تخطى إلى المحتوى

فساتين زفاف تناسب شخصية العروس وتبرز جمال القوام

  • بواسطة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

تاريخ النشر: الأحد 24 أكتوبر 2024
غدير عبد المجيد

المصممة اللبنانية ميرنا الحاج لم تكتف بموهبتها لدخول عالم تصميم الأزياء بل جدت واجتهدت في دراسة تاريخ الموضة وتطورها والشخصيات التي أثرت فيها، وكيفية تصميم فساتين الأعراس والسهرات، وملابس الأطفال والملابس الجاهزة على الورق وفوق شاشات الكمبيوتر بالإضافة إلى تحليل نفسية الزبونة والتعرف على طلبها قبل حتى أن تتكلم. اختارت الحاج الحديث عن فساتين الزفاف لأنها تتطلب دقة ومهارة.

التحقت المصممة اللبنانية ميرنا الحاج بعدة معاهد، ولمدة 6 سنوات في لبنان وفرنسا ما أهلها للعمل في دور أزياء معروفة أكسبتها الخبرة والاعتماد على النفس لتفتتح دار أزيائها الخاص في دبي والتي خصصت جزءا منها لإعطاء دورات متخصصة للراغبات في تعلم تصميم وتنفيذ الأزياء بحكم فهم الحاج ودرايتها بأدق تفاصيل تصميم الأزياء نتيجة عملها في هذا الميدان منذ ما يزيد عن 13 عاما.

أسس التصميم

لا تكتمل فرحة العروس إلا بارتداء فستان زفاف يجعلها محط أنظار الجميع. عن علاقتها بالعروس وكيفية تفهمها لشخصيتها قبل أن تشرع في التصميم لها تقول “على الرغم أنني أصمم مجموعة كل 3 أشهر لكن أغلب زبوناتي تطلب تصاميم خاصة بهن، أو قد يطلبن بعض التعديلات على تصاميم موجودة عندي، وبحكم دراستي وخبرتي وعلاقتي المستمرة مع العرائس أعرف طلبها والتصميم الذي يناسبها قبل أن تقول كلمة بل منذ اللحظة التي تدخل فيها دار أزيائي من مظهرها ومشيتها أخمن أي شخصية تملك”.

وتضيف “ما يناسب الشخصية الهادئة الناعمة لا يناسب الشخصية الجريئة القوية وهناك قاعدة أعمل وفقها تقول إنه لا يمكن أن أصمم فستانا جميلا إذا لم تجمله المرأة بشخصيتها وحضورها ونعومتها ووقارها فأنا ضد أن أعري العروس ومن يتتبع تصاميمي يجد أن فساتيني بأكمام وصدر غير مفتوح أكثر من اللازم لأنني أحب خجل العروس التي هي لا تزال فتاة تحافظ على حشمتها وأنوثتها”، مشيرة إلى أنه في حال طلبت الزبونات ذلك فإنها تتجاوب معهن لإرضائهن.

وتشرح الحاج الأفكار والقصات التي ركزت عليها تصاميمها الأخيرة، فتقول “اشتملت المجموعة على 12 موديلا اعتمدت في بعضها على قصات بالطول تعطي العروس طول وطلة أجمل وذلك بتركيز الناس على خطوط الفستان الطولية والكرستالات التي صففتها بالطول فيشعرون بأن العروس أطول من حقيقتها، وصممت للعروس القصيرة والنحيفة فستان درابيه بالورب مع كشاكش على الصدر وذيل طويل ليمنحها طولا وزيادة في الحجم”، لافتة إلى ضرورة الموازنة بين جسم العروس وحجم الفستان ومدى نفخة تنورته لئلا تظهر بأنها ترتدي فستانا أكبر من حجمها.

