يثبتج ان شاء الله ..