تخطى إلى المحتوى

قصة العاشقه والمريض النفسي قصه حقيقيه

هذه القصه منقوله للامانه

القصة بدأت من عدة سنوات…كان التعامل مع هذه المشكلة بالذات وصاحبتها عن طريق الهاتف…
فجاء موعد أول مكالمة …وكانت الساعة تقارب على الساعة الحادية عشر ظهراً….الجو كان ربيعي…اذكر أني كنت قبل ذلك احتسي قهوتي كالمعتاد…وأعمل على كمبيوتري الخاص …غير عالمه بما يخبيه القدر لي…

رن جرس التلفون…وكانت السكرتيره تخبرني أن العميله"ريم" على الهاتف…فطلبت تحويلها مع الشكر….

-ألو….السلام عليكم….

ريم: وعليكم السلام..الدكتورة نوره؟؟؟؟…..صوتها كان هادئ…ناعم…..وأنثوي جداً و مرتبكة قليلاُ

– أيوه معاك الأخصائية نوره الصفيري.(بصوت مبتسم) كيف ريم اليوم؟ كان هدفي إشعارها بالارتياح..

– ريم: الحمد لله يادكتورة…

– أيش حابه نتكلم عنه اليوم؟ أنا مكتوب عندي بملفك …مشكله زوجيه…فمن وين حابه نبدأ؟

– ريم: أيوه بالضبط مشكله زوجيه…من وين تبغين ابدأ؟؟؟؟؟

هنا …يتدخل الحدس …والخبرة في التعامل مع المشكلات…فإذا شعرت أن العميلة مرتبكة…فإني أبدأ بطرح أسئله محددة عليها لكن لا تكون ذو علاقة مباشره بالمشكلة مثلا أذا هي متزوجة سوف أسألها عن أعمار أبنائها وكم من البنات والأولاد لديها…وترتيب كل واحد بالأسرة…عمر الزوج…مستواه التعليمي…عدد أفراد أسرته…وهكذا…..والهدف هو لمساعدة العميلة على الهدوء و الإرتياح….لكن مع ريم شعرت بأنها من النوع الثاني المتحمس للسرد والدخول بالمشكلة مباشرة…..

– فكان جوابي لها: من وين ما تحبين يا ريم…كلي آذان صاغية…..

– ريم: شكرا يا دكتورة…مشكلتي مع زوجي.. فأنا أحبه بشده وهو كذلك…بس لا أعرف كيف أتعامل معه….فهو شديد الغيرة والتعلق الشديد فيني لدرجة أشعر بأنه يخنقني…..

– فسألتها…أخبريني عن زواجك…كم مضى عليكم كأزواج؟

– فذكرت أنها متزوجة من حوالي السنة والنصف…هو ضابط كما إنه من أحدى القبائل البدوية المشهورة في الجزيرة العربية …وهذا كان مشكله في بداية زواجهم لأن أهله لم يتقبلوا زواجه من امرأة ذو أصول قويه وعريقة كأصوله……

– فسألتها:والآن؟؟؟؟.

– ريم: هم يعرفون عن زواجي…..لكن هو يقول ننتظر قليلا حتى يقدمني لهم….وأردفت بالقول : أنا لا يهمني أهل زوجي…أنا كل همي زوجي.وكيف أتعامل معه ….فهو يحبني كثيرا جدا…لكنني تعبت منه… خصوصا وأنا الآن حامل بطفلي وتعبانه كثير خصوصا ….فهو دائما يريدني أن اجلس بجانبه ولا أتركه ولا حتى دقيقه واحده حتى…الذهاب للحمام…(اكرمكم الله) لابد أن تكون بخبر…وأن لا اتأخر فهو يأتي ليطرق الباب علي يستعجلني….

أنا بالبداية كنت سعيده…لكن الآن مع حملي…والتعب…وهموم العمل بدأت اتملل من الوضع …فأنا اشعر بأنه يخنقني…يخنقني بحبه…بتعلقه…بألتصاقه الدائم بي…نحن تزوجنا عن قصة حب قوية…وكنا لا نستطيع مفارقة بعضنا…وفي بداية زواجي كنت سعيدة من حبه وشغفه بي فهذا ما كنت متعطشة له…وهذا ما كنت أبحث عنه…لكن الآن بدأت اشعر بالاختناق…لكني بنفس الوقت بتأنيب الضمير فهو كل ما يريده أن أظل بجانبه ولا أفارقه…..

