من ايام قليليه كنت كاتبه موضوع عن عشبة القمح .. في البرنامج موائد بس للأسف معلوماتي ماكانت كامل
اليوم شفت الأعاده للبرنامج … موائد في قناة قطر .. وكملت الحلقه .
المهم سويت سريج في غوغل … وولقيت المعلومات الي قالتها مدام هدى ( خبيرة طب اعشاب )
الموضوع القديم
https://www.uaewomen.net/showthread.php?t=250377
وحابه اشكر الخوات الي مروو … والله يرزقكم الذرية الصالحه يارب ,,
عشبة القمح هي مرحلة بين الحبه وسنبله
عشبة القمح هي مرحلة بين الحبة والسنبلة وهي ليست موجودة في الأسواق لأن معظم الناس لا تعرفها وحتى العطارين ومحلات بيع المواد الطبيعية .
في الحقيقة نحن لا نعالج الحالات المرضية بعشبة القمح أو الشعير وحدها فذلك يحتاج عادة إلى برنامج غذائي كامل ولا يكفي استخدام مادة واحدة في علاجها أبدا ,
ذلك أن كل وظيفة من وظائف الجسم هي غاية في الضخامة والتعقيد والتكامل والتداخل والتراكب , وفي ذلك يشير لنا الله سبحانه وتعالى لنتأمل في عظمته في صنع
هذه الوظائف " وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ " (21) الذاريات , فالبشرة هي عملاق ضخم , ووظيفة الغدة الدرقية هي عملاق ضخم ,
ووظيفة الغدة الكظرية هي كذلك , وكذلك الغدة النخامية , وكذلك المفاصل , وكذلك الشعب الهوائية وكذلك المناعة , وكذلك الجهاز العصبي ,
وكذلك وظيفة البنكرياس كما رأينا كم هي معقدة . ولذلك فقد كان دائما يخطر على بالي , كيف يمكن أن أشبه أي وظيفة من وظائف الجسم بشيء ملموس يمكن أن يتخيله
الناس كافة وحتى الأطباء الذين لا يتفكرون ولا يتبصرون في إعجاز الله للإنسان في خلق جسمه " " وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ " (21) الذاريات ,
وقد كنت أرى أن أي وظيفة بسيطة في الجسم هي تعادل على الأقل بناء برج ضخم عظيم طويل هائل من مائة طابق , وكنت دائما أقول أنه لا يمكن لشخص واحد سواء أكان مهندسا أم عاملا أم بناء ,
ومهما أوتي من العبقرية والمواهب وتعدد القدرات أن يقوم ببناء هذا البرج لوحده أبدا أبدا , حتى ولو كان هذا العبقري ومتعدد المواهب هو أي مادة من مواد القرآن ,
فهي لا تستطيع لوحدها وبكل ما فيها من مواهب وقدرات أن تبني برجا عملاقا مثل أي وظيفة من وظائف الجسم , وهذا ما نفعله
في نظام الغذاء الميزان فنحن نضع كل الأطعمة والأشربة والمأكولات القرآنية العظيمة التي اصطفاها الله من بين أكثر من 880 ألف صنف معروف حسب
منظمة الصحة العالمية ليذكرها باسمها في القرآن , وقال عنها سبحانه وتعالى " وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ " ( 4) الرعد .
طريقة برعمة القمح ويمكن بنفس الطريقة برعمة الشعير كما يمكن برعمتهما معا .
1) في السادسة مساءا ينقع القمح في مرتبان زجاجي لمدة 12 ساعة,
ويغطى المرتبان بقطعة قماش بيضاء على قدر الفوهة فقط , في المناطق الحارة يلاحظ أن نقع القمح 12 ساعة يؤدي إلى فساده وخرابه ولذلك يفضل نقعه لمدة 8 ساعات فقط
على أ ن يبدأ النقع من العاشرة مساء .
