قصة الظلم والحق

واكتشف مايحدث خلف اسوار الباب الصغيرالمغلق
وتحت جنح الظلام
رأى ظالمين في الظلام كالخفافيش السود
وفي النور لزي الفئران البيضاء لابسين متنكرين
وعندما تختلي مع بني معشرها في المنكرات هم سابحين
كل يوم لهم حفلات في مص الدماء سفاكين
ويقتاتون على البقايا القذرة معتاديين

في لحظات فقد العقل وتاه حزين
من هول واقع أليم مريع مرير
واشتعل وثار ثورة بركان
وهدات النفس نفسها وقالت
اصبر يا انسان ياعجيب واستمر حتى اخر المشوار فانت بطلنا
وانت كاشف الاحداث التي لايتصورها انسان عاقل سليم مستقيم
لا تجادل ولاتعارض ولاتستاء امامهم ابدا حتى لايكونوا منك محاذرين
اتركهم يظنون انك منهم واجعلهم فيك دائما واثقين
اه …اه …والاه فيها الم وثورة بركان ….حيث اكتشف الانسان العجيب من الامور الكثير
فيها ادلة واثبات وبراهين
فيها اعتراف الظالم بسره
مفاخر ويحض على فعله
مجاهر بمعاصي ومنكر
غبي هذا الظالم في امره
في لحظة غروره وظنه
متبع سياسة الابتزاز و لوي الذراع
ظن بفعلته مسيطر جبار ومستطيع
وقادر على اخضاع كل انسان لارادته
نسى هناك انسان عجيب
لايرضى بالخضوع لاي انسان كان
ولايرضى بلوي الذراع ولاسياسة التهديد
ولاتلفيق التهم ولاتلبيس
وكان جرحه عميق
وكان قلبه عليل
وكان باسه قوي
فكان انتقامه شديد
لنفسه ولغيره من المظاليم
انتقامه لاجل الحق يعيش
ولردع كل ظالم عن فعله
ولاجل الحق يرد لاصحابه
والحق لاكثر من مظلوم
كان فيه اخرس صامت
كان فيه مظلوم ساكت
كان فيه نص مسلوب
كان فيه حوار مقطوع
كان فيه لقاطات محجوبة
كان فيه حق مهدور
كان فيه ابتزاز ضعيف
كان فيه استغلال مجبور
كانت الحقيقة مدفونة
كان فيه تزوير وتدنيس
كان فيه ابتزاز مستمر
كان فيه سرقة حقوق
كان في انسان برىء مسالم
لبسوه تهمة ظالم ملعون
وظل سنيين مسجون مظلوم
والظالم في ظلمه مستمر
مرتدي قناع برىء مسكين
سرق زي المظلوم واستتر
ويروي حكايتة المعتادة على انه مظلوم برىء
هو وعصبته كانوا في امرهم كاذبين
كذبوا الكذبة وصدقوها فرحانيين
عاشوا فيها الادوار وهم مخادعين
واصروا يعيشون دور المظلومين
كانوا في التمثيل والادوار جدا بارعين
كل من يراهم يظن انهم فعلا مساكين
وانهم من عين الحساد اكيد مصابين
وانهم من الحاقدين دايما مطعونيين
وانهم دايما للخير ساعين ومظلومين
من كثرة التباكي بدموع التماسيح هم متظاهرين
وفي قلب الحقائق وتلبس قناع البراءة هم قادرين
وسندهم في ذلك باطل زاهق واعوانه
ويعينهم في ذلك سحر اسود خفي
وتشهد لهم مجموعة ضباع مرتزقة جائعين
لم يكونوا في ذلك مضغوطين ولامجبريين
بل لبشاعة افعالهم كانوا مخططين وساعيين
وشماعة تعليق الاخطاء هم دايما مجهزين
وان اعترفوا انهم خطائين لانهم محاصرين
اخترعوا كذبة غياب الادراك وقالوا عن نفسهم ملبوسين
حتى على معشر بني الجان كانوا مفترين وظالمين
يعقل ان بني الجان منهم يتعلمون كيف يكونوا ماكرين مخربين
لكن لايعقل ان يتسلط عليهم جان او يكون بهم متلبس وعليهم مسيطر
ويعقل انهم هم للجان والشياطين متلبسين ومعلمين
حتى ام الدويس اعتزلت من شدة افعالهم الشنيعة
وقالت مالها لزمن دام امثالهم موجودين
رغم كل هذا وذاك وما كان
كان هناك ضمير شاهد واقف مع المظلوم
عارف للقصة وتاكد منها بعد ارسال المتحري الانسان العجيب
وطرحها على والي العدل
والحق كان مدفون من سنيين وضايع
واكتشفه الانسان العجيب بعد حين
وصرخ الاه ….. والاه فجرت بركان