هنا بدأت أكون انطباعات أوليه عن نمطها الجنوبي…ولكني دائما أحب الأستمرار بالتأكد….واكتشاف المزيد من المعلومات التي تؤكد لي انطباعاتي الأوليه….

– أذا بما أن علاقتك قصيرة ولم تكمل العامان…فدعينا ننتقل لبدايتها….حتى استطيع أن أكوّن صوره أوضح عن ديناميكية العلاقة وكيفية تطورها لحد الوقت الراهن…..

وهنا كانت المفاجئة….. وبدأت بسرد فصول القصة التي مازالت اشعر بحزن وغصة في حلقي عندما أتذكرها……..للحديث بقية……

بدأت بالحديث أنها كانت سيدة متزوجة عندما تعرفت على زوجها الحالي…كانت متزوجه لرجل(بلامشاعر) كم وصفته…فهو كان رجل ناجح بعمله…شهادة عالية… مجتهد ومميز وكان زواجهم هادئا مستقراً …لكن يخلو من العواطف…فلا سهرة رومانسية ولا أوقات شاعرية…فالزوج من البيت للعمل…كثير القراءة…كثير العمل( نمطه شمالي)

وكم عندك أطفال؟

ردت 3 أطفال الآن يقيمون مع أبيهم برغبته….لأني تنازلت عن حق رعايتهم له مقابل تطليقي….

وكم أعمارهم؟؟

ريم الأن…الكبير: 9 سنوات-ولد…7سنوات…. وتقريبا 4 سنوات ونصف…( يعني عندما حدث الطلاق كانت اعمارهم….7_5_ سنتان ونصف)….

ولماذا طلبتي الطلاق ؟ وتنازلتي عنهم على الرغم من صغر سنهم؟-

ريم: لأنني كنت لا أطيق العيش مع زوجي السابق؟ ورفض أن يطلقني بالتفاهم…؟ فذهبت للمحكمة لطلب الطلاق؟؟؟ورفض زوجي السابق..وأصررت أنا… فآخر حاجة كان يحاول الضغط علي بها حتى أغير رأيي هم أطفالي؟؟فقال" اذا أردت طلاقك تنازلي عن حق الحضانه" وتنازلت فوراً وبدون تردد…وحدث الطلاق…وكان ذلك أسعد أيام حياتي لأني ـحررت من قيد ذلك الرجل!!!!!

وماسبب نفورك الشديد من زوجك..أنت ذكرتي جموده العاطفي لكن هل هناك أسباب آخرى لم تذكريها…ضرب…خيانة…بخل شديد…شك مرضي؟؟؟

فقاطعنتي ريم:لالالالالالالالا أبداً زوجي كان ومازال رجل محترم…انا فقط كنت لاأطيق العيش معه يوم واحد…حتى أنني منعته من الاقتراب مني(جسدياً) قبل طلاقي بستة أشهر؟

لماذا؟

ريم لأني كنت مغرمه ب"أحمد" زوج الحالي..وكنت مستعدة لفعل أي شيء حتى أكون معه وحليلته؟

حتى لو كان هذا الشيء أطفالك؟؟؟؟ (كنت أعرف الجواب لكني أردت أن أعرف قيم هذه المرأة وأولوياتها)

ريم: اطفالي ماراح يموتون…أبوهم يحبهم كثير…..

-طيب، كيف تعرفتي على "احمد" ؟؟؟؟؟

وهنا سأحكي قصتها على لسانها…..فأنا سأحاول ذكرها كما سردتها..حتى تستطيعوا فهم شخصية هذه المرأة…….

بدأت تحكي قصتها…قالت كنت أعيش حياة زوجية هادئة ومستقرة…زوجي السابق رجل عملي…يركز على عمله وعلى أبحاثه لكنه أب رائع لأطفاله فهو قريب منهم ويرعاهم..
لكني كنت اشعر بالجفاف العاطفي ( نمط شخصيتها جنوبيه غربيه) فأنا أحب الرومانسيه…والحب…….

(فهي تعيش وتعمل بالعواطف بينما زوجها شمالي يفكر بالعقل فقط فالعواطف لا وجود لها في حياته.)

