سنة مهجورة أجرها كبير – قتل الوزغ
عن أبي هريرة قال قال رسول الله : من قتل وزغة في أول
ضربة كتب له مائة حسنة ، وفي الثانية سبعين
حسنة . رواه مسلم .
الفوائد :
1- في الحديث الحث على قتل الوزغ .
2- الأجر الكبير لمن قتل الوزغ حيث يكتب له إن قتله
من أول ضربة : 100 حسنة ، وفي الضربة الثانية
70 حسنة .
3- السبب في أن قتله فيه أجر كبير : لأنه كان ينفخ النار
على إبراهيـــم ، ولأنه من المؤذيــات .
4- لا فرق بين أن يقتله بعصا أو بحجر أو بيده .
[ ملاحظَة الوزغ هو الزاحف الذي يمشي على الحائط و بالعاميّة نسميه [ البُرص أو السحليّة أو الطيطار ]
[ منتقاة من كتابَ – سننٌ مهجورة لفضية الشيخ : سليمان بن محمد اللهيميد – السبت / 11 / 5 / 1445هـ / ص 13 ]
وقد روى ابن ماجة رحمه الله في سننه عَنْ سَائِبَةَ مَوْلاةِ الْفَاكِهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ أَنَّهَا دَخَلَتْ عَلَى عَائِشَةَ فَرَأَتْ فِي بَيْتِهَا رُمْحًا مَوْضُوعًا فَقَالَتْ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ مَا تَصْنَعِينَ بِهَذَا قَالَتْ نَقْتُلُ بِهِ هَذِهِ الأَوْزَاغَ فَإِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَنَا أَنَّ إِبْرَاهِيمَ لَمَّا أُلْقِيَ فِي النَّارِ لَمْ تَكُنْ فِي الأَرْضِ دَابَّةٌ إِلا أَطْفَأَتْ النَّارَ غَيْرَ الْوَزَغِ فَإِنَّهَا كَانَتْ تَنْفُخُ عَلَيْهِ فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَتْلِه سنن ابن ماجة 3222 قال في الزوائد : إِسْنَاد حَدِيث عَائِشَةَ صَحِيح رِجَاله ثِقَات
قتل الوزغ مشروع بأدلة كثيرة وذلك بآلة ونحوها وليس في شيء من الروايات تخصيص اليد أو الندب إلى قتله باليد المباشرة ولا أظن ذلك صحيحاً ولا وارداً فمثل هذا بعيد عن هدي الإسلام ومعالي الأخلاق .
والله أعلم
يزاج الله خير
بارك الله فيكمَ أخواتيَ ،