والبركان ……كان خامد من سنيين
تدفقت واجتاحت منه النيران
فظهر كل ما كان لهم مخزون
وبان ما كان فيها مدفون
حاول الظالم وعصبته معاه لوي ذراع وتهديد
ورائحة الخوف من اكتشاف امرهم وظلمهم تفوح
ظنوا ان الانسان العجيب سهل الخضوع والسيطرة
لكنهم كانوا في هذا مخطئين
هيهات ان يدفن الحق ما د ام هناك ضمير حي ووالي عادل وانسان عجيب
ولاجل كشف الحقيقة المدفونة منذ سنيين وليعرف الظالم ان الله حق شاهد وبصير على مايعملون
وان مكروا سنيين فالخالق متربص بهم وهم مستمرين في مكرهم وخداعهم وعلى نفس النهج يسيرون والخالق يستدرجهم حتى يوقعهم بعد حين وياخذهم اخذ عزيز مقتدر
هكذا سلط الله على الظالم وعصبته واعوانه واتباعه انسان عجيب استطاع ان يكشف السر المدفون ويكشف خبايا اسوار الباب المغلق وان يكون خيط للوصول للحقيقة
وامر والي العدل بعد ان اعلن براءة المظلوم وسجن الظالم وعصبته وتفريق شمل الضباع المرتزقة
:
لا اريد ان يصدر حكم على انسان مظلوم بالسجن او العقاب وان كان فاقد للكلام والقدرة على التعبير على القاضي ان يكون قوي الملاحظة لديه فراسة يستطيع ان يكشف الحقيقة من الكذب وان لايعتمد على انكسار او ضعف او دموع او شهادة زور او تلبس اقنعة وان كان المظلوم فاقد ادلة وبراهين واثبات لايعني انه لاحق له مسلوب فاليوم حكمنا باظهار براءة الانسان المظلوم وسجن الظالم الحقيقي وعصبته وليعرف الناس قصتهم فلا يخدعوا احدا بعد خروجهم وليعرفوا اساليبهم المتبعة او المتوقع اتباعها او حتى التي يفكرون في اتباعها ولتكشف مخططاتهم كلها فلايقع في شباكهم انسان مظلوم بعد اليوم ولا يغتر احد بدموع التماسيح ولبس الاقنعة والتمسكن
وليكن اظهار الحق مطلب ولينشر هذا الاعلان ويعمم
وان كان اظهار الحق يقابله اظهار فضيحة او حقيقة مؤلمة لظالم كانت او لمظلوم
فلأجل الحق مباح اظهاره واعلانه ولاجل براءة كل مظلوم ولاجل عقاب الظالم وعصبته ولردع امثالهم

فصوت الحق يقول: حتى وان كانت هناك فضيحة تمنع اظهار الحقيقة او تكبتها فليكن اشهار الفضيحة اعلان يدوي صداه بين السماء والارض ويعبر القارات ليظهر الحق ويعود لاصحابه وهكذا انتهت القصة وعاد الحق واكتشف السر يعد سنيين

اتمنى ان تنال اعجباكن
بقلمي

والحق يظهر ولو بعد حين

سلمت اناملك اخيتي براجيل الله يوفقج

مشاركة جت عالجرح بالضبط،,

كما تدين تدان والدهر ماله أمان
أحسب لغيرك حساب وأنظر ليوم الحساب
دعوا المظاليم تجاب لو طال وقت الزمان
كما تدين تدان والدهر ماله أمان
مثل ماتبغى المعزة غيرك مايرضى الهوان
مهما العمر بك يطول بسنين وأربع فصول
ومهما تصول وتجول أخرلك للإمتحان
كما تدين تدان والدهر ماله أمان