تخطى إلى المحتوى

علاج الملل الناتج عن تكرار الصلاة بعد الصلاة !!!!!

  • بواسطة

تابع موضوعي

https://www.uaewomen.net/showthread.php?t=80031

أخر اضافه

يقول قائل: إن أداء الصلاة حسن وجميل ، ولكن تكرارها كل يوم ، وفي خمسة أوقات كثير جدا…. فكثرتها هذه قد تجعلها مملة .

وقد يكون مُحقا بعض الشيء …فالنفس أمارة بالسوء ،

والشيطان يبكي كلما سجدنا ، ويبذل قُصارى جهده لكي يلهينا عن الصلاة ويبعدنا عنها ،
أو يُفسدها علينا بالوسوسة ؛

إلا أن هذا القائل :

• ربما نسي أنها كانت خمسين ثم خففها الله تعالى بفضله إلى خمس ، ومع ذلك فهو – جل جلاله- يعطينا ثواب الخمسين صلاة .

• كما أن عمر الإنسان ليس أبدي ، فمن يدري متى ينتهي عمره ، وإلى متى سيظل يصلي؟

إن الملل والسأم ينتجان عن الشعور بأن الإنسان سيقوم بنفس العمل إلى الأبد .

• وهل أداء هذه العبادة يتم بدون نفع أو جدوى؟

إن الصلاة لقاء مع صانعك الذي ينقيك ويصونك خمس مرات على الأقل لتظل سليماً من الناحية البدنية والنفسية .

كما أنها غذاء وضياء لمنزلك الذي لابد أن تصير إليه وهو القبر

وهي نور على الصراط المستقيم الذي لابد وأنك سائر عليه

كما أنها مفتاح دخولك الجنة ، لأنها الوعاء الذي يحوي حسناتك وأعمالك الصالحة ،

وهي الفرق بينك وبين الكافر….فهل هي زهيدة الأجر؟

إذا وعدك أحد بمبلغ ألف دولار مقابل عمل تؤديه ،
ألا تقضي الوقت الطويل بكل جد واحتهاد لكي تتنجزه ، رغم أن هذا الذي وعدك قد يُخلف وعده؟!!!
فكيف فمن لا يُخلف الميعاد الذي وعدك برضوانه وجنة عرضها السماوات والأرض ، ونعيم أبدي خالد ، مقابل هذه الوظيفة اللطيفة التي تريح روحك وجسدك في الدنيا والآخرة ؟!!!
• كما أن هذا الفتور قد ينتج عن كثرة المشاغل الدنيوية ، والسعي وراء الرزق …. فهل خُلقنا للدنيا فقط حتى نبذل كل جهدنا لها؟؟

ألم يقل ربنا عز وجل:" فإذا قُضيَتِ الصلاةُ فانتَشِروا في الأرضِ وابتغوا من فضلِ الله "؟!!

ثم ألم يقل ربنا جل جلاله : " وَأمُر أهلك بالصلاة واصطبِر عليها ، لا نسألُك َرِزقا ًنحن نرزقك"؟!!!

طرق العلاج

1- إن هذا الملل نقطعه بالخشوع في الصلاة والشعور بأننا في لقاء حقيقي مع الخالق الرازق الحنَّان المنَّان ، وأنه مُقبل علينا بوجهه الكريم ما لم نلتفت ، وأنها فُرصة عظيمة لكي نشكوإليه همنا ،ونستعين به على أمورنا، ونطلب منه ما نريد في السجود .

2- أو نتخيل أننا نصلي أمام الكعبة ، أو في حِجر إسماعيل ، أو في الروضة الشريفة بالمسجد النبوي ،

3- كما يمكننا – من وقت لآخر – ان نغير مكان الصلاة ، وملابس الصلاة ،وسجادة الصلاة ، والسور التي نقرؤها بعد الفاتحة ، ونتعطر بعطر قريب إلى نفوسنا ،ونعتبر فترة الصلاة وقت استراحة من الدنيا وشواغلها ، ومشاكلها …. فإن هذا مما يبعث في النفس السرور والراحة .

وأخيراً

فلتعلم أن الأمس قد فات ،

وأن الغد لم يأتِ بعد ،

وليس لديكَ عهد بأنك تملكه ،

لذا فإن عمرك الحقيقي هو اليوم ،

وأقل القليل أن تُنفق أقل من ساعة في اتصال برب السماوات والأرض،
الملِك ، الرزاق ذو القوة المتين ؛ تضمن بها- إن شاء الله- السعادة في الدنيا والآخرة ….. ولك الساعات الثلاث والعشرون الباقية تفعل فيها ما تشاء ،
فهل هذا قليل؟!!!!!

إذن ، فاستعِن بربك بدعاء حبيبك صلى الله عليه وسلم : " اللهم أعِنِّي على ذِكركَ وشُكركَ وحُسنِ عبادتك" ،
والدعاء:
"اللهم يا قوي قوِّ قلبي ، وبدني على طاعتك "

ولتعلم أن الصلاة عماد الدين ، فمن أقامها أقام الدين ، ومن هدمها هدم الدين والعياذ بالله.

أعاننا الله وإياك على إقامة الدين ونُصرته ، إنه على كل شيء قدير

لا تنسوني من دعواتكوم الله يرزقني الدعوه المستجابه و يحقق مبتغاي في القريب العاجل يارب

رددي معاي

سبحان الله و بحمده

أستغفر الله

لا إله إلا الله محمد رسول الله

صلى الله عليه و سلم

لا حول و لا قوة إلا بالله

لا إله و حده لا شريك له له الملك و له الحمد و هو على كل شي قدير

سبحان الله و بحمده

أستغفر الله

لا إله إلا الله محمد رسول الله

صلى الله عليه و سلم

لا حول و لا قوة إلا بالله

لا إله و حده لا شريك له له الملك و له الحمد و هو على كل شي قدير

مشكوره ويزاج الله خير

سبحان الله و بحمده

أستغفر الله

لا إله إلا الله محمد رسول الله

صلى الله عليه و سلم

لا حول و لا قوة إلا بالله

لا إله و حده لا شريك له له الملك و له الحمد و هو على كل شي قدير

يزاج الله خيرا

ولله يوفقج ويحقق مرداج ان شاء الله

يزاج الله خير..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.