قرأت في أحدى المنشورات التي كتبها أبو عبدالرحمن هذه القصه،، أثرت بي كثيراًً
فنقلتها لكم.
أتمنى أن تنال اعجابكم..
يقول أحد مغسلي الأموات :
في أحد الرمضانيات أحضر إلينا شاب لتغسيله وأثناء التغسيل لفت نظري أنه مبتسم فسألت أهله عن حاله، فأخبروني أنه حديث عهد بتوبته، وبدأ منذ أشهر بصيام الاثنين والخميس، ولما دخل رمضان توفي بعد إفطار يوم من أيامه أثناء تناوله الشاي، كان يضحك فاستلقى وظن أهله أنه ما زال يضحك ولازمت الابتسامه شفتيه حتى بعد الموت..
قال صلى الله عليه وسلم: (( إذا أراد الله بعبد خيراًََ استعمله قبل موته فسأله رجل من القوم ما اسعمله يا رسول الله؟! قال صلى الله عليه وسلم: يوفقه الله عز وجل إلى العمل الصالح قبل موته ثم يقبضه على ذالك)) صحيح رواه أحمد وغيره.
………………………………………….. ………………………………
قصة أخرى :
ويقول مغسل للأموات آخر، جاءتنا إلى الغسلة جنازة شاب توفي في إحدى الدول العربية ووضع في تابوت، فلما فتحنا التابوت وجدناه أسود كالليل البهيم، فتعجبت لأن أخاه كان أبيض، ثم سألت أخاه هل أخوك أبيض فقال: نعم، ثم طلبت منه أوراق الوفاة فأعطاني أوراقاً ناقصة فطلبت منه شهادة الوفاة فوافق شريطة أن لا يخبر أحداً بها فلما نظرت إلى شهادة الوفاة إذ مكتوب فيها سبب الوفاة إبرة مخدر تعاطاها ومات وهيه في عضده، نعوذ بالله من سوء الخاتمه وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من شرب المسكرات فكيف بالمخدرات..
قال صلى الله عليه وسلم: (( إن على الله عز وجل عهداً لمن يشرب المسكرأن يسقيه من طينة الخبال)) قالوا: يا رسول الله وما طينة الخبال؟ قال: (( عرق أهل النار أو عصارة أهل النار)) رواه مسلم.
تفكروا أخواتي بالفرق بين الخاتمتين..!!!!
اللهم إني أسئلك حسن الخاتمه
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * أم أحمد 
يزاج الله خير