العروس العربية

للعروس الطويلة والنحيفة، تقول الحاج “صممت لها فستانا بقصة درابيه بالعرض ليخفي نحافتها ويظهرها بمظهر أسمن مما هي عليه، أما العروس ذات البشرة البيضاء فقد صممت لها فستانا بقصة فكتورية ملوكية من قماش الحرير الطبيعي الذي في الأصل لونه أبيض مائل إلى “الأوفوايت” حيث إنني لا أنصحها بلبس فستان أبيض ناصع لأن بشرتها بيضاء وستبدو باهتة لا رونق فيها”.

وصممت الحاج كذلك فستان كورسيه بقطعتين للفتاة الطويلة وهو تصميم معروف منذ قديم الزمان ويعود إلى القرن الثامن عشر، وللعروس العربية ذات الملامح البدوية صممت فستانا بقصة البرنسس وطرزت تنورته بأحرف عربية ذهبية اللون، واستخدمت قطعا معدنية ولؤلؤأ وضعتها على الطرحة التي ألصقتها بالفستان لتأخذ شكل الكاب فيما تلتصق بالطرحة أكمام الفستان مثل الجاكيت. وصممت فستانا بقصة إسبانية واستوحت من المروحة الإسبانية طرحة للعروس حيث جاءت على شكل مروحة.

وتفيد الحاج بأنها تفضل أن تدخل ألوانا إلى فستان العروس عبر تطريزه بخيوط حريرية ملونة واستخدام دانتيلات ذهبية أو فضية وغيرها من الألوان بشرط أن تستخدم لونا واحدا إلى جانب الخرز والفولك والكريستال الذي تحب تركيزه على الصدر والخصر أكثر من تركيزه على تنورة الفستان. أما بالنسبة للأقمشة فهي متنوعة، بحسب الحاج كالتول والروسلك والساتان والأورجانزه.

حكاية الفستان الأبيض

بحسب المصممة اللبنانية ميرنا الحاج، عرف فستان العروس الأبيض أول الأمر عند الرومان، قد كان بسيطاً جداً عبارة عن قماش أبيض درابيه ملفوف على الجسم وكانت العروس تزين شعرها بتاج زهر الليمون لاعتقادهم بأنه يجلب الحظ، وكانت الفتاة التي يقترب موعد زفافها تأخذ قطعة قماش بسيطة من فستان العروس. ومن بعد الرومان صارت العرائس ترتدي فساتين ملونة يملكونها دون اشتراط أن تكون بيضاء اللون، وبعدها عاد الفستان الأبيض أيام الفرنسيين في القرن الثامن عشر وبعدها ارتدت الملكة البريطانية فيكتوريا يوم زفافها فستاناً أبيض بسيطاً جداً من قماش الساتان السادة وأطرافه من الدانتيل ولفتت الأنظار إلى بساطة فستانها ورومانسيته حيث بدت فيه راقية وهادئة وجميلة في نفس الوقت فأثرت بالموضة بشكل كبير، وفي الستينيات بدأ تحرر المرأة ولبسها للقصير والبنطلونات وغيرها لتأتي الأميرة ديانا بطرحة طولها 7 أمتار ونصف ارتدتها ليلة زفافها فأثرت بالموضة أيضا وصارت الفتيات يحلمن بالفستان ذي الطرحة الطويلة.

عودة الطرحة القصيرة

تشير المصممة اللبنانية ميرنا الحاج إلى أن موضة الطرحة القصيرة عادت لكنها تفضل الطرحة الطويلة التي تعطي هيبة وفخامة أكثر من القصيرة، مؤكدة أن مكان إقامة العرس يلعب دوراً في اختيار الفستان وطرحته فالطرحة الطويلة والفستان ذو الذيل أو الشاحط الطويل يناسب حفلات الأعراس التي ستقام في الصالات الكبيرة، أما الأعراس التي ستقام في البيت أو في مطعم صغير فلا يناسبه إلا طرحة قصيرة وفستان بلا ذيل.