استمرت بالحديث أنها طوال فترة زواجها كانت تشعر بالحرمان….والجوع للعواطف الملتهبة والمشاعر المتدفقة و تحن للحياة المرحة المتحررة .

(تعليقي:فهي تحب الحب…والمرح…والموسيقى وأغاني الحب والغرام.. كما قلت سابقا جنوبية غربية وزوجها السابق يحبها بعمق لكنه يعبر عن حبه بالفعل بالتفاني لخدمتها وخدمة أطفالها….ولايعرف كيف يعبر عن عواطفه بالكلام المعسول ……..(النمط الشمالي))

وفي إحدى العطل الصيفية بينما كانت تقضى بعض الأيام برفقة صديقاتها بإجازة على كورنيش جده…كانت تتبادل معهن أحاديث…ويقهقهن على البلوتوثات الغريبه والمضحكة التي تصلهن من الشباب حولهن من هنا وهناك…. وبعد فتره من الوقت والضحك……لاحظت "أحمد"

شاب وسيم جداً…طويل…عريض المنكبين…جالس على طاوله بعيدا وينظر لها طويلاً…بل يتآمل بوجهها…أخبرتني أنها لاحظت انه كان يراقبها منذ فتره عندما اخيراً ألتفت أليه لتلقي عينها بعينيه لأول مره…أذكرها تقول عندما نظرت لعيون أحمد أول مره شعرت برعشة خفيفة لم تشعر بها من زمان بعييييييييييييد…

كان الشاب…يرسل لها بلوتوث يعبر لها عن أعجابه بها…وانبهاره بجمالها…..
فضحكت وشعرت بالفرحه..فهذا شاب وسيم…يبدوا اصغر منها سناً…و مع ذلك معجب بها ويريد أن يتعرف…فهل سيصدق لو يعرف أني أم لثلاثة أطفال(حدثتها نفسها بذلك وهي تقهقه) …؟؟؟؟؟.
فقررت أن ترسل له رقمها…ليش لا…خلينا نلعب شوي كما قالت لنفسها…. (وهنا بدأت الكارثة تنسج أول خيوطها …)

بمجرد أرسلت الرقم …بادرها بالأتصال…كان صوته جذاب جدا…تبادلا
أطراف الحديث..وأبدى إعجابه بها…واكتشفا أن كلاهما من نجد..وأنهم في أجازة…..
انتهت المكالمة لكن لم تنتهي الحكاية…قلقد لاحظت أنه تبعهم بسيارته بعد مغادرتهم للمقهى…..
كانت تضحك عليه…لكنها سعيدة بهذا الأهتمام….فشاب وسيم ترك الفتيات الصغيرات الموجودات بكثرة بذلك المكان حتى أن بعضهن كانت تحاول مغازلته…وتعلق قلبه بها…..

كانت سعيده بذلك…فشعرت بفخر واعتزاز عجيب,,,وبدأت تطالع نفسها بالمرآة وكأنها تتأمل وجهها لأول مره…ياترى ما أعجبه (سألت نفسها) …هل هي عيوني السوداء الواسعة؟ أم ابتسامتي…أم مظهري ورشاقتي……وسرحت مع خواطرها….آآآآه …ماأجمل مشاعر الحب والغرام…راحت علينا…..رددت في نفسها ونامت تلك الليله وهي تشعر بأنها أنثى…مرغوبه….ومن من؟ من شاب صغير شديد الوسامه….

في الأيام التي تليها…تبادلا المكالمات ..كانت قصيره لكنها جميله وممتعه فهو متحدث رائع..ورومانسي ويحب الكثير من الأمور التي أحبها أنا…فكنت أشعر بأننا فهمنا بعض وكأننا نعرف بعض من زمان …… لكن الأمر بالنسبه لي لايتعدي"مغامرة صيفيه" فأنا اعرف أني متزوجه…وأن الحكاية مجرد "لعب وتسليه" وبعد أيام سوف أعود لبيتي…وزوجي…وحياتي الممله….لكنه أحمد لم يكن الأمر مماثل بالنسبه له بل من الواضح أنه تعلق بي بطريقة شديدة……

بعد عودتي للرياض وكنت ناويه أن انسى شقاوة جده في جدة..خصوصا ,اني افهمته بأني مرتبطه…فتفهم ذلك واحترم رغبتي…..لكنه لم يعرف أني متزوجه وبأطفال بعد…..

