تخطى إلى المحتوى

علموني ع الاستخاره الصحيحه

  • بواسطة

السلام عليكم خواتي كيف استخير الاستخاره الصحيحه و كيف تعرفين انه الموضوع خير مثلا موضوع زواج ومتى اقول الدعاء فبل السلام وبعد التشهد خليجية

انا بعد ابا اعرف

للرففففففففع

أولا ..هي ركعتين في غير اوقات النهي عن الصلاة يعني الأفضل تصليها بعد المغرب أو العشاء أو بعد الفجر قبل الشروق ..
ثانيا تقرأين الفاتحة وسورة قل ياأيها الكافرون في الركعة الأولى وتقومي للركعة الثانية وتقرأين الفاتحة ثم قل هو الله أحد وبعد ان تقرأي التحيات وقبل السلام تحمدي الله سبحانه وتعالى ثم تصلي على رسوله الكريم ثم تقرأي ها الدعاء ( اللهم اني استخيرك بعلمك واستقدرك بقدرتك فأنك تعلم ولا أعلم وتقدر ولا أقدر وانت علام الغيوب اللهم ان كنت تعلم ان ( وتذكري حاجتك مثلا زواي من فلان ابن فلان ) خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فيسره لي وسهله وبارك لي فيه وان كنت تعلم ان في ( وتسمي حاجتك ) شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فأصرفه عني واصرفني عنه وباعد بيني وبينه كما باعدت بين المشرق والمغرب واقدر لي الخير حيث كان ثم ارضني به ثم تسلمين ..
اذا شعرتي انك لم تحصلي على نتيجة او رضا يفضل اعادتها مرتان أخرى يعني تصليها ثلاث مرات متفرقات .. والله ييسر لك ويختار لك الصالح وتأكدي انك اذا وصلتي الى قرار فسيكون خير لك .. ولا تنسين تدعيلي ان الله يشفيني ..ويصلح أولادي ويثبت قلبي على دينه ..

متى يقرأ الشخص دعاء الاستخارة في صلاته, هل عندما ينتهي من التشهد قبل التسليم، أو أن ذلك من الممكن أن يكون بعد التسليم؟

دعاء الاستخارة يكون بعد التسليم، يشرع له أن يصلي ركعتين وبعد التسليم يرفع يديه ويدعو ويستخير.

ما هي علامة صلاة الاستخارة, فلقد صليت صلاة الاستخارة قبل خطبتي, وبعد عام ونصف فسخت الخطبة, فهل ذلك يعني أن ما حدث لي هو خير لي, أو أصلي صلاة الاستخارة مرة ثانية؟

صلاة الاستخارة سنة، أمر بها النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا هم الإنسان بأمر وأشكل عليه هل يقدم عليه أم لا لأسباب اقتضت ذلك كالسفر أو الزواج من بنت فلان، أو معاودة فلان أو ما أشبه ذلك فإنه يصلي ركعتين، يقرأ فيهما بفاتحة الكتاب وما تيسر من القرآن، ثم بعد السلام يرفع يديه ويستخير الله ويقول: (اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تعلم ولا أعلم، وتقدر ولا أقدر، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر ويسميه، يقول هذا الأمر: زواجي بفلانة أو سفري إلى كذا أو ما أشبه ذلك، خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فيسره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني واصرفني عنه، وقدر الخير حيث كان ثم أرضني به)، هذا دعاء الاستخارة، ثم بعد هذا إذا تيسر أن يستشير من يعلم أنه أهل نصح ومحبةٍ له، وأهل خبرة يستشيرهم بعد الاستخارة، فإذا مال قلبه إلى أحد الأمرين أخذ بذلك، وإن بقي بالتردد أعاد الاستخارة وأعاد المشاورة حتى يطمئن قلبه إلى أحد الأمرين.

بن باز رحمة الله

يزاهن الله خير rnood1
ومسكاية كفن ووفن

حبيبتي الغاليية..الاستخارة صلاة تؤكد الارتباط الذي لا ينفصم بين العبد ومولاه ووجوب التوكل على الله سبحانه وتعالى وطلب الخيرة منه تبارك وتعالى حيث ينشرح الصدر أو ينقبض بعد تلك الصلاة فيقدم الانسان أويمتنع عن فعل أمر ما من المباحات..وقد أجمع العلماء على أنها سنة..فهي التسليم لأمر الله تعالى والالتجاء إليه في كل الأحوال …ويستحب لمن هم بأمر أن يشاور فيه من يثق بدينه وخبرته وورعه ونصيحته ويستكثر منهم قبل الاستخارة ..فإذا استشار وظهر له فيه مصلحة استخار الله ..فما ندم من استخارالله وشاور المخلوقين وتثبت في أمره..وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : كان رسول الله يعلمنا الاستخارة في الامور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن : (( إذا هم أحدكم بالامر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، وأستقدرك بقدرتك ،وأسألك من فضلك العظيم ،فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ،وأنت علام الغيوب . اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري -أو قال عاجل أمري وآجله _فاقدره لي ,ثم بارك لي فيه ,وإن كنت تعلم أن هذا الامر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري -أو قال: في عاجل أمري وآجله – فاصرفه عني , واصرفني عنه . واقدر لي الخير حيث كان , ثم أرضني به ويسمي حاجته )) رواه البخاري …وعندما تقول اللهم إن كنت تعلم أن هذا الامر هنا تسمي الامر بعينه الذي تريده وتكمل الدعاء ..وكذلك عند قول اللهم إن كنت تعلم أن هذا الامر شر لي يذكر الامر ويكمل الدعاء ..وليصل المسلم في غير أوقات الكراهة ماشاء من السنن وفيه تخيير للمصلي المستخيرأن يصلي أي سنة فلو دعا بعد سنة الظهر القبلية أو البعدية أوعقب سنة العصر أو غيرها من السنن جاز وأجزأه ذلك ..وهذا مقيد بأن ينوي تلك السنة مع نية صلاة الاستخارة فيقول بقلبه أصلي سنة الفجر لله تعالى مع سنة الاستخارة ثم يدعو بالدعاء المأثور ..والدعاء يكون بعد ركعتي الاستخارة ..وقد ينشرح صدر المستخير انشراحا خاليا عن هوى النفس يعني ميل قلبه للشيء من غيرهوى النفس وانما عن قناعة عقلية تولدت لديه عن طريق الاستشارة والهام الهي في قلبه تولد عن طريق الاستخارة وينبغي له أن يكرر الصلاة والدعاء معا ولو الى سبع مرات او اكثر ما دام متحيرا ومترددا في امره ..ولا تتوقف نتائج الاستخارة على الرؤية المنامية ,فان انضاف الى انشراح الصدر ان يرى في المنام ما يشحعه فبها ونعمت .فقد يكشف الله تعالى لك الخيرة كشفا قلبيا فينشرح صدرك لذلك الامر , وقد يجليه الله تعالى لك ويكشفه لك في عالم المنام بعد النوم على طهارة مستقبل القبلة وقد قرأت دعاء الاستخارةبعد صلاة الاستخارة مع اخلاص النية وحسن التوجه..وأفضل الاوقات لأدائها بعد صلاة العشاء اوقبل صلاة الصبح وقت السحر.. ويستحب افتتاح دعاء الاستخارة وختمه بحمد الله تعالى والثناء عليه والصلاة والتسليم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ….والله تعالى أعلم ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.