تخطى إلى المحتوى

سؤال ديني :: عن القوم ألي خسفهم رب العالمين لقردة :: شما المحيربي ^_^

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
:: :: :: :: :: :: :: :: ::
خليجية
:: :: :: :: :: :: :: :: ::

خواتي بارك الله فيكن ممكن اتفهموني شو سالفة

القوم ألي خسفهم رب العالمين لقردة

و متى صارت القصة و كيف ؟ وم وين ألحين ؟؟؟ و كل شي عنهم

و أدري أنكم ما بتقصرون معاية ؟؟؟

:: :: :: :: :: :: :: :: ::
خليجية
:: :: :: :: :: :: :: :: ::
خليجية
:: :: :: :: :: :: :: :: ::
خليجية

•·.·´¯`·.·• ( شما المحيربي ) •·.·´¯`·.· •

يزاكن الله خير حبيباتي ^_^

وينكن بنااااااات ردن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لحظة بس وبخبرك بالتفصيل

قال الله تعالى عنهم في كتابه العزيز .. {وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَواْ مِنكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ} (65) سورة البقرة .. وقوله عز من قال .. {وَرَفَعْنَا فَوْقَهُمُ الطُّورَ بِمِيثَاقِهِمْ وَقُلْنَا لَهُمُ ادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّدًا وَقُلْنَا لَهُمْ لاَ تَعْدُواْ فِي السَّبْتِ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا} (154) سورة النساء … وقال تعالى …{واَسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً وَيَوْمَ لاَ يَسْبِتُونَ لاَ تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُم بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ} (163) سورة الأعراف .. وقال عز من قال .. {إِنَّمَا جُعِلَ السَّبْتُ عَلَى الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ} (124) سورة النحل

واليكي القصة بالتفصيل وحسب الروايات

قال القرطبي (باختصار):

قوله تعالى: {وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ } [البقرة: 65]

فيه سبع مسائل :

الأولى : قوله تعالى: { وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ } ، { عَلِمْتُمُ } معناه عرفتم أعيانهم . وقيل : علمتم أحكامهم .

الثانية : روى النَّسائي عن صفوان بن عسّال قال : قال يهوديّ لصاحبه : اذهب بنا إلى هذا النَّبيّ . فقال له صاحبه : لا تقل نبيّ لو سمعك ! فإن له أربعة أعين . فأتيا رسول الله  وسألاه عن تسع آيات بيّنات ؛ فقال لهم : « لا تُشركوا بالله شيئًا ولا تسرقوا ولا تزنوا ولا تقتلوا النفس التي حرّم الله إلاَّ بالحق ، ولا تمشوا ببريء إلى سلطان ولا تَسْحَروا ولا تأكلوا الربا ، ولا تقْذِفوا المُحصنة ، ولا تُولُّوا يوم الزّحف وعليكم خاصّةً يهودُ ألاَّ تعدوا في السبت » فقبّلوا يديه ورجليه ، وقالوا : نشهد أنك نبيّ . قال : « فما يمنعكم أن تتبعوني » قالوا : إن داود دعا بألاَّ يزال من ذُرّيّته نبيّ ، وإنّا نخاف إن اتبعناك أن تقتلنا يهود . وخرّجه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح .

الثالثة : { فِي السَّبْتِ } معناه في يوم السبت ، ويحتمل أن يريد في حكم السبت ، والأوّل قول الحسن ، وأنهم أخذوا فيه الحِيتان على جهة الاستحلال ، وروى أشهب عن مالك قال : زعم ابن رُومان أنهم كانوا يأخذ الرجل منهم خيْطًا ويضع فيه وَهْقَة وألقاها في ذَنَب الحوت ، وفي الطرف الآخر من الخيط وتَد ويتركه كذلك إلى الأحد ، ثم تطرّق الناس حين رأوا من صَنَع لا يُبتلى ، حتى كثر صيد الحوت ومُشيَ به في الأسواق ، وأعلن الفَسَقَة بصيده ، فقامت فرقة فنهت وجاهرت بالنهي واعتزلت ، ويُقال : إنَّ الناهين قالوا : لا نُساكنكم ، فقسموا القرية بجدار ، فأصبح الناهون ذات يوم في مجالسهم ولم يخرج من المعتدين أحد ؛ فقالوا : إنّ للناس لشأنًا ؛ فعلوْا على الجدار فنظروا فإذا هم قِردة ؛ ففتحوا الباب ودخلوا عليهم ، فعرفت القردة أنسابها من الإنس ، ولا يعرف الإنس أنسابهم من القِردة ؛ فجعلت القردة تأتي نسيبها من الإنس فتَشُمّ ثيابه وتبكي ؛ فيقول : ألم ننهكم ! فتقول برأسها نعم . قال قتادة : صار الشبان قِردة ، والشيوخ خنازير ؛ فما نجا إلاَّ الذين نَهَوْا وهلك سائرهم .

