تخطى إلى المحتوى

في الدقيقة الواحدة .تمت إضافة الفتوى من المشرفه!!!

أخي المسلم.. إن الدقيقة من الزمن يمكن أن تفعل فيها خيراً كثيراً ، دقيقة واحدة يمكن أن تزيد في عمرك ، في عطائك ، في فهمك وفي حفظك وأيضاً في حسناتك … دقيقة واحدة تكتب في صحيفة أعمالك إذا عرفت كيف تستثمرها وتحافظ عليها .. وفي ما يلي مشاريع استثمارية تستطيع أن تنجزها في دقيقة واحدة بإذن الله تعالى :
في الدقيقة الواحدة تستطيع أن تقرأ سورة الفاتحة 7 مرات سرداً وسراً، وحسَب بعضهم حسنات القراءة فإذا هي أكثر من 1400 حسنة وكل هذا في دقيقة واحدة.
في الدقيقة الواحدة تستطيع قراءة سورة الإخلاص 30 مرة سرداً وسراً وقراءتها مرة واحدة تعادل ثلث القران الكريم .. فإذا قرأتها 30 مرة فغنها تعادل كل القرآن 7 مرات.
في الدقيقة الواحدة تستطيع أن تقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير 30 مرة ، أجرها كعتق 8 رقاب في سبيل الله من ولد إسماعيل.
في الدقيقة الواحدة تستطيع أن تقول: سبحان الله وبحمده 100 مرة ومن قال ذلك في يوم غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر.
في الدقيقة الواحدة تستطيع أن تقول: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 50 مرة، مهما كلمتان خفيفتان على اللسان ، ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن.
في الدقيقة الواحدة تستطيع أن تقول:سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر 18 مرة، وهذه الكلمات أحب الكلام إلى الله وخير ما طلعت عليه الشمس.
في الدقيقة الواحدة تستطيع أن تقول: لا حول ولا قوة إلا بالله أكثر من 40 مرة ، وهي كنز من كنوز الجنة.
في الدقيقة الواحدة تستطيع أن تقول: لا إله إلا الله 50 مرة وهي أعظم كلمة ، وهي كلمة التوحيد أيضاً.
في الدقيقة الواحدة تستطيع أن تصلي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم 50 مرة بصيغة (صلى الله عليه وسلم) فيصلي عليك الله مقابلها 500 مرة لأن الصلاة الواحدة بعشرة أمثالها.
في الدقيقة الواحدة تستطيع أن تصل رحمك عبر الهاتف، تقدم نصيحة لإخوانك، تصافح عدداً من الأشخاص، تشفع شفاعة حسنة وان تقرأ أكثر من صفحتين في كتاب مفيد يسير الفهم.
وفي الختام.. احرص يا أخي على الإخلاص لله سبحانه وتعالى عند فعل هذه الأمور، تأمل ما تقوله وما تفعله واستشعر مراقبة الله لك ، واعلم أن أحب الأعمال إلى الله تدوم وإن قلَت !!

(((فتوى))))

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة لله وبركاته

ما حكم الانشغال بتعداد الحسنات والسيئات ؟ كمن يقول .. إذا قرأت كذا فستحصل على ( — ) من الحسنات ، ثم يبدأ بالجمع وهكذا .. ؟

وجزاكم الله خيراً ..

الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وجزاك الله خيراً

هذا مسكين مخذول !

كيف ؟

لأنه انشغل بِِعَدّ الحسنات عما هو أهمّ من العَدّ ، وهو " القَبول " وهذا الأمر هو الذي أهمّ السلف ، فقد كان يَهمّهم القبول أكثر من العدد ، لأن الله يُضاعِف لمن يشاء .

ولذا لما جاء سائل إلى ابن عمر فقال لابنه : أعطه دينارا ، فلما انصرف قال له ابنه : تقبل الله منك يا أبتاه ، فقال : لو علمت أن الله يقبل مني سجدة واحدة وصدقة درهم لم يكن غائب أحب إليّ من الموت . أتدري ممن يتقبل ؟ (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) .

وقال فضالة بن عبيد : لأن أعلم أن الله تقبل مِنِّي مثقال حبة أحبّ إليّ من الدنيا وما فيها ، لأنه تعالى يقول : (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) .

وكان مُطَرِّف يقول : اللهم تَقَبّل مِنِّي صلاة يوم . اللهم تَقَبّل مِنِّي صوم يوم . اللهم اكتب لي حسنة ، ثم يقول : (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) . رواه ابن أبي شيبة .

فالعبرة بِقبول العمل لا بِكثرته، قال سبحانه وتعالى : (لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً) ولم يَقُل : أيّكم أكثر عملا !

سُئل الفضيل بن عياض عن قوله تعالى : ( لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا ) قال : هو أخلص العمل وأصوبه ، قالوا : يا أبا علي ما أخلصه وأصوبه ؟ قال : إن العمل إذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل ، وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل حتى يكون خالصا وصوابا ، فالخالص أن يكون لله ، والصواب أن يكون على السنة .

وقد يَفوت هذا الإنسان ما يُشترط في قبول العمل من إخلاص ومُتابَعة لاشتغاله بِِعَدّ الحسنات .والله أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد

ما حكم الانشغال بعد الحسنات والسيئات ؟؟ – مدونة الإرشاد للفتاوى الشرعية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.