تخطى إلى المحتوى

سنوات الضياع الحقيقية !!ارجوا الدخول للفائده

استغرب كثيرا مما أرى رجالا أو نساء بلغوا من العلم والسن ما بلغوا لكنهم على قدر كبير من الجهل بدينهم وأحكام شريعة ربهم، ربما الواحد منهم لا يحسن صلاته ولا طهارته، وربما لا يعرف من القرآن سوى سورة أو سورتين من قصار السور يعيدها في كل صلاة إن صلى!!

حتى ان الرجل يبلغ من العمر ستين وسبعين عاما وربما يصلى صلاة لا يتم ركوعها ولا سجودها فلا يكتب له منها شيء!! هؤلاء هم الاخسرون أعمالا (الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا) مساكين والله الذين يعبدون ربهم على جهل فقد أتعبوا أنفسهم ولم يحصلوا على الاجر كاملا، ولو أنهم سألوا إذ لم يعلموا ما ضرهم، ولكنها السنوات تضيع على العبد فلا يشعر إلا وقد اشتعل الرأس شيبا وبلغ المرء من الكبر عتيا.

ما الذي ضيع السنوات وأهدر الزمان؟ في الغالب ملهيات الدنيا وشهواتها، فمن افلام ومسلسلات الى سهر في مقاه وديوانيات، الى مطاعم وحفلات، الى نوم في غير وقته وسهر في غير محله، الى احاديث احسن اوصافها لغو ولغط، ولو حسب الانسان العاقل عمره وكم يضيع في النوم والراحة والأكل والشرب والاستجمام لعلم ان ما يقضيه في طاعة الله اقل من القليل، ومع هذا اكثر الناس عن طاعة ربهم وعبادته غافلون!

إن الأمم السابقة كان الواحد منهم يعيش مئات السنين وربما بلغ الألف عام ومع هذا كان الصالحون يقضون الكثير من اوقاتهم في عبادة ربهم، أما هذه الأمة التي عادة ما تكون اعمارها بين الستين والسبعين ومع هذا فأكثرهم يتكاسل عن قراءة القرآن أو قيام الليل أو صيام النهار أو المرابطة في بيت من بيوت الله.

لماذا يشتكي الكثيرون من الهم والغم والتعاسة مع انهم يلبسون احسن الثياب ويسكنون احلى البيوت ويركبون افخم السيارات ويأكلون اشهى الطعام؟! السبب في كثير من الاحيان يكون قلة الايمان في القلوب، وعدم استشعار طعم الايمان.

ان أجمل ما يقضي الانسان فيه فراغه ان يتطهر ويصلي لله، فالصلاة »نور« وأقرب ما يكون العبد من ربه حال السجود ولهذا حري الا يرد الرب عبده وهو ساجد ويدعوه، فيا الله كم ضاعت سنوات على الكثيرين حرموا فيها من صلاة الفجر ومن قيام الليل ومن لذة السجود!

إذا كانت صحائف العبد يوم القيامة ملئت بالذنوب والمعاصي وقلة العبادة وضعفها، فليعلم انه كان يعيش في »سنوات الضياع« ولن تنفعه مسلسلاته ولا أفلامه التي ألهته عن الصلاة وعن ذكر الله وغرست في قلبه حب الشهوات المحرمة وكسرت حاجز الخوف من الله ومراقبته، هدانا الله وإياكم لطاعته والانابة إليه.

***

بالمؤمنين بقضاء الله وقدره تلقينا خبر وفاة الشيخ العلامة حسن أيوب أحد أبرز رجال الدين في البلاد العربية والذي وافته المنية بعد أن قدم كل جهد في خدمة الاسلام والمسلمين، نسأل الله له الرحمة والمغفرة وندعو لأهله بالصبر والسلوان و(إنا لله وإنا إليه راجعون).

للامانه عيبني ونقلته من طريق الايمان

ربما الواحد منهم لا يحسن صلاته ولا طهارته، وربما لا يعرف من القرآن سوى سورة أو سورتين من قصار السور يعيدها في كل صلاة إن صلى!!

الله المستعان ….

لماذا يشتكي الكثيرون من الهم والغم والتعاسة مع انهم يلبسون احسن الثياب ويسكنون احلى البيوت ويركبون افخم السيارات ويأكلون اشهى الطعام؟! السبب في كثير من الاحيان يكون قلة الايمان في القلوب، وعدم استشعار طعم الايمان.

تسلم ايديج اللي نقلت الموضوع ,,,, وجزاج الله خير …

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم توتة خليجية
ربما الواحد منهم لا يحسن صلاته ولا طهارته، وربما لا يعرف من القرآن سوى سورة أو سورتين من قصار السور يعيدها في كل صلاة إن صلى!!

الله المستعان ….

لماذا يشتكي الكثيرون من الهم والغم والتعاسة مع انهم يلبسون احسن الثياب ويسكنون احلى البيوت ويركبون افخم السيارات ويأكلون اشهى الطعام؟! السبب في كثير من الاحيان يكون قلة الايمان في القلوب، وعدم استشعار طعم الايمان.

تسلم ايديج اللي نقلت الموضوع ,,,, وجزاج الله خير …

مشكوره حبوبه ع المرور الطيب..

جزاج الله خير على هذا الموضوع واتمنى انه ينتشر في كل مكان خاصة فئه الشباب
هذا حال معظم الناس اليوم ..مستعد يقضي نص يومه على التلفزيون والكمبيوتر لكن يوم يحين وقت الصلاه يتكاسل ويطلعله ميت شغله وشغله الله المستعان
ومشكورة مره ثانية على الموضوع

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمراء الليل خليجية
جزاج الله خير على هذا الموضوع واتمنى انه ينتشر في كل مكان خاصة فئه الشباب
هذا حال معظم الناس اليوم ..مستعد يقضي نص يومه على التلفزيون والكمبيوتر لكن يوم يحين وقت الصلاه يتكاسل ويطلعله ميت شغله وشغله الله المستعان
ومشكورة مره ثانية على الموضوع

جزاااااج الله خير اختي الكريمه ,,, وجعله في ميزااان حسناااتج أن شاءالله ,,,

حتى ان الرجل يبلغ من العمر ستين وسبعين عاما وربما يصلى صلاة لا يتم ركوعها ولا سجودها فلا يكتب له منها شيء!! هؤلاء هم الاخسرون أعمالا (الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا) مساكين والله الذين يعبدون ربهم على جهل فقد أتعبوا أنفسهم ولم يحصلوا على الاجر كاملا، ولو أنهم سألوا إذ لم يعلموا ما ضرهم، ولكنها السنوات تضيع على العبد فلا يشعر إلا وقد اشتعل الرأس شيبا وبلغ المرء من الكبر عتيا.

اختى والله انا رأيت هذا بنفسي ويعتصر قلبي انه بمقربين منى واتعذب من اجلهم كثيرا وادعو الله لهم بالهداية لكن سبحان الله لم يحن اوان توبتهم بعد او ربما لم يكتب الله لهم التوبة لا اردي لكنى لم اياس وسأظل اتضرع الي الله ان يهدي احبائى قبل فوات الاوان وقبل يوم لاينفع فيه مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.