بعد مرور حوال عشرة أيام (خلالها كنت أفكر فيه..واسترجع كلامه) تفاجأت باتصاله علي…عندما رأيت رقمه …توترت كثيرا..لكن أيضا فرحت…..فهو إذا يفكر فيني كما أفكر فيه……
عندما رديت بادر بالاعتذار لأنه يعرف رغبتي بإنهاء الموضوع …لكنه لم يستطع المقاومة…فهو يفكر فيني ليل نهار….وصورتي لم تفارق مخيلته… وكان التعب باديا على صوته. (كم أسعدني وأشبع غروري كلامه…ما أجمل أن تشعري بأن رجل يحبك…بل يعشقك) ….

..واستمرت المكالمات..هنا …وهناك…..حتى أصبحت بمرور الوقت المكالمات يومية,,,,بل أكثر اليوم أقضيه معه على الهاتف…أبتعدت عن اطفالي…زوجي…صديقاتي حتى الأكل أهملته أصبحت فقط لا أفكر إلا فيه ولا أريد إلا أن أكون معه…. بعد فتره صارحته بزواجي…وتوقعت ان ذلك سوف يبعده عني…لكنه إزداد تعلقه بي أكثر وأكثر….حتى أنه في آخر الأيام كان يغار علي من زوجي…فأعطيته عهداً بأن لا أجعله يلمسني..فأنا له…هو فقط……ولهذا آخر 6 شهور من زواجي لم أجعل زوجي يلمسني أبداً… وحتى لو لم يطلب أحمد مني ذلك لفعلت أنا ذلك بنفسي لأنه كل ماأزداد تعلقي بأحمد…حبيبي وعشيقي… أزداد كرهي ونفوري من زوجي أكثر وأكثر…فكنت أراه الحجر أمام سعادتي..أمام حريتي….فكنت عصبية وقحة معه….لكنه صخر لايشعر….

كان أحمد يغمرني بكلمات الحب…والعشق…والهدايا حتى أني اصبحت لاأطيق العيش بدونه…فقررت طلب الطلاق….فطلبت الطلاق من زوجي …فانسحب صامتا من دون رد…

فقررت الذهاب لأخوتي وأخبرتهم بأني أريد الطلاق…

وماذا كانت ردة فعلهم؟ هل كانوا ضدك أم معك؟

ريم: بل ضدي طبعاً…كل العالم ضدي..حتى أن بعضهم مقاطعني لحد الآن…بسبب طلاقي

مالسبب؟

ريم: لأنهم يعتقدون أن زواجي مستقر ومثالي…وزوجي رجل ناجح ومحترم ومحب…فكانوا مستغربين ماذا تريدين؟ هو يدللك..فهو لايضرب…لايخون…ليس بذيء اللسان أو متحكم..فلماذا تريدين الطلاق؟؟؟؟؟

فعلا: ماذا أخبرتيهم ماهي أسبابك؟

ريم: رددت بأنه من حقي أن اطلب الطلاق من شخص لاأحبه…وغير سعيدة معه….وكان الجميع واقف ضدي إلا أمي ساندتني فأنا ابنتها الصغيرة و الوحيدة… فقررت الذهاب للمحكمة لأن إخوتي رفضوا محاكاة زوجي السابق….

وكيف كانت ردة فعل زوجك؟ وهل تعتقدي بانه كان يشك بأمر ما؟

ريم: أنا في ذلك الوقت لم يكن يهمني بماذا يفكر؟؟؟كل ما أريده هو الطلاق خصوصا وأن احمد معي على طول الطريق يساندني ويشجعني…بل هناك أمور قانونيه كثيره هو من ساعدني فيها وعرفني بها…..
وعندما شاهد زوجي اصراري …حاول الضغط علي بأطفالي…فتنازلت له لأني أعرف أن وضعهم أفضل مائة مره مع أبيهم فهو حريص عليهم جدا…..حتى أنه للآن لم يتزوج حتى يربيهم…

ومن يرعاهم أثناء عمله وانشغاله…

ريم: وبكل برود..الشغاله….وأنا أحادثهم بالهاتف وأطمئن عليهم….. (كان واضح أن أمر أطفالها لايعنيها أطلاقاً ولا تشعر بأي تأنيب ضمير بهذا الخصوص..فقررت الإنتقال للنقطة الثانية)

وحدث الطلاق؟

ريم: وكان أسعد أيام حياتي..احتفلت به مع أحمد حبيبي الذي ساندني طوال ذلك الوقت….

