يتغير حال البشرة من وقت إلى آخر، ويختل التوازن المثالي للجلد، وتبرز مشكلات متعددة يصعب حلها، لعدم معرفة مسبباتها الرئيسية، الأمر الذي ينعكس صعوبة في حلها أو حتى تفاديها. ويعتقد الكثير من أطباء الجلد أن علاج أي مشكلة جلدية يرتبط بمعرفة أسباب حدوثها، ومن ثم تحديد نوعها، ولاحقاً وصف العلاج المناسب لها.
الرؤوس السوداء: تنشأ الرؤوس السوداء في المناطق الدهنية من البشرة، كالأنف والمنطقة المحيطة به، حين تمتلئ المسامات وتنسد بالإفرازات الدهنية، ويمكن أن يساعد تعريض المنطقة المصابة للبخار في التخفيف منها، وعصر الرؤوس السوداء ليس فكرة جيدة، لأنه قد يتسبب في إتلاف الأنسجة المحيطة وإحداث التهابات بالبشرة، ولتفادي أو منع ظهور الرؤوس السوداء ينصح بتنظيف البشرة بعمق وبوضع واق للشمس.
الأوعية الدموية المتفجرة: يمكن أن يكون ذلك ناجماً عن الوراثة أو التعرض الزائد لبعض العوامل، كالرياح الباردة والشمس والحرارة، وأيضا الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالبهارات أو التوابل، ويمكن تشتيت الأوعية أو إزالتها عبر طلب المساعدة من اختصاصي، طبيب جلدي أو خبير للعناية بالبشرة.
تشقق الشفاه: تظهر هذه المشكلة لأن الشفاه لا توجد بها غدد دهنية، مما يجعلها جافة وحساسة للطقس الحار أو البارد، وينصح بترطيب الشفتين باستخدام مستحضر مرطب بصورة مستمرة.
الهالات السوداء: غالبا ما تنشأ هذه المشكلة من عوامل وراثية، كما يمكن أن تحدث بسبب قلة النوم، وكحل مؤقت يمكن معالجتها بكمادات للعين، بوضع قطعتين من القطن بالشاي أو عصير الخيار على الجفنين لمدة عشر دقائق في اليوم.
الكلف: كلف الجلد هي بقع ملونة تنتج عن تركز الصبغة في منطقة صغيرة من الجلد، وهو تحذير للابتعاد عن الشمس لأن من شأن ذلك أن يساهم في تلاشيه أو انحساره، وينصح باستعمال مستحضر واق للشمس كعامل حماية مرتفع يصل إلى حد 50 SPF، ويمكن علاج الكلف لدى طبيب جلدي أو أخصائي بشرة عن طريق التقشير الكيميائي أو ما يعرف بالصفرة أو «الديرمابريشن».
قناع الحمل: وهو ما يعرف أيضا باسم «الميلاسما»، وهي بقع بنية اللون تظهر على الوجنتين أو الجبين أو حول العينين خلال فترة الحمل، لأنها مرتبطة بالتغيرات الهرمونية، ويمكن أن يظهر أيضا لدى النساء اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل.
وتتلاشى «الميلاسما» الناتجة عن الحمل تدريجياً بعد الولادة، أما تلك الناتجة عن تناول حبوب منع الحمل فإزالتها صعبة من دون الاستعانة بطبيب مختص.
المسامات المفتوحة: تنتج المسامات المفتوحة عن كثرة الإفرازات الدهنية في البشرة، ولا يمكن غلق هذه المسامات على الرغم من وجود بعض أنواع السوائل القابضة للبشرة المعروفة باسم «استرنجنت»، إذ ينصح بتطهير المسامات وتنظيفها عبر تعريض الوجه للبخار مرة واحدة أسبوعيا.
انتفاخ العيون: يمكن أن ينشأ بسبب الحساسية من مستحضرات التجميل، وتعتبر المنطقة المحيطة بالعينين أكثر المناطق رقة وتحسسا في الوجه، لذلك ينصح باستخدام مرطب ومنظف خاص بها والابتعاد عن أي مستحضر يثيرها.
الرؤوس البيضاء: الرؤوس البيضاء أو «الميليا»، تنشأ عن الدهون التي تتراكم أسفل سطح البشرة، وأفضل علاج لها تجاهلها وعدم محاولة عصرها أو نخسها، حتى لا يؤدي ذلك إلى حدوث عدوى أو التهابات، كما يمكن تفاديها بالابتعاد عن تناول الأطعمة الدسمة والمشبعة بالبهارات، وعبر تنظيف عمق البشرة بشكل دوري.
منقوووووووووول