والسَّبْت مأخوذ من السَّبْت وهو القطع ؛ فقيل : إنَّ الأشياء سَبَتت وتمَّت حِلْقتها ، وقيل: هو مأخوذ من السَّبُوت الذي هو الراحة والدعة . واختلف العلماء في الممسوخ هل يَنْسِلُ على قولين . قال الزجاج : قال قوم يجوز أن تكون هذه القِردة منهم . واختاره القاضي أبو بكر بن العربي . وقال الجمهور : الممسوخ لا يَنْسلُ وإن القردة والخنازير وغيرهما كانت قبل ذلك ؛ والذين مسخهم الله قد هلكوا ، ولم يبقَ لهم نسل ؛ لأنه قد أصابهم السَّخط والعذاب ، فلم يكن لهم قرار في الدنيا بعد ثلاثة أيام .

قال ابن عباس : لم يعش مَسْخٌ قط فوق ثلاثة أيام ، ولم يأكل ولم يشرب ولم ينسل . قال ابن عطية : ورويَ عن النبيّ  وثبت أن الممسوخ لا ينسل ولا يأكل ولا يشرب ولا يعيش أكثر من ثلاثة أيام . قلت : هذا هو الصحيح من القولين ، وأما ما يحتج به ابن العربي وغيره على صحة القول الأول من قوله  : « فُقِدت أمَّةٌ من بني إسرائيل لا يُدْرى ما فعلت ولا أراها إلاَّ الفأر ألا ترونها إذا وُضِع لها ألبانُ الإبل لم تشربه وإذا وُضع لها ألبانُ الشاء شربته » [رواه مسلم من حديث أبى هريرة]. وبحديث الضَّبّ رواه مسلم أيضًا عن أبي سعيد وجابر، قال جابر : أُتيَ النّبيّ  بضبّ فأبى أن يأكل منه ، وقال : « لا أدري لعله من القرون التي مُسخت » فمتأوّل على ما يأتي . قال ابن العربي : وفي البخاري عن عمرو بن مَيْمون أنه قال : رأيتُ في الجاهلية قِردة قد زَنَت فرجموها فرجمتها معهم . ثبت في بعض نسخ البخاري وسقط في بعضها ، وثبت في نص الحديث « قد زنت » وسقط هذا اللفظ عند بعضهم . قال ابن العربي : فإن قيل : وكأن البهائم بقيت فيهم معارف الشرائع حتى ورثوها خَلفًا عن سَلف إلى زمان عمرو ؟ قلنا : نعم كذلك كان ؛ لأن اليهود غيّروا الرجم فأراد الله أن يُقيمه في مُسُوخهم حتى يكون أبلغ في الحجة على ما أنكروه من ذلك وغيّروه ، حتى تشهد عليهم كتبهم وأحبارهم ومسوخهم ، حتى يعلموا أن الله يعلم ما يُسرّون وما يُعلنون ، ويُحصي ما يُبدّلون وما يُغيّرون ، ويُقيم عليهم الحجة من حيث لا يشعرون ، وينصر نبيه  وهم لا يُنصرون .وأما القصة بطولها فإنها تدور على عبد الملك بن مسلم عن عيسى بن حِطّان ، وليسا ممن يُحتجّ بهما ، وهذا عند جماعة أهل العلم منكر إضافة الزنى إلى غير مكلَّف ، وإقامة الحدود في البهائم ، ولو صح لكانوا من الجن ؛ لأن العبادات في الإنس والجن دون غيرهما » (1) . وأما قوله  في حديث أبي هريرة : « ولا أراها إلاَّ الفأر » وفي الضب : « لا أدري لعله من القرون التي مُسخت » وما كان مثله ، فإنما كان ظنّاً وخوفًا لأن يكون الضب والفأر وغيرهما مما مُسخ ، وكان هذا حدسًا منه  قبل أن يوحى إليه أن الله لم يجعل للمسخ نسلاً ؛ فلما أوحى إليه بذلك زال عنه ذلك التخوّف ، وعلم أن الضبّ والفأر ليسا مما مُسخ ، وعند ذلك أخبرنا بقوله  لمن سأله عن القردة والخنازير : هي مما مسخ ؟ فقال : «إنَّ الله لم يُهلك قومًا أو يعذب قومًا فيجعل لهم نسلاً وإن القردة والخنازير كانوا قبل ذلك » وهذا نص صريح صحيح رواه عبد الله بن مسعود أخرجه مسلم في كتاب القَدَر . وثبتت النصوص بأكل الضب بحضرته وعلى مائدته ولم يُنكر ؛ فدلّ على صحة ما ذكرنا . وبالله توفيقنا .