فرمت بثلاثة أطفال أبرياء..وعلاقة زوجيه مستقرة… وراء ظهرها من أجل علاقة غرامية طائشة…من أجل الحب ….وهنا تكون نسجت بأيديها المزيد من خيوط الكارثة……

…الجميع متحمس لسماع بقية القصة…وأنا أعتبرها مأساة وكم كنت أتمنى أنها لم تحدث أو على الأقل لم أتعامل معها….

حدث الطلاق..وكانت سعيدة جدً جداً…فمنذ اليوم بدأ العد التنازلي لحياة مشتركة …لبيت يلم شملها هي وحبييها؟

فسألتها: هل كان هناك لقاءات فيما بينكم؟

فردت على استحياء…مو كثير كم مره….

فأردفت: وكم مره كان هناك إتصال جنسي؟

تفاجأت من ثقتي بالمعلومه، فردت بتعجب كيف عرفتي؟؟؟؟؟

عرفت؟

ريم: نعم ثلاث مرات…أحنا ما كنا مخططين لهذا أبدا ابدأ..لكن عندما إلتقينا لم نعي ماذا نفعل…عواطفنا سيطرت علينا..أبداً ماكان مرتب له…..

طبعا هي لا تعرف كيف عرفت بأمر الزنا….فانا لم أكن بحاجه لاعترافها…فلقد كنت متأكده…وكيف؟
لأن لن تتعلق امرأة برجل كما تعلقت به من دون أن يكون هناك إتصال مباشر..ليس بالضرورة وقوع الزنا(العياذ بالله) لكن ممكن يكون لقاء مباشر…لن تفقد المرأة عقلها وتنسى عملها….أطفالها….وحتى أكلها …وترمي بكل شيءحتى فلذات قلبها…وتقف بوجه العالم لو كان معرفتها به فقط عن طريق الهاتف…..

عموما …بعد إنتهاء عدتها….تقدم لخطبتها …فرفضه إخوانها بشده..فأولاً لأنه شاب لم يسبق له الزواج…وأصغر منها…والأهم أهله لم يكونوا معه …وهذا دلالة واضحة على معارضتهم للموضوع مهما كانت المبررات……

لكنه أمام إصراره…تم الزواج مع توقعهم المعلن لفشله….

تحدثت عن أيام الزواج الأولى بسعاده كاملة….فكانا عاشقين تحت سقف واحد…كان أحمد لايطيق البعد عنها ولو دقيقة …ليالي رومانسيه…وعشاء بمطاعم…وسهرات حب وغرام….وكان يريدها دائما بجانبه…هذا الحياة الرومانسيه التي كانت تبحث عنها من زمن بعيييييييييييد……

حتى أطفالها لم تحضرهم لبيتها أول ثلاثة شهور من زواجها…فهم جزء من ماضي تريد أن تنساه..والأهم أن تخفيه عن زوجها وحبيبها أحمد….

فكانت ترتب لرؤية أطفالها مره بالأسبوع لعدة ساعات عند خالهم..والذي يسكن بالقرب من بيتها الجديد…..

كما كانت تحاول الأتصال عليهم في بيتهم ومحادثتهم عبر الهاتف والسؤال عنهم وعن أحوالهم أثناء غياب أبيهم عن المنزل…..فلقد كانت مستمتعة بحياتها الجديدة وأطفالها يقضون يومهم مع عاملة منزلية…..فلقد تركتهم لها حتى تكون بأحضان حبيبها…
هذا الشيء…أتعبني كثيرا..فلقد كان أطفالها بعمر أطفالي(حماهم الله) فوالله أن أطفالها كانوا بين عيوني وأنا أطعم أطفالي…أحممهم…أضعهم بفرشهم وأحكي لهم قصة ماقبل النوم..كنت اتسأل ماذا يفعلون الآن…وكيف يشعرون…….من يعيد الغطاء على أجسادهم الصغيره في الليل…..
وكيف يفهمون ماحدث لهم ولحياتهم ولماذا هجرتهم أمهم….ومن راح يعالج الجرح الذي أصاب روحهم…مساكين الأطفال هم دائما الضحايا لأخطاء الكبار..وأنانيتهم….)