اقرأ المزيد : فساتين زفاف تناسب شخصية العروس وتبرز جمال القوام – جريدة الاتحاد https://www.alittihad.ae/details.php?…#ixzz13GEbfPSr

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت زآآآيد خليجية
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

تاريخ النشر: الأحد 24 أكتوبر 2024
غدير عبد المجيد

المصممة اللبنانية ميرنا الحاج لم تكتف بموهبتها لدخول عالم تصميم الأزياء بل جدت واجتهدت في دراسة تاريخ الموضة وتطورها والشخصيات التي أثرت فيها، وكيفية تصميم فساتين الأعراس والسهرات، وملابس الأطفال والملابس الجاهزة على الورق وفوق شاشات الكمبيوتر بالإضافة إلى تحليل نفسية الزبونة والتعرف على طلبها قبل حتى أن تتكلم. اختارت الحاج الحديث عن فساتين الزفاف لأنها تتطلب دقة ومهارة.

التحقت المصممة اللبنانية ميرنا الحاج بعدة معاهد، ولمدة 6 سنوات في لبنان وفرنسا ما أهلها للعمل في دور أزياء معروفة أكسبتها الخبرة والاعتماد على النفس لتفتتح دار أزيائها الخاص في دبي والتي خصصت جزءا منها لإعطاء دورات متخصصة للراغبات في تعلم تصميم وتنفيذ الأزياء بحكم فهم الحاج ودرايتها بأدق تفاصيل تصميم الأزياء نتيجة عملها في هذا الميدان منذ ما يزيد عن 13 عاما.

أسس التصميم

لا تكتمل فرحة العروس إلا بارتداء فستان زفاف يجعلها محط أنظار الجميع. عن علاقتها بالعروس وكيفية تفهمها لشخصيتها قبل أن تشرع في التصميم لها تقول “على الرغم أنني أصمم مجموعة كل 3 أشهر لكن أغلب زبوناتي تطلب تصاميم خاصة بهن، أو قد يطلبن بعض التعديلات على تصاميم موجودة عندي، وبحكم دراستي وخبرتي وعلاقتي المستمرة مع العرائس أعرف طلبها والتصميم الذي يناسبها قبل أن تقول كلمة بل منذ اللحظة التي تدخل فيها دار أزيائي من مظهرها ومشيتها أخمن أي شخصية تملك”.

وتضيف “ما يناسب الشخصية الهادئة الناعمة لا يناسب الشخصية الجريئة القوية وهناك قاعدة أعمل وفقها تقول إنه لا يمكن أن أصمم فستانا جميلا إذا لم تجمله المرأة بشخصيتها وحضورها ونعومتها ووقارها فأنا ضد أن أعري العروس ومن يتتبع تصاميمي يجد أن فساتيني بأكمام وصدر غير مفتوح أكثر من اللازم لأنني أحب خجل العروس التي هي لا تزال فتاة تحافظ على حشمتها وأنوثتها”، مشيرة إلى أنه في حال طلبت الزبونات ذلك فإنها تتجاوب معهن لإرضائهن.

وتشرح الحاج الأفكار والقصات التي ركزت عليها تصاميمها الأخيرة، فتقول “اشتملت المجموعة على 12 موديلا اعتمدت في بعضها على قصات بالطول تعطي العروس طول وطلة أجمل وذلك بتركيز الناس على خطوط الفستان الطولية والكرستالات التي صففتها بالطول فيشعرون بأن العروس أطول من حقيقتها، وصممت للعروس القصيرة والنحيفة فستان درابيه بالورب مع كشاكش على الصدر وذيل طويل ليمنحها طولا وزيادة في الحجم”، لافتة إلى ضرورة الموازنة بين جسم العروس وحجم الفستان ومدى نفخة تنورته لئلا تظهر بأنها ترتدي فستانا أكبر من حجمها.

العروس العربية

للعروس الطويلة والنحيفة، تقول الحاج “صممت لها فستانا بقصة درابيه بالعرض ليخفي نحافتها ويظهرها بمظهر أسمن مما هي عليه، أما العروس ذات البشرة البيضاء فقد صممت لها فستانا بقصة فكتورية ملوكية من قماش الحرير الطبيعي الذي في الأصل لونه أبيض مائل إلى “الأوفوايت” حيث إنني لا أنصحها بلبس فستان أبيض ناصع لأن بشرتها بيضاء وستبدو باهتة لا رونق فيها”.

