حظر جميع الأدوية للسعال والبرد للاطفال دون السادسة؟؟؟!!!! ارجو التثبيت!!!!

أبلغ المديـر التنفيـذي لشـؤون الممارسـات الطبية والتراخيص في وزارة الصحة الدكتور أمين الأميري «الإمارات اليوم» بأن «الوزارة أصدرت أمس، تعميما يطلب حظر صرف 70 صنفا من أدوية الأطفال لأعمار أقل من ست سنوات لتسببها في إصابتهم بآثار جانبية. وأوضح ان «الأدوية تعالج السعال والبرد، وثبت انها تصيب الأطفال أقل من ستة أعوام بأعراض هلوسة».

وذكر أن «الوزارة وزعت قائمة بالادوية المطلوب عدم صرفها للصغار على المناطق الطبية التابعة للوزارة وهيئتي الصحة في دبي وأبوظبي، والمستشفيات والصيدليات الخاصة».

وتفصيلا، قال الاميري إن «مؤسسات عالمية معنية بسلامة الدواء ومتخصصة في مجال اليقظة الدوائية، نبهت إلى أن 70 صنفا من الادوية التي تعالج اعراض البرد والسعال تصيب الاطفال بأعراض جانبية، مثل الهلوسة والتحسس والنوم».

وأضاف أن «تلك المؤسسات طلبت عدم صرف هذه الادوية للأطفال أقل من ستة اعوام لحمايتهم من تلك الاعراض».

وأشار إلى أن الوزارة على ضوء هذا التنبيه اصدرت قائمة بالادوية المطلوب وقف صرفها للأطفال ووزعتها على المناطق الطبية وهيئتي الصحة والقطاع الطبي الخاص.

وأفاد تعميم الوزارة بأن «وكالات الدواء العالمية، اعلنت عدم فاعلية الدواء في الفترة العمرية اقل من ستة اعوام، الى جانب ما يسببه من آثار جانبية».

وأعلن أن «إدارة التسجيل والرقابة الدوائية ستبلغ شركات الأدوية المصنعة لهذه المستحضرات بوضع تنبيه بلغات عدة بما فيها العربية ضمن الوصفة الإرشادية المرفقة مع الدواء تطلب عدم استخدامه للأطفال».

وطالب العائلات التي تحتفظ بعبوات من هذه الادوية في منازلهم بعدم اعطائها للاطفال، وعدم شرائها من الصيدليات الا بعد استشارة طبيب والحصول على وصفة طبية بذلك، مطالبا الصيدليات «بالتوقف عن صرف هذه الادوية الا بوصفة طبية».

واوضح الاميري ان «الاطفال اقل من ستة اعوام لهم ادوية اخرى لعلاج البرد والسعال لا تسبب اعراضا جانبية، ومتوفرة في صيدليات الدولة».

وكانت الوزارة اوقفت الشهر الماضي تداول دواء يعالج مرض الصدفية، لتسببه في اصابة المعالج به بمرض دماغي، ويصل الامر للوفاة.

ووزعت تعميما إلى مديري المناطق الطبية ومديري المستشفيات الحكومية والخاصة ومديري الصيدليات الخاصة يلزم تعليق تسجيل وتسويق المنتج الدوائي المعرف بالاسم التجاري رابتيفا المعالج للصدفية بنوعـيها المتوسط والحاد.

وقال الأمـيري إن «القـرار جاء بناء على قرار الوكالة الأوروبية لتقييم الأدوية

أصناف من الأدوية