مع مرور الوقت بدأت تلاحظ تعلق زوجها الزائد بها…ونوبات الغضب العارم التي تجتاحه عندما يتناقشون…فلقد كان أول نقاش حاد بينهما بعد مرور شهر على زواجها وكان بخصوص أهله وإصرار ريم على معرفتهم بالأمر وتقديمها لهم فهي زوجة ابنهم..فاحتد النقاش وعلت اصواتهم…فهاج أحمد بطريقه قوية ودفعها بقوة لتقع على الأرض….لكنه على طول جاء يحضنها ويعتذر لها…..

وهكذا توالت الأيام وبدأت ريم تكتشف رويدا و رويدا طبائع أحمد الغريبة…فهو يحب أن يتأمل نفسه بالمرآة كثيرا…حتى أنه ينافسها عليها….ملتصق بها بشده ويريدها بجانبه طوال الوقت ..حتى الذهاب للحمام-أكرمكم الله- بالآخذ والعطاء……كما أنه شديد الغيرة عليها…..حتى أنها غيرت من لبسها للعباءه حتى ترضيه ولاتثير حفيظته ….

كما أن أحمد يعاني من التبول الليلي…..خصوصا لم يكن متضايق من أمر ما…..لديه مشاكل جنسية معينة ….كل هذا لم يكن مهم بالنسبه لها لكن نوبات الغضب العارم هذا ما بدأ ينغض عليها حياتها …فغضبه مع مرور الوقت يزداد عنفا وحدة…فبدأ مثلا يضربها على وجهها…وأحيانا يطردها من المنزل فتنزل لتختبيء عند جارته حتى يهدأ…..

لكنه عندما يهدأ يكون انسان رائع..هذا ماقالته ريم…فهو يحبني بشده …لكنني أحيانا لاأفهمه فيثور غضبه……

هل فكرت بالأنفصال..طبعا لا وألف لا لعدة أسباب:
* لأنها تحبه وهو يحبها بجنون…
* كانت علامات الحمل ظاهرة…
* لاتريد أن تفشل…خصوصا حتى لايشمت بها أهلها وإخوانها….

من خلال الحديث عرفت أن زوجها كان يعلم باتصالها بالمركز فهو يريد أن تنجح علاقته بها بأي طريقة لهذا شجعها على الأتصال وعلى ان تكون صريحه معي بكل شيء …لهذا هي أخبرتني ما أخبرتني عنه من جميل وقبيح….كما أكدت رغبته بالتحدث معي…..

في المرة القادمة….سوف تعرفون هل وافقت…وماذا اكتشفت..ماذا حدث هز كياني لفترة طويلة….لكن أريد أن أسمع من كل واحده منكن..الحكمة ..الدرس..الفائده التي تعلمتها أو تعتقد أنها ستتعلمها من هذه القصه..فلولا الفائده لكم لما طرحتها…..
هذا الشيء…أتعبني كثيرا..فلقد كان أطفالها بعمر أطفالي(حماهم الله) فوالله أن أطفالها كانوا بين عيوني وأنا أطعم أطفالي…أحممهم…أضعهم بفرشهم وأحكي لهم قصة ماقبل النوم..كنت اتسأل ماذا يفعلون الآن…وكيف يشعرون…….من يعيد الغطاء على أجسادهم الصغيره في الليل…..
وكيف يفهمون ماحدث لهم ولحياتهم ولماذا هجرتهم أمهم….ومن راح يعالج الجرح الذي أصاب روحهم…مساكين الأطفال هم دائما الضحايا لأخطاء الكبار..وأنانيتهم….)

مع مرور الوقت بدأت تلاحظ تعلق زوجها الزائد بها…ونوبات الغضب العارم التي تجتاحه عندما يتناقشون…فلقد كان أول نقاش حاد بينهما بعد مرور شهر على زواجها وكان بخصوص أهله وإصرار ريم على معرفتهم بالأمر وتقديمها لهم فهي زوجة ابنهم..فاحتد النقاش وعلت اصواتهم…فهاج أحم%u

كملي اختي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يالله عااااااااااااااااااد كله ولا الحب …

صانكيوو

حلوة القصه كملي فديتج

الله يهديهاا تخلت عن عياالهاا ببرود !!!

متاااااااااااابعة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.