ورُويَ عن مجاهد في تفسير هذه الآية أنه إنما مُسِختْ قلوبهم فقط ، ورُدَّت أفهامهم كأفهام القِردة . ولم يقله غيره من المفسرين فيما أعلم . والله أعلم . قوله تعالى : {فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ } أي تباعدوا ، تباعد سخط ، ويكون الخاسئ بمعنى الصاغر القميء الذليل . قوله تعالى : { فَجَعَلْنَاهَا نَكَالًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ }، {فّجّعّلًنّاهّا نّكّالاْ} قيل : العقوبة ، أو القرية ، وقيل : الأمة التي مُسِخت . والنكال : الزجر والعقاب . قوله : { لٌَمّا بّيًنّ يّدّيًهّا } قال ابن عباس والسُّديّ : لما بين يدي المَسْخة وما قبلها من ذنوب القوم .{وَمَا خَلْفَهَا} لمن يعمل مثل تلك الذنوب . قال الفرّاء : جُعلت المسخة نكالاً لما مضى من الذنوب ؛ ولما يُعمل بعدها ليخافوا المسخ بذنوبهم . وعن ابن عباس رضى الله عنه : لمن حضر معهم ولمن يأتي بعدهم . وعن ابن عباس أيضًا : {لٌَمّا بّيًنّ يّدّيًهّا وَمَا خَلْفَهَا } من القُرى . وقال قتادة : {لٌَمّا بّيًنّ يّدّيًهّا} من ذنوبهم ، { وَمَا خَلْفَهَا } من صيد الحيتان . قوله تعالى: { وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ } قال الخليل : الوَعْظ التَّذكير بالخير فيما يَرِقّ له القلب . قال المَاوَرْديّ : وخصّ المتقين وإن كانت موعظة للعالمين لتفرّدهم بها عن الكافرين المعاندين . قال ابن عطية : واللفظ يعم كل مُتقّ من كل أمة . وقال الزجاج : { وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ } لأمة محمد  أن ينتهكوا من حُرَم الله جل وعزّ ما نهاهم عنه ، فيُصيبهم ما أصاب أصحاب السبت إذ انتهكوا حُرَم الله في سَبْتهم .

وقد ذُكرت قصة أصحاب السبت في سورة الأعراف في قوله تعالى : {وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ لَا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (163) وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ } [الأعراف: 163، 164]. قوله تعالى : { وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ } أي عن أهل القرية ، فعبَّر عنهم بها لما كانت مستقرًا لهم أو سبب اجتماعهم نظيره { وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا } [يوسف: 82]، وقوله  : « اهتز العرش لموت سعد ابن معاذ » يعني أهل العرش من الملائكة ، فرحًا واستبشارًا بقدومه رضى الله عنه . أي واسأل اليهود الذين هم جيرانك عن أخبار أسلافهم وما مسخ الله منهم قِردة وخنازير ، وهذا سؤال تقرير وتوبيخ ، وكان ذلك علامة لصدق النّبيّ  ؛ إذ أطلعه الله على تلك الأمور من غير تعلم ، وكانوا يقولون : نحن أبناء الله وأحباؤه ، لأنّا من سِبط خليله إبراهيم ، ومن سِبط إسرائيل وهم بكر الله ، ومن سبط موسى كليم الله ، ومن سبط ولده عزير ، فنحن من أولادهم ، فقال الله عز وجل لنبيه : سلهم يا محمد عن القرية، أما عذبتهم بذنوبهم؛ وذلك بتغيير فرع من فروع الشريعة. قال ابن عباس وعكرمة والسُّدَّي : هي أَيلة . وقيل غير ذلك . وكان اليهود يكتمون هذه القصة لما فيها من السُّبَّة عليهم { الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ } أي كانت بقرب البحر ؛ تقول : كنت بحضرة الدار أي بقربها .

{ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ } أي يصيدون الحِيتان ، وقد نُهوا عنه ؛ يُقال : سَبَت اليهودُ ؛ تركوا العمل في سبتهم . والقوم صاروا في السبت . واليهود دخلوا في السبت ، وهو اليوم المعروف ، وهو من الراحة والقطع . وفي الخبر عن رسول الله  : « من احتجم يوم السبت فأصابه بَرَص فلا يلومنَّ إلا نفسه » . قال علماؤنا : وذلك لأن الدم يجمد يوم السبت ، إذا مددته لتستخرجه لم يَجرِ وعاد بَرَصًا . وقراءة الجماعة {يّعًدٍونّ} . وقرأ أبو نَهِيك {يُعِدّون} بضم الياء وكسر العين وشد الدال . الأولى من الاعتداء ، والثانية من الإعداد ؛ أي يهيئون الآلة لأخذها . { إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ } وقُرئ {أسباتهم} . { شُرَّعًا } أي شوارع ظاهرة على الماء كثيرة . وقال اللّيث : حيتان شُرَّع رافعة رؤوسها . وقيل : معناه أن حيتان البحر كانت ترِد يوم السبت عُنُقًا من البحر فتزاحم أيّلة . ألهمها الله تعالى أنها لا تُصاد يوم السبت ؛ لنهيه تعالى اليهودَ عن صيدها . وقيل : إنها كانت تشرع على أبوابهم ؛ كالكباش البيض رافعة رؤوسها . حكاه بعض المتأخرين ؛ فتعدوا فأخذوها في السبت ؛ قاله الحسن ، وقيل : يوم الأحد ، وهو الأصح . { وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ } أي لا يفعلون السبت ؛ يُقال : سبت يسبِت إذا عظَّم السبت . وقرأ الحسن {يُسْبِتون} بضم الياء ، أي يدخلون في السبت ، كما يُقال : أجمعنا وأظهرنا وأشهرنا ، أي دخلنا في الجمعة والظهر والشهر . { لَا تَأْتِيهِمْ } أي حيتانهم . { كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ } أي نشدّد عليهم في العبادة ونختبرهم . { بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ } أي بفسقهم .

وسُئل الحسين بن الفضل : هل تجد في كتاب الله الحلال لا يأتيك إلاَّ قوتًا ، والحرام يأتيك جَزْفًا جَزْفًا ؟ قال : نعم ، في قصة داود وأيلة { إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ لَا تَأْتِيهِمْ } . ورُوي في قصص هذه الآية أنها كانت في زمن داود عليه السلام ، وأن إبليس أوحى إليهم فقال : إنما نُهيتم عن أخذها يوم السبت ، فاتخذوا الحياض ، فكانوا يسوقون الحِيتان إليها يوم الجمعة فتبقى فيها ، فلا يمكنها الخروج منها لقلة الماء ، فيأخذونها يوم الأحد . ويكون المعنى في قوله تعالى : { وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا } أي قال الفاعلون للواعظين حين وعظوهم : إذا علمتم أن الله مهلكنا فلم تعظوننا ؟ فمسخهم الله قردة { قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ } أي قال الواعظون : موعظتنا إياكم معذرةٌ إلى ربكم ؛ أي إنما يجب علينا أن نعظكم لعلكم تتقون . أسند هذا القول الطبريّ عن ابن الكلبيّ .