2) في السادسة صباحا تزال القماشة وتثبت شاشة على فوهة المرتبان , ثم يقلب المرتبان لمدة 10 دقائق حتى يتصفى الماء منه,
ثم يعاد على قاعدته لمدة 6 ساعات في نور الشمس( وليس الاشعة المباشرة)
3) في الثانية عشرة ظهرا ,يعبا المرتبان بالماء من خلال الشاشه المثبته على فوهته , ثم يقلب فورا لمدة 10 دقائق,
ثم يعاد المرتبان على قاعدته في نور الشمس لمدة 6 ساعات
4) في السادسه مساءا يعبا المرتبان من خلال الشاشة المثبتة على فوهته , ثم يقلب فورا لمدة 10 دقائق حتى يتصفى القمح , ثم يعاد المرتبان على قاعدته في غرفه مظلمه مغطى بالشاش حتى طلوع الشمس
5) عند طلوع الشمس تظهر براعم القمح باذن الله بطول 1-3 مم
6) يغطى المرتبن بغطائه المحكم بعد ازالة الشاش و يوضع قي الثلاجة , حيث يبقى في الثلاجة ويستفاد منه طالما لم يتغير ريحه أو طعمه وقد يبقى لمدة ثلاثة أسابيع كاملة ,
كما يمكن الأخذ من هذ القمح المبرعم ووضعه على سطح التربة وسقايته بالماء حيث تنبت البراعم بإذن الله وتتحول إلى عشبة القمح
7) ملاحظة طريقة برعمة الشعير بنفس الطريقة السابقة إلا أن الشعير المبرعم لا يؤكل بسبب وجود القشرة الجلفة على سطحه إنما يزرع فقط للحصول على عشبة الشعير .
طريقة عشبة القمح أو عشبة القمح والشعير بعد برعمة القمح والشعير معا يوضع القمح والشعير المبرعم على تربة زراعية , على سطح التربة ولا يدفن فيها أبدا , يفضل التربة الموجودة عن أصحاب المشاتل والتي
تباع في أكياس وتسمى التربة الخاصة للزراعة الداخلية وهي تربة بنية سوداء اللون , ويسقى مرة واحدة يوميا بحيث تغمر التربة والقمح بالماء , وبحيث يكون
مستوى الماء في السقاية يغطي القمح بشكل خفيف , و على أن يكون في مكان يصله الهواء والشمس, أي خلف الشباك ولا يفضل وضعه في الخارج ولكن يمكن ذلك ,
حيث إن البرودة الشديدة ( الصقيع ) والحرارة الشديدة والرياح القوية تقتله , إلى أن يصل طوله إلى 10 سم تقريبا, يفضل عدم وضعه في الشمس المباشرة لأن الشمس المباشرة
الحارة تقتله وكذلك البرودة الشديدة أما إذا كان خلف الشباك فإن ذلك يؤمن له النور والهواء دون التعرض للحرارة الشديدة أو البرودة الشديدة , وبعد ذلك يقص عشبة القمح قصا دون سحب
الجذر الذي يبقى في التربة لكي يعمل كسماد جيد لها ويبقى استخدام عشبة القمح صالحا حتى يبلغ طولها 20 سم وبعد ذلك يفضل عدم استخدامها ولكن إذا لم يكن قد تجهز الحوض
الثاني فيمكن استخدام العشبة حيث يتم قطعها من الحوض كاملة ووضعها في الثلاجة واستخدامها عند الحاجة , بالرغم من انه يفضل قطع الحاجة اليومية من العشبة بشكل يومي
وعدم تخزينها في الثلاجة أنما تؤخذ طازجة , ويمكن تحضير حوضين لعشبة القمح يزرعان بفارق زمني مقداره أسبوع بينهما , واحد يحصد والثاني يكون في بداية زراعته
وذلك لكي لا ينقطع المريض عن عشبة القمح التي تعتبر رائعة جدا بالنسبة له .
بالنسبة لعشبة القمح وعشبة الشعير أفضل شيء تؤخذ عل شكل سلطة بمعدل4 ملاعق عند الغداء ومثلها عند العشاء , وهذه الجرعة للكبار , ويكون عادة نصفها للصغار كما
يمكن صنع عصير منها يصنع على عصارة الجزر بمعدل نصف فنجان قهوة صغير من عصير العشبة يضاف مع أي عصير آخر مثل عصر الليمون أو التفاح الطازج مثلا ويؤخذ مرة
عند الغداء ومثلها عند العشاء
وسلامتكم .. ودعواتكم لي اقوم بسلامه وايب بيبي بصحه وعافيه
بس شو فايدتها للحامل
وكيف نستفيد منها