وصممت الحاج كذلك فستان كورسيه بقطعتين للفتاة الطويلة وهو تصميم معروف منذ قديم الزمان ويعود إلى القرن الثامن عشر، وللعروس العربية ذات الملامح البدوية صممت فستانا بقصة البرنسس وطرزت تنورته بأحرف عربية ذهبية اللون، واستخدمت قطعا معدنية ولؤلؤأ وضعتها على الطرحة التي ألصقتها بالفستان لتأخذ شكل الكاب فيما تلتصق بالطرحة أكمام الفستان مثل الجاكيت. وصممت فستانا بقصة إسبانية واستوحت من المروحة الإسبانية طرحة للعروس حيث جاءت على شكل مروحة.

وتفيد الحاج بأنها تفضل أن تدخل ألوانا إلى فستان العروس عبر تطريزه بخيوط حريرية ملونة واستخدام دانتيلات ذهبية أو فضية وغيرها من الألوان بشرط أن تستخدم لونا واحدا إلى جانب الخرز والفولك والكريستال الذي تحب تركيزه على الصدر والخصر أكثر من تركيزه على تنورة الفستان. أما بالنسبة للأقمشة فهي متنوعة، بحسب الحاج كالتول والروسلك والساتان والأورجانزه.

حكاية الفستان الأبيض

بحسب المصممة اللبنانية ميرنا الحاج، عرف فستان العروس الأبيض أول الأمر عند الرومان، قد كان بسيطاً جداً عبارة عن قماش أبيض درابيه ملفوف على الجسم وكانت العروس تزين شعرها بتاج زهر الليمون لاعتقادهم بأنه يجلب الحظ، وكانت الفتاة التي يقترب موعد زفافها تأخذ قطعة قماش بسيطة من فستان العروس. ومن بعد الرومان صارت العرائس ترتدي فساتين ملونة يملكونها دون اشتراط أن تكون بيضاء اللون، وبعدها عاد الفستان الأبيض أيام الفرنسيين في القرن الثامن عشر وبعدها ارتدت الملكة البريطانية فيكتوريا يوم زفافها فستاناً أبيض بسيطاً جداً من قماش الساتان السادة وأطرافه من الدانتيل ولفتت الأنظار إلى بساطة فستانها ورومانسيته حيث بدت فيه راقية وهادئة وجميلة في نفس الوقت فأثرت بالموضة بشكل كبير، وفي الستينيات بدأ تحرر المرأة ولبسها للقصير والبنطلونات وغيرها لتأتي الأميرة ديانا بطرحة طولها 7 أمتار ونصف ارتدتها ليلة زفافها فأثرت بالموضة أيضا وصارت الفتيات يحلمن بالفستان ذي الطرحة الطويلة.

عودة الطرحة القصيرة

تشير المصممة اللبنانية ميرنا الحاج إلى أن موضة الطرحة القصيرة عادت لكنها تفضل الطرحة الطويلة التي تعطي هيبة وفخامة أكثر من القصيرة، مؤكدة أن مكان إقامة العرس يلعب دوراً في اختيار الفستان وطرحته فالطرحة الطويلة والفستان ذو الذيل أو الشاحط الطويل يناسب حفلات الأعراس التي ستقام في الصالات الكبيرة، أما الأعراس التي ستقام في البيت أو في مطعم صغير فلا يناسبه إلا طرحة قصيرة وفستان بلا ذيل.

اقرأ المزيد : فساتين زفاف تناسب شخصية العروس وتبرز جمال القوام – جريدة الاتحاد https://www.alittihad.ae/details.php?…#ixzz13GEbfPSr

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أرجو نقل هذا الموضو ع في قسم دليل العروس و حذفه من قسم ازياء الموضة و حذف الأقتباس من أداراتنا

العزيزات

تسلمين

يسلمــــــــــــــــــــــــوووو

يسلموووووووووو

تسلمين خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.