وقال جمهور المفسرين : إنَّ بني إسرائيل افترقت ثلاث فِرق ، وهو الظاهر من الضمائر في الآية . فرقة عَصَتْ وصادت ، وكانوا نحوًا من سبعين ألفًا . وفرقة اعتزلت ولم تَنْهَ ولم تَعْصِ ، وإنَّ هذه الطائفة قالت للناهية لِمَ تعظون قومًا – تريد العاصية – الله مهلكُهم ، أو معذّبهم على غلبة الظن ، وما عُهد من فعل الله تعالى حينئذ بالأمم العاصية . فقالت الناهية : موعظتنا معذرةٌ إلى الله لعلّهم يتقون ، ولو كانوا فرقتين لقالت الناهية للعاصية : ولعلكم تتقون ، بالكاف . قيل : إن الطائفة التي لم تَنْهَ ولم تَعْصِ هلكت مع العاصية عقوبةً على ترك النهي ؛ قاله ابن عباس . وقال أيضًا : ما أدري ما فُعل بهم ؛ ألا ترى أنهم قد كَرِهوا ما هم عليه وخالفوهم فقالوا : لِمَ تعظون قومًا الله مهلكهم ؟ فلم أزل به حتى عرّفته أنهم قد نَجَوْا ؛ فكساني حُلَّة . وهذا مذهب الحسن . ومما يدل على أنه إنما هلكت الفرقة العادية لا غيرُ قولُه : { وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ } [الأعراف: 165]، وقوله : { وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ } [البقرة: 65] . وقرأ عيسى وطلحة {معذِرةً} بالنصب . وهي قراءة حَفْص عن عاصم . والباقون بالرفع . قوله تعالى : { فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ } [الأعراف: 165] . والنسيان يُطلق على الساهي . والعامد : التارك ؛ لقوله تعالى : { فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ } أي تركوه عن قصد ؛ ومنه { نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ } [التوبة: 67] ، ومعنى { بِعَذَابٍ بَئِيسٍ } أي شديد ، وفيه إحدى عشر قراءة . قوله تعالى : { فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ } [الأعراف: 166] قوله تعالى : { فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ } أي فلما تجاوزوا في معصية الله { قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ } يُقال : خسأته فخسأ ؛ أي باعدته وطردته ، ودلَّ على أنّ المعاصي سبب النقمة ، وهذا لا خفاء به . فقيل : قال لهم ذلك بكلام يُسمع ، فكانوا كذلك . وقيل : المعنى كوّناهم قردة .

قوله تعالى: { وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ } [الأعراف: 167] أي أعلم أسلافهم أنهم إن غيّروا ولم يؤمنوا بالنبيّ الأميّ بعث الله عليهم من يعذّبهم . وقال أبو عليّ : «آذن» بالمد ، أعلم . و«أذّن» بالتشديد ، نادي . وقال قوم : آذن وأذّن بمعنى أعلم . ومعنى { يَسُومُهُمْ } يُذيقهم . قيل : المراد بُخْتنصّر . وقيل : العرب . وقيل : أمّة محمد  وهو أظهر ؛ فإنهم الباقون إلى يوم القيامة . و الله أعلم . قال ابن عباس : { سُوءَ الْعَذَابِ } هنا أخذ الجزية . فإن قيل : فقد مُسخوا ، فكيف تؤخذ منهم الجزية ؟ فالجواب أنها تُؤخذ من أبنائهم وأولادهم ، وهم أذلّ قوم ، وهم اليهود ، وعن سعيد بن جبير { سُوءَ الْعَذَابِ } قال : الخَراج، ولم يَجْبِ نبيّ قط الخَراج إلاَّ موسى عليه السلام هو أول من وضع الخراج فجباه ثلاث عشرة سنة ، ثم أمسك ، ونبينا  . وبعد أن استعرضنا بعض أقوال المفسرين لهذه القصة نُشير لبعض المسائل المهمة على جهة الإجمال والاختصار،

اصحاب السبت هم من بني اسرائيل واليكي البقية باذن الله

قصة أصحاب السبت :::.

موقع القصة في القرآن الكريم:

ورد ذكر القصة في سورة البقرة. كما ورد ذكرها بتفصيل أكثر في سورة الأعرف الآيات 163-166

القصة:

أبطال هذه الحادثة، جماعة من اليهود، كانوا يسكنون في قرية ساحلية. اختلف المفسّرون في اسمها، ودار حولها جدل كثير. أما القرآن الكريم، فلا يذكر الاسم ويكتفي بعرض القصة لأخذ العبرة منها.

وكان اليهود لا يعملون يوم السبت، وإنما يتفرغون فيه لعبادة الله. فقد فرض الله عليهم عدم الانشغال بأمور الدنيا يوم السبت بعد أن طلبوا منه سبحانه أن يخصص لهم يوما للراحة والعبادة، لا عمل فيه سوى التقرب لله بأنواع العبادة المختلفة.

