تخطى إلى المحتوى

حكاية يرويها الشيخ علي الطنطاوي يرحمه الله

في حكاية يرويها الشيخ علي الطنطاوي يرحمه الله يقول الشيخ : كنت قاضيا في الشام وحدث إن كنا مجموعة نمضي المساء عند احد الأصدقاء فشعرت بضيق نفس و إختناق شديد، فأستأذنت أصدقائي للرحيل فأصروا أن أتم السهرة معهم ولكني لم أستطع وقلت لهم أريد أن أتمشى لأستنشق هواء نقيا .

خرجت منهم مشيا وحدي في الظلام وبينما أنا كذلك إذ سمعت نحيبا وابتهال آت من خلف التلة نظرت فوجدت امرأة يبدو عليها مظاهر البؤس كانت تبكي بحرقة وتدعو الله إقتربت منها وقلت لها : ما الذي يبكيك يا أختي ؟

قالت : إن زوجي رجل قاس وظالم طردني من البيت و أخذ أبنائي و أقسم أن لا أراهم يوما وأنا ليس لي أحد ولامكان أذهب له .

فقلت لها : ولماذا لاترفعين أمرك للقاضي ؟

بكت كثيرا وقالت : كيف لإمرأة مثلي أن تصل للقاضي ؟

يكمل الشيخ وهو يبكي يقول : المرأة تقول هذا وهي لاتعلم أن الله قد جر القاضي (يقصد نفسه) من رقبته ليحضره إليها، سبحان من أمره بالخروج في ظلمة الليل ليقف أمامها بقدميه ويسألها هو بنفسه عن حاجتها .

أي دعاء دعته تلك المرأة المسكينة ليستجاب لها بهذه السرعة وبهذه الطريقة فيامن تشعر بالبؤس وتظن أن الدنيا قد أظلمت !

فقط ارفع يديك للسماء بكل ثقه وقل ( يا رب )

سبحان الله العظيم

يزاج الله خيرا أختي

سبحانك ربي مااعظمك
مشكورة اختي عالقصة

سبحاان الله

سبحانك ربي ما أعظمك

الشكر لمروركم الكريم خواتي الفاضلات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.