وجرت سنّة الله في خلقه. وحان موعد الاختبار والابتلاء. اختبار لمدى صبرهم واتباعهم لشرع الله. وابتلاء يخرجون بعده أقوى عزما، وأشد إرادة. تتربى نفوسهم فيه على ترك الجشع والطمع، والصمود أمام المغريات.

لقد ابتلاهم الله عز وجل، بأن جعل الحيتان تأتي يوم السبت للساحل، وتتراءى لأهل القرية، بحيث يسهل صيدها. ثم تبتعد بقية أيام الأسبوع. فانهارت عزائم فرقة من القوم، واحتالوا الحيل –على شيمة اليهود- وبدوا بالصيد يوم السبت. لم يصطادوا السمك مباشرة، وإنما أقاموا الحواجز والحفر، فإذا قدمت الحيتان حاوطوها يوم السبت، ثم اصطادوها يوم الأحد. كان هذا الاحتيال بمثابة صيد، وهو محرّم عليهم.

فانقسم أهل القرية لثلاث فرق. فرقة عاصية، تصطاد بالحيلة. وفرقة لا تعصي الله، وتقف موقفا إيجابيا مما يحدث، فتأمر بالمعروف وتنهى عن المكر، وتحذّر المخالفين من غضب الله. وفرقة ثالثة، سلبية، لا تعصي الله لكنها لا تنهى عن المكر.

وكانت الفرقة الثالثة، تتجادل مع الفرقة الناهية عن المنكر وتقول لهم: ما فائدة نصحكم لهؤلاء العصاة؟ إنهم لن يتوفقوا عن احتيالهم، وسيصبهم من الله عذاب أليم بسبب أفعالهم. فلا جدة من تحذيرهم بعدما كتب الله عليهم الهلاك لانتهاكهم حرماته.

وبصرامة المؤمن الذي يعرف واجباته، كان الناهون عن المكر يجيبون: إننا نقوم بواجبنا في الأمر بالمعروف وإنكار المنكر، لنرضي الله سبحانه، ولا تكون علينا حجة يوم القيامة. وربما تفيد هذه الكلمات، فيعودون إلى رشدهم، ويتركون عصيانهم.

بعدما استكبر العصاة المحتالوا، ولم تجد كلمات المؤمنين نفعا معهم، جاء أمر الله، وحل بالعصاة العذاب. لقد عذّب الله العصاة وأنجى الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر. أما الفرقة الثالثة، التي لم تعص الله لكنها لم تنه عن المكر، فقد سكت النصّ القرآني عنها. يقول سيّد قطب رحمه الله: "ربما تهوينا لشأنها -وإن كانت لم تؤخذ بالعذاب- إذ أنها قعدت عن الإنكار الإيجابي, ووقفت عند حدود الإنكار السلبي. فاستحقت الإهمال وإن لم تستحق العذاب" (في ظلال القرآن).

لقد كان العذاب شديدا. لقد مسخهم الله، وحوّلهم لقردة عقابا لهم لإمعانهم في المعصية.

وتحكي بعض الروايات أن الناهون أصبحوا ذات يوم في مجالسهم ولم يخرج من المعتدين أحد. فتعجبوا وذهبوا لينظرون ما الأمر. فوجودا المعتدين وقد أصبحوا قردة. فعرفت القردة أنسابها من الإنس, ولم تعرف الإنس أنسابهم من القردة; فجعلت القردة تأتي نسيبها من الإنس فتشم ثيابه وتبكي; فيقول: ألم ننهكم! فتقول برأسها نعم.

وهذه نفس القصة والكي البقية

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
:: :: :: :: :: :: :: :: ::
خليجية
:: :: :: :: :: :: :: :: ::
حزينة الأمة عيوني ما قصرتي ما شاء الله عليج

الرواية الاولى ما فهمتها وايد لقطت كم شي بس

اما الرواية الثانية واظحة و مختصرة ما شاء الله

و الحين عرفت قصتهم سبحان الله

انزين عيوني هم وين الحين عايشين مش عايشين ؟؟؟؟

و لا غير معروفين ودي حد ايرد عليه بهذا السؤال ؟؟؟

سبحان الله قصة عجيبة ولله
الله ايوفقج عيوني ^_^
:: :: :: :: :: :: :: :: ::
خليجية
:: :: :: :: :: :: :: :: ::
خليجية
:: :: :: :: :: :: :: :: ::
خليجية

•·.·´¯`·.·• ( شما المحيربي ) •·.·´¯